روكامبول في السجن
أنجي وأوبيش
Editora: RE Media
Sinopse
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
Editora: RE Media
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
تعودنا أن نسأل: ما العلم؟ ما الفهم؟ ما الحسُّ؟ ما الضمير؟ وتعودنا أن نسأل: كيف نعلم؟ ما وسيلة الفهم؟ ولماذا نحس؟ وما بالنا نصغي للضمير؟ تعودنا ذلك، وتعودنا أن نجيب بجواب واحد، وكأننا نسأل في جميع هذه الأحوال عن شيء واحد. وما نسأل في الحقيقة إلا عن أشياء كثيرة تنبئ عنها كلمة واحدة... وفي سياق هذه الرسالة - رسالتنا عن حكمة جحا أمير المضحكين - نسأل كما تعودنا من كل كلمة: ما الضحك؟ ولماذا نضحك؟ وما الضحك بشيء واحد … وما نضحك بسبب واحد … وما نفكر في الضحك على نحو واحد … ولكنها الكلمة التي لا غنى عنها، ولا أمان منها كذلك ما لم نعرف سر الرصد المسحور. عباس محمود العقادVer livro
أخيرًا تظهر إلى النور الترجمة العربية الأولى عن الروسية مباشرة لرواية تشيخوف الأكبر حجمًا: "جريمة في حفلة صيد". نُشِرت الرواية في عام 1884، وموضوع الرواية عن جريمة غامضة وعلاقات متشابكة تفصح عن مفاجئات عديدة ومعقدة. تورطنا رحلة الكشف عن الجاني في شبكة من الكراهية والشهوة والخداع. استغل تشيخوف الشكل البوليسي والحبكات الرائجة في ذلك الوقت ليقدم لنا عملا رائعًا يشكف عن حجم موهبته الأدبية في مرحلة مبكرة، وبدلا من أن يجد القارئ نفسه أمام قصة بوليسية سهلة ومسلية، وجد نفسه أمام موهبة مبهرة تعرف طريقها إلى رسم أعماق الشخصية الروسية والإنسانية عمومًا. "جريمة في حفلة صيد" هي المفتاح الأهم لفهم براعة تشيخوف وموهبته الأدبية اللافتة، وهي بذرة رواياته القصيرة الشهيرة التي ستظهر لاحقًا.Ver livro
ملك جشع! لقد أثرت عدواة بين الحيوانات والبشر! همست للحيوانات بكلمات عدائية! لماذا تريد أن تمتلك؟ ألا تعلم أن الشئ إن زاد عن حده انقلب لضده! أمسكت به، وبدا الأمر كأنها أمسكت بروحه وقلبتها داخلها خارجها. للحظة اختفى الجليد، وتحول كل شئ إلى السواد، وجد دايمون نفسه محاطا بأشخاص من الماضى والمستقبل، بدت له الأرواح والوجوه والأحداث كأنها سراب، أو شذرات من قوس قزح، جاءت "شعاع الشمس" تسير نحوه، بهية وشفافة، كأنها قدّت من الشفق القبطى.Ver livro
تعد رواية "البؤساء" من أشهر روايات القرن التاسع عشر، حيث تدور أحداث الرواية عن الحياة الاجتماعية البائسة التي عاناها الفرنسيون خلال حروب نابليون في عام 1815م والثورة التي حكم عليها بالفشل ضد الملك لويس فيليب في عام 1832 م|ويصور الكاتب المعاناة التي عاشها الفرنسيون من خلال شخصية جان فالجان الذي عانى مرارة السجن وعانى أيضا بعد خروجه منه. كما تعرض الرواية لدور القانون في حبكة سردية ،شيقة تظهر فيها معالم مدينة باريس (الأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي). لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ، السينما العالمية قدمت هذه الرواية في العديد من الأفلام والمسرحيات|و قد حصلت على عدة جوائز|وقد ترجمت للعديد من اللغات.Ver livro
انطلق موكب العروس، بينما هي تجلس في عربة الزفاف وعلى عينيها عصابة حمراء، لا ترى الطريق ولا أولئك المحيطين بها. كل ما تشعر به، أنها تسير بصحبة نهر تشينغ شوي الذي ظـل خريره يطرب أذنيها، حتى أحست أن الموكب من حولها قد صار نهرا، وأنها تطفو على سطحه وتسير معه. ربما تسير حقا. على ضفاف النهر، شردت بذهنها قليلًا، فهي تعرف أنهم لا بد أن يضعـوا تلك العصابة على عينيها، حتى لا ترى الطريق فتسلكه مرة أخرى عائدة إلى بيت أهلها. إلا أنها تعرف جيدا طريق العودة من صوت تدفق النهر .Ver livro
كان يجلس في كفّ أحدهم، حين اكتشف الرجل الذي في طول عقلة أصبع أن بإمكانه أن يحكي حكايات مُسلية. كانتْ حكايته الأولى مجرد كذبة صغيرة لم تتجاوز بضع كلمات وانتهتْ وحدها. كانتْ هذه كل طاقته وقدرته على الحكي والكذب حينها. رغم ذلك بات يشعر بالامتنان، إذ صار لديه ما يمكن فعله على ظهر هذه الأرض التي يكاد رأسه أن يلامس قشرتها، صارت الحكايات وسيلته الوحيدة ليثبت للناس أن ثمة مخلوقًا يكاد أن يتهشم تحت أحذيتهم. بمرور الوقت لاحظ أن قصصه تنمو باستمرار بمقدار كلمة أو اثنتين مع كل قصة يرويها. كان طوله أيضًا يزداد، كأن كل قصة جديدة بمثابة تمرين يزيد من لياقته ويجعل له نفسًا أطول في الحكي، ويمنح قامته بعض السنتيمترات، لذا بات يحلم أنه وفي يوم ما سيكون هناك مبنى شاهق من قصصه التي تنمو بالتدريج يقف فوقها، ليكون أطول من كل مباني المدينة.Ver livro