ابن أرلندا
أنجي وأوبيش
Editora: RE Media
Sinopse
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
Editora: RE Media
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول
يقول المؤلف إنه لم يكتب في حياته بمثل هذا الصدق من قبل، وعليك بتصديقه عزيزي القارئ. هذه قصة يكتبها جَدٌّ عن حفيده المدمن. عرف الجد حفيده صبيًّا صغيرًا واعتقد أنه لم يعرفه شابًّا، والشاب هو جوبلن الذي اتَّخذ من الشارع بيتًا له، وصارت له أسفار، وتعلَّم القفز على قطارات الشحن؛ فأمسى الطريق في كل مكان بيته كذلك، وكان من هؤلاء المتجولين الذين لهم حياة غامضة محيرة. وُلِد جوبلن عام 1988، حينما كان جدُّه يبلغ السابعة والأربعين، وعاش الجد ليرى حفيده في رحلة قد حصرته في دائرة صغيرة من متشردي القرن الواحد والعشرين، الذين أسموا أنفسهم "الصبية الرحَّالة". إن هذه الرحلة في الجانب المظلِم من أمريكا، الذي لا يعرف معظم الناس بوجوده، حيث يذهب الصبية الرحَّالة إلى وجهاتهم بأي وسيلة متاحة: يمشون، ويطلبون من الغرباء توصيلهم، ويستقلون الحافلات الغريبة، لكنهم يفضِّلون القفز على قطارات الشحن. وفي خمس سنوات قطع الحفيد خمسة وعشرين ألف ميل مسافرًا بالقطارات. يكتب الجد بدافع شغف الراوي ومحبة الجد، فيقدم لنا قصة حقيقية حميمة لجوبلن ورفاقه، نتعلَّم منها الكثير عن الحياة والصداقة والحب والعلاقات الإنسانية وليس عن الإدمان فحسب، حيث عاش جوبلن حياة لا تشبه أي حياة منطقية عرفناها. هذا الكتاب، في وصفه لحياة جوبلن، يحذِّرنا كل التحذير من الوقوع في فخ الإدمان، بل إنه يُعَد بثًّا حيًّا لِمَا يمكن أن تكون عليه حياة المدمن بين الطرقات والمستشفيات، عائقًا دائمًا أمام النجاح وأمام اكتمال الحب. لا يمكن لقارئ هذا الكتاب إلا أن يخاف الإدمان، ويبتعد عن طريقه بكل السبل، ويتعلَّم الدرس القاسي من حياة جوبلن ورفاقه، ولا يمكن لمدمن أن يقرأه إلا ويسعى إلى الإقلاع عن إدمانه.Ver livro
نرى في «المقالة» أنها ينبغي أن تكون «مشروع كتاب في موضوعها لمن يتسع وقته للإجمال ولا يتسع للتفصيل، فكل مقالة في موضوع فهي كتاب صغير يشتمل على النواة التي تنبت منها الشجرة لمن شاء الانتظار.» وقد توخينا هذه الخطة في مقالات هذا الكتاب، وجعلناها كمقالات «الفصول» و«المطالعات» و«المراجعات» و«ساعات بين الكتب»، من حيث الموضوع والحيز وأسلوب التناول، ولكن مقالات هذا الكتاب لا تدخل تحت عنوان من تلك العناوين؛ لأنها كانت على الأكثر أجوبة لأسئلة معينة يوجهها القراء إلى صاحب الكتاب، فهي تخالفها في المناسبة وإن وافقتها في موضوعها وخطتها، وإيثارها الجوانب العامة على الجوانب الشخصية. عباس محمود العقادVer livro
"هَل أَنتَ صَنيعةُ ظُروفِكَ أَمْ صانِعُها؟ لم يَكُن اكتِئابُه بِسَببِ اللَّيلَةِ السَّيِّئَة وحَسْبُ، لقد راسَلَته زَوجَتُه قائِلَةً إنَّها لن تَعودَ إلى ريو دي چانيرو، لقد استَنزَفَتْها حياةُ الأَمواتِ هَذِه، لم تَعُدْ تَقبَلُ بالنَّومِ مَع رَجُلٍ يَعُدُّ سِلاحَهُ امتدادًا لجَسَدِه، رَجُلٌ لا يَرتاحُ بالُه، قاتِلٌ، لم تَعُدْ تَرغَبُ في الاستيقاظِ فَزَعًا من أَصواتِ العالَمِ، ذلك التَّقرُّحُ غَيرُ القابِلِ للعِلاجِ الَّذي أَصابَها كانَ بِسَبَبِ جَهلِها بِمَصيرِ زَوجِها في نِهايَةِ كُلِّ يَومٍ، عَزَلَها غِيابُ شُعورِها بالأَمانِ أَثناءَ مَشيِها في الشَّارِعِ دونَ أَيِّ راحَةِ بالٍ، كَونُها زَوْجَةَ ضابِطِ شُرطَةٍ صَعَّبَ عَلَيها صُنعَ صَداقاتٍ، أمضت حياتَها حَبيسَةَ المَنزِلِ، وإِنْ أكثَرَت من الشَّكوى نالَت ضَربًا... وفَكَّرَ أَنَّ كَونَهُ ضابِطَ شُرطَةٍ أَفضلَ مِن التَّعامُلِ مَعَ السُّكارَى في الحاناتِ، عَلِمَ هَذا عَن الخِبرَةِ السابِقَةِ؛ إِذْ كانَ يَعمَلُ في إِحدى حاناتِ وَسطِ المَدينَةِ قَبلَ أَنْ يَلتَحِقَ بالسِّلكِ الشُّرَطيِّ. "Ver livro
قصة بوليسية عن حبكة انتقام، وفاة مهندس شاب تكشف الكثير من الأسرار، أيضا الفكرة والحبكة والشخصيات كانت بين تقليدية وضعيفة، تشبه فيلم ثمنيناتي متوقع معروف، مسلي بأدائه والحالة التي يصنعها لكنه ليس قويًا.Ver livro
قلمي ودفرتي هو ملجئي أكتب فيه عباراتي، أنفس فيه عن كرباتي أتأمل، أبكي أتذكر كل الصور وبه أسطر آهاتي، حرب قلمي دم ينزف من قتيل، من رشيد، حرب قلمي دمعة يتيم أو رجل فقد كل الكرامات، حرب قلمي في مواقف الحب والحزن تتقاطر منه دمعاتي، حرب قلمي هو قنابلي، أفجرها وأسمع الكون صرخاتي، حرب قلمي هو مرآة لكل ما يحدث، من ترهات يترجم بؤس قلوب وجراحات.Ver livro
في هذه الرّواية القصيرة يعالج «أمين الريحاني» في إطار سرْديّ دراميّ وضْعاً من الأوْضاع الاجْتماعيّة الّتي سادتْ بعْض البلْدات الشّاميّة في مطْلع القرْن العشْرين، حيث ينغلق الجبل على نفْسه من جهة، ومن جهة أخْرى ينقسم على نفْسه إلى كهنة يدّعون الفضيلة وخدْمة الرّبّ والرّعيّة، وعامّة من الفقراء يزدادون فقْراً، وأفْقرهم المكارون الّذين هم بالإضافة إلى فقْرهم محلّ احْتقار. أمّا المكاري بطل روايتنا فله شأْن آخر، فهو وإنْ كان فقيرا حقيرا إلّا أنّ له وعياً مغايراً، نتعرّف عليْه بين دفّتي الكتاب، ونعرف كيف سيخترق بوعْيه وعْي كاهن قرْيته. «اذْكرْني في صلاتك وسأذكرك في صلاتي.» رسالة هذا مؤدّاها، يتلقّاها كاهن من رجل يبغض الكهنة ورجال الكهنوت؛ رجل مهْنته الخاصّة هي غير الفلاحة والزّراعة، هو من تلك الطّبقة الّتي يحْتقرها النّاس، بالرّغْم من أنّ البلاد لا تستغني عنْها؛ هو أحد المكارين الّذين يقضون في الفلاة معْظم أوْقاتهم، وفي خدْمة اللبنانيّين يجدّون وراء البغال. أحدثتْ تلك الرّسالة في نفْس الكاهن زلْزالا، وأضْرمتْ في عقْله نيران الصّراع، وحوّلتْه من خادم للأكليروس إلى خادم للإنْسان.Ver livro