Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
نظرات في أدبنا المعاصر - cover

نظرات في أدبنا المعاصر

سارة الزين

Publisher: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

الأدب الحديث في كل أمة مقياس من مقاييس وعيها وتطورها في عالم الفكر والشعور، بل يكاد يكون معيارًا دقيقًا لحضارة كل أمة معاصرة، وأغلب ما يكون من الذي يحكم على أدب شعب من الشعوب أنه يتناوله مبتدئًا بالحديث من هذا الأدب قبل قديمه، وذلك لقرب تناوله في الحياة الراهنة، وتصويره للظروف والحوادث التي يعيش المرء معها وفيها. وإن تَدَارُسَ الآداب القديمة أو المتوسطة في زمنها لا يعطي القارئ والباحث، على الدوام، مساعفة في الحكم عليها حكمًا حاسمًا كما لو كان في زمن وجودها، مهما يتهيأ له عون من مصادر البحث والاطلاع، وقد يتمنى أن لو كان معاصرًا لها ليراها على حقيقتها القريبة.
وعلى هذا أُعد الأدب الحديث وسيلة قريبة للناقد والمستطلع الذي يعيش في زمن ذلك الأدب، فيستطيع معرفة آثاره، ويتبين اتجاهه ومعالمه، وهو آخر صورة من صور تألق الأمة في مجالها الثقافي، أو انعكاس معيشتها على أساليب التعبير فيها. وبعد فالأدب مرايا صادقة تعكس للناظرين فكر الأمة وفنها، وتبين مزايا الشعور فيها، وتكشف ألوان حياتها القومية والاجتماعية.
Available since: 12/18/2024.
Print length: 107 pages.

Other books that might interest you

  • عجايب الآثار في التراجم والأخبار (الجزء الخامس) - cover

    عجايب الآثار في التراجم والأخبار...

    سارة بنت عمر الحمود

    • 0
    • 0
    • 0
    لعبد الرّحمن الجبرتي، وهو أحد كبار المؤّرخين في التاريخ العربي والإسلامي، وجاء كتابه هذا يستكمل مسيرةَ أربعة أجزاءٍ سابقة، يتقصّى فيها البحثَ في تراجم الرّجال عبر حقب زمنيّة معيّنة، و في حوادث مصر وتراجم أعيانها وولاتها، ثمّ ذكر من مات في هذه الأعوام من العلماء والأعيان، مرفقًا سيرةً لأبرز أعمالهم، مثلَ ما ورد في حديثه عمّن توفَّوا سنة ١٧٧٩م: "مات الشيخ الفقيه الإمام الفاضل شيخنا الشيخ عبد الرّحمن بن عمر العريشي الحنفي الأزهري، ولد بقلعة العريش من أعمال غزة، وبها نشأ وحفظ بعض المتون، ولمّـا مرّ عليه الشيخ العارف السيّد منصور السرميني في بلده وجده نبيهًا وفيه قوة استعداديّة وحافظة جيّدة، فأخذه صحبته في صورة معين في الخدمة وورد معه مصر ً فكان ملازما له لا يفارقه، وأذن له بالحضور في الأزهر فكان يحضر دروس الشيخ أحمد البيلي وغيره في النحو والمعقول. ثمّ تركه ليشتغل بالعلم فلازم الشيخ أحمد السليماني ملازمة جيّدة. «إني كنت سوَّدت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر الهجري وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية، وغالبها محن أدركناها وأمور شاهدناها، واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشّيَخَةِ تلقيتها، وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم، فأحببت جمع شملها وتقييد شواردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام؛ ليسهل على الطالب النبيه المراجعة، ويستفيد ما يرومه من المنفعة.»
    Show book
  • معجم الأدباء - cover

    معجم الأدباء

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    معجم الأدباء واحد من أبرز كتب التراجم، ألفه ياقوت الحموي، وتشتمل النسخة المطبوعة منه على زهاء ثمانمائة ترجمة، موزعة على نحو 33 طبقة، من نحويين ولغويين ونسابين وقراء وأخباريين ومؤرخين ووراقين وكتاب، وأصحاب رسائل مدونة، وأرباب خطوط منسوبة معينة، وكل من صنف في الأدب تصنيفاً أو جمع في فنه تأليفاً
    Show book
  • خلاصة اليومية والشذور - cover

    خلاصة اليومية والشذور

    عادل باهميم

    • 0
    • 0
    • 0
    يعرضُ العقّاد في هذه الشّذرات ظّواهر الكونِ العلويّة والسفليّة، النّاتجة عن تفاعل القوى، ويبيّن ظاهرها وباطنها، ويرى بأنّ اللّذة والأألم هما الدّعامتان اللّتان تقوم عليهما كافّة الأخلاق البشريّة، ويتحدّث كذلك عن مشكلات المجتمع وقضاياه الجادّة بلغةٍ فلسفيّة فريدة. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة. ولد العقاد في محافظة أسوان سنة 1889، في أسرةٍ بسيطة الحال، فاكتفى بالتّعليم الابتدائيّ، ولكنّه لم يتوقّف عن سعيه الذّاتيّ للعلم والمعرفة، فقرأ الكثير من الكتب. وقد ألّف ما يزيد على مئة كتاب، وتُعدّ كتب العبقريّات من أشهر مؤلّفاته. توفّي سنة 1964، تاركًا خلفه ميراثًا أدبيًّا زاخرًا.
    Show book
  • الشعر والتأويل - cover

    الشعر والتأويل

    سارة بنت عمر الحمود

    • 0
    • 0
    • 0
    اكتسب التفاعل بين النص والقارئ أهمية كبيرة في النظرية الأدبية المعاصرة، فعملية القراءة تكتسب فرادتها من خلال التفاعل بين النص وخارج النص.. أي ما يسهم في إضاءة النص من عوامل خارجية عنه يكون لها دورها الكبير في عملية الفهم لهذا النص، وظهور قراءة له تأخذ هذا الشكل.
    فالقراءة تكتسب شكلها وتوجهها في اللحظة التي تتم فيها، فلو أتيح لقارئ النص أن يقرأه في وقت غير الذي قرأه فيه فسيتغير شكل القراءة حتما، وربما توجهها، فما بالك لو كان القارئ مختلفا عن القارئ الأول، لأنه من البدهي أن القراءة تختلف باختلاف أنماط القراء، فلا يوجد قارئ يشبه تماما قارئا آخر، بل إن القارئ الواحد لا يشبه نفسه في جميع اللحظات.
    لكن تجب الإشارة إلى وجود قناعة ما بأن القراءات المختلفة هى قراءات لهذا النص وليس لغيره. رغم الاختلاف الواضح، والذى يعطي هذه القناعة لهذه القراءات المختلفة ويدخلها في دائرة النص هو النص نفسه وما يوجد فيه من عناصر قد تبدو ثابتة، في حين يلعب خارج النص الدور الأساسى في عمليات الإزاحة والإحلال لمراكز الثقل في القراءات عبر التاريخ.
    Show book
  • حديث الأربعاء - الجزء الأول - cover

    حديث الأربعاء - الجزء الأول

    مي حمزة

    • 0
    • 0
    • 0
    أعلم أن الناس جميعًا لا ينبغي أن يُؤخذوا بما آخذ به نفسي، وأنَّ الناس جميعًا لا ينبغي أن يكلفوا قراءة شرح ابن الأنباري للمفضليات، وأعلمُ أيضًا أنَّ العِلم بهذه الأشياء يجب أنْ يكون مَقْصُورًا على عددٍ لا بأس به من العلماء، ولكني أعلم مع هذا أنَّ هؤلاء العُلماء لا ينبغي أنْ يُؤثروا أنفسهم بالعلم، وأن يحتكروه من دون الناس، وإنَّما يجبُ عليهم أنْ يتعبوا لتستريح أنت وأمثالك، وأن يَشقوا لتَسْعَد أنت وأمثالك، وأن يستخرجوا لكم من هذه الحدائق القديمة المُهملة، التي طال عليها الزمن، وبَعُدَ بها العَهدُ، زهرات لا تستطيعون أنتم أن تخرجوها، فمن يدري لعلَّ هذه الزَّهرات أنْ تُعْجبكم، ولعلها أن تُغْريكم بمصادرها، ولعلَّها أن تُثير في نفوسكم شيئًا من النشاط والغيرة، وتدفعكم إلى أن تُخاطروا بالسعي بين هذه الأشجار المُلتفة، والأغصان الملتوية، لتستخرجوا مثل ما يخرجه لكم العلماء من الزهر والثمر. طه حسين
    Show book
  • وجوه وحكايات - cover

    وجوه وحكايات

    محمد جميل

    • 0
    • 0
    • 0
    ما حياة المرء، بمسراتها وأحزانها،إلا سلسلة متصلة من الوجوه والحكايات، بعضها يتوه في زحمة الحياة، فلا تستطيع الذاكرة استدعاءه متى أرادت، وبعضها محفور في الوجدان، يأبى النسيان، وفي هذا الكتاب يروي مارون عبود بعضًا من الحكايات التي عاشها، والوجوه التي التقاها، وذلك من خلال مجموعة قصص قصيرة، وخواطر، ومقالات، صاغها في لغة سلسة، بأسلوبه البديع المُحكم، الذي لا يخلو من حِسه الساخر.
    مارون عبود كاتب صحفي، وروائي ساخر، وناقد بارع، يُعد من رواد النهضة الأدبية الحديثة في لبنان، وقد أثرى المكتبة العربية بعدة مؤلفات منشورة ومخطوطة، في مختلف الأجناس الأدبية، من رواية، قصة، مسرح، شعر، خواطر، لكن أكثر ما برع فيه هو النقد، ولعلّ ما ساعده في ذلك أنه كان صادقًا وشجاعًا في التعبير عن آرائه وقناعاته، سواء في ميدان الأدب، أو ميادين الحياة المختلفة، بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بأسلوب فكاهي ساخر، ساعده في التخفيف من حِدة نقده.
    Show book