Maison d'édition: Rufoof
يعتبر كتاب تهذيب الآثار للطبري من المراجع القيمة للباحثين في تخصص علوم الحديث الشريف على نحو خاص ومعظم الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة حيث يدخل كتاب تهذيب الآثار للطبري في إطار مجال تخصص علم الحديث وله صلة بالمجالات الأخرى ولاسيما العلوم الفقهية والتفسير، ودراسات السيرة النبوية، والثقافة الإسلامية.
يُحاول الكاتب في هذا الكتاب تقديم صور موضوعية وافية عن التصوف الإسلامي دون إفراط أو تفريط رغبة في استجلاء الحقيقة ودعوة لتحقيق الحوار الهادف البناء ولتقريب وجهات النظر المختلفة وتأليف القلوب المتنافرة.Voir livre
للإمام الحافظ الكبير أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي، المشهور بـ«ابن المديني» اهتمامٌ خاص وتفرّد في باب معرفة علل الأحاديث. ومُصَنَّفه في ذلك من أحسن المصنفات في بابه؛ قال الحافظُ عماد الدين ابنُ كثير:«ومِن أحسنِ كتابٍ وُضع في ذلك - يعني في علل الأحاديث - وأجلِّه وأفحلِه «كتاب العلل» لعلي بن المديني شيخ البخاري، وسائرُ المحدّثين بعدَه في هذا الشأن على الخصوص.Voir livre
المدونة الكبرى هي مجموعة من الأسئلة والأجوبة عن مسائل الفقه وردت للإمام مالك، ورواها عبد السلام بن سعيد التنوخي الملقب بسحنون الذي جمعها وصنفها، ورواها عن عبد الرحمن بن القاسم العتقي عن الإمام مالك بن أنس، وتنسب أحيانا إلى سحنون، لأنه رواها، فيقال مدونة سحنونVoir livre
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي، استعان فيه بكتاب نجوم القرآن في أطراف القرآن للمستشرق الألماني فلوجل، الذي طبع لأول مرة سنة 1842م.Voir livre
يعتبر كتاب النعوت (الأسماء والصفات) ، للنسائي ، من المؤلفات الهامة للباحثين في مجال العقيدة بشكل خاص وسائر العلوم الفقهية والشرعية بوجه عام حيث يدخل كتاب النعوت (الأسماء والصفات) ضمن نطاق تخصص علوم العقيدة ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل أصول الفقه والتفسير، والحديث الشريف، والسيرة النبوية، والثقافة الإسلامية.Voir livre
لم تسهم الغزوات التي قادها الرسول أو أرسلها في زيادة مساحة رقعة العالم الإسلامي فقط، بل تعد أيضا سجلا مشرفا في تاريخ العسكرية على مر التاريخ، فقد كان أول ما يوصي به جنوده، هو الحفاظ على حقوق الإنسان ، فينهاهم عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويحرم عليهم حرق الزرع وإتلاف ممتلكات الأعداء، كما كان يحسن معاملة أسراه، ويستجيب لمطالبهم، ويراعي أحوالهم الخاصة، فكثيراً ما أطلق سراح فقرائهم الذين لا يستطيعون فدية أنفسهم. ولم يكن الهدف كما يرى بعض المستشرقين من هذه الفتوجات هو نشر الدعوة بحد السيف، بل كان تأصيلا لمعنى إعلاء كلمة الحق فوق الباطل، كما أن قدر السماحة التي كان يتعامل بها النبي والمسلمون مع أهل البلاد التي دخلوها، خير دليل على تأصيل هذا المعنى. ولعل استعراض تاريخ هذه الفتوحات بمثابة استخلاص لعبر تجسد أعظم المثل، وأكرم الخلق التي تحكم مسيرة الإنسان وسلوكه خلال حياته، لترشده إذا ما ضل طريقه.Voir livre
