Editora: Sahla Books
في كتاب سلام ما بعده سلام، يقدم الكاتب والمحامي الأمريكي المتخصص في القانون الدولي David Fromkin شهادة وافية مبنية على بحثه الموسّع في مجموعة من الوثائق الرسمية والمستندات التي تعود لأرشيف الحرب العالمية الأولى، والتي تصف سلسلة الأحداث التي وقعت في الفترة بين عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر وألف وتسعمائة واثنين وعشرين، التي شكلت منطقة الشرق الأوسط.
مَضَتْ سُنَّةُ الله في التمكين لعباده أول ما مضت في صحابة رسول الله؛ إذ إنهم حقَّقوا ما اشترط اللهُ عزَّ وجلَّ من صفات لخلفائه في الأرض؛ وهي العبادة الحَقَّة له والإذعان والتسليم لأوامره. وعرف الصحابةُ منذ سُوَيْعَات إسلامهم الأولى ما اشترط اللهُ، فجدُّوا واجتهدوا له، فنالهم ما نالهم من تهجيرٍ وتعذيبٍ ومشاق جمَّة. ووَعْدُ الله الحقُّ لا يَغِيبُ عن أعينهم عبيدًا كانوا أو أحرارًا، حُكَّامًا أو محكومين، حتى منَّ اللهُ عليهم بما وَعَدَهُمْ، ومكَّنَ لهم في الأرض، فمضوا ثابتين على طريقهم الذي رسمه لهم مُعَلِّمُهم الأول رسولُ الله، حتى لقوا ربَّهم وقد وضعوا تمثيلاً عمليًّا لما استنَّهُ اللهُ … إنه الوعد الحق.Ver livro
في أوائل القرن الحادي والعشرين هذه، اتخذت دورةُ انعدامات الاستقرار في الشرق الأوسط التي بدأت في عام 2003 وتسرعت عام 2011 بُعدًا يتميز بدرجة خاصة من الخطورة. ويخامرنا الانطباع بأننا في وضع جديد. لكن الواقع أن الشرق الأوسط قد عرف، على مدار القرن التاسع عشر، ما سمِّي آنذاك بالأزمات الشرقية. يشغل هنري لورنس، منذ عام 2003، منصب أستاذ كرسي التاريخ المعاصر للعالم العربي في الكوليچ دو فرانس، وهو مؤلف ما يزيد عن عشرين عملًا تأريخيًّا، خاصةً «مسألة فلسطين» (عشرة أجزاء) والذي يُعَدُّ أول تركيبٍ حقيقي لواحدة من مسائل عصرنا الرئيسية.Ver livro
قد تثير السَّببيَّة قلق المُبتدِئ؛ بسبب طبيعتها النظريَّة والفنيَّة، شأنها في ذلك شأن العديد من مجالات الفلسفة، ومع أنّ الكثير من الأفكار الأساسيَّة، والمفاهيم، والأسئلة المتعلقة بالسَّببيَّة تمتاز بالبساطة، فإننا نرمي إلى شرح المسائل الرئيسة المرتبطة بها، وإذا لم نتبنَّ إحدى النظريَّات المرتبطة بالسَّببيَّة، فلن نتمكن من البحث أوالخوض في ماهيَّتها، وعليه، إذا تمكَّن أحدنا من تطوير نظريَّته السَّببيَّة وتحديثها فسيكون قادرًا على اكتشاف الأسباب، وقد يكون هذا الأمر حيويًّا، وضروريًّا؛ فعلى سبيل المثال: لا بدَّ من تحديد أسباب أمراض مُعيَّنة، لنتمكَّن من توفير الأدوية التي تسهم في الشفاء من تلك الأمراض؛ ولن يكون بمقدورنا السَّيطرة على التغيُّر المناخيِّ إلا عندما نفهم مُسبِّباته، وينبغي لنا أن نُحدِّد الأسباب جميعَها التي تؤدِّي إلى نشوب الحروب، وولادة الفقر والمعاناة، والألم، ونتجنَّبها بتوفير أسباب الاستقرار، والسَّلام، والازدهار. ولكن كيف من المُمْكن أنْ نجعل هذه الآمال، والطُموحات حقيقة على أرض الواقع إذا لم نَعِ طبيعة العَلاقة السَّببيَّة بين الأشياء؟ من يريد الحصول على الإجابة، فلا شكَّ أنَّ هذا هو الكتاب الأنسب لذلك، ولا شكَّ في أنَّ الجميع معنيٌّ ومهتم بتلك التسؤلات. العبيكان للنشرVer livro
تأتي أهمية هذا الكتاب من اختياره لمرحلة من التاريخ الروسي الحديث، منذ عام ألفين، وهو العام الذي تولى فيه فلاديمير Vladimir Putin بوتين رئاسة روسيا، وحتى عام ألفين وخمسة عشر. مرحلة" غاب فيها تنوع الوجوه، وأصبح الممثل الوحيد لروسيا هو رئيسها، وأصبح رجال السياسة من حوله مجرد أشباح لا صوت لهم، ولا أهميّة.Ver livro
يُقسِّم علماء الفسيولوجيا الوظائف العُضوية إلى ثلاثِ طوائف: وظائف التَّغذية، وظائف الحسِّ والحركة، ثُم وظائف التناسُل. وتشمَل الأولى عمليَّات الهَضْم والدَّورة الدَّمويَّة والتنفُّس وإخراج الفَضَلات، وهذه العمليَّات مُجتمعةً تؤدِّي إلى نموِّ الأنسِجة وتوليد الطاقة والحرارة التي يَستهلِكُها الحَيوان في أثناء الحركة. أمَّا وظائف الحسِّ والحركة فهي التي تُحقِّق صِلةَ الحيوان ببيئته الخارجية، وتكون هذه الصِّلة مقصورةً في أبسط مَظاهِرِها على جلْب النافع وتجنُّب الضار. وبِتعاوُن وظائف التَّغذية والحِسِّ والحركة يَتحقَّق بقاء الفرد. وتختلِف مدَّة البقاء باختِلاف الأنواع الحيوانية بعد أن يمُرَّ الفرد بمراحِل التكوين الجنيني والطفولة والشباب والكُهولة ثمَّ الشيخوخة. ولكن هناك وظيفة أخرى تَظهَر بوادِرُها بعد انتهاء مَرحلة الطفولة - أي في مرحلة المُراهَقة - هي وظيفة التناسُل، وغرضُها تكاثُر النَّوع ومَنعُه من الاندِثار والموت. ويَنطوي هذا التَّوزيع في الوظائف على حِكمةٍ كبيرة ، وهي أنَّ وجود النوع هو الغاية التي تَرمِي إليها الطبيعة.Ver livro
هذا كتاب نادر ولطيف لمؤلفه "محمد على عطية"، وهو رائد في وضع الكتب عن المطبخ والأطعمة، وقد بلغت به الأمانة العلمية أن لا يصف نفسه بأنه مؤلف الكتاب، ولكن استخدم لفظ "جامعه" إذ اعتمد على خبرات الكثيرين من الطهاة في عصره، في نقل وصفات الأطعمة والمأكولات التي كانت معروفة حينئذ، كما دفعته مراعاة الدقة إلى أن يضيف عنوانا فرعيا شارحا ( في الطبعة الأولى ) فيقول "وهو كتاب خاص بتدبير المنزل يحتاج اليه كل بيت ولا يستغني عنه رب عائد". وترجع ندرة الكتاب لمرور قرن كامل على صدوره، فقد صدر في القاهرة قبل مائة عام كاملة، وكان أول كتاب باللغة العربية في مجاله، أما لطف الكتاب فيجيئ لبساطة التناول وسهولة الأسلوب، فضلا عن شمول رؤية الكاتب، فهو لم يقدم كتابا في وصفات الأكل وأنواعه وطرق تجهيزه، بل رسم من خلال الأصناف التي عرفتها مطابخ البيوت القاهرية في مطلع القرن العشرين صورة اجتماعية وتاريخية وحضارية للقاهرة ومجتمعها في هذا الوقت، فقدم الأكلات الشعبية والغربية ( قال عنها الإفرنكية جريا على العادة المتبعة في ذلك الوقت) كما قدم الأصناف التركية والتي لا يعرفها قارئ اليوم إلا من خلال مشاهدتها في الأفلام القديمة مثل الألماظية والضولمة وغيرهما من أنواع المأكولات التي كانت مرتبطة بطبقات معينة في المجتمع المصري.Ver livro
