Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
زائرة - cover

زائرة

معتز صقر

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

تذكرت "أليانور فارس" أول مرة التقت "غاي" وكيف انجذبت إليه على الفور كما أحسَّت إنّه انجذب إليها، واضطرب قلبها وهي تتذكر شعورها اللذيذ الدافىء، طلبت عندئذ من "غاي" مرافقتها إلى حيث تعيش مع عائلتها في بيت والدها رجل الدين، لكن حين وقع نظره على شقيقتها وقع في غرامها، كان حباً من أول نظرة. شعورها الحقيقي نحو "غاي" لم يخف على والديها كما تمنَّت لأنَّهما شكّا في الأمر وإقترحا عليها القيام برحلة الإستجمام هذه تذكرت كلمات "غاي" وهو يودعها في محطة يورك قبل أن يتحرك القطار وهو يقول أرجو ان لا تنسينا. ألم تكن غاية رحلتها نسيانه، لم تعرف إذا كان عليها أن تضحك أو تبكي، لو صممت "أليانور" أن تبتعد عن طريق الحب في المستقبل ولن تسمح لنفسها بتكرار ماساتها مرة ثانية ، فهي شديدة الحساسية وجرحها أليم. يقول توماس كارو عن الهروب قبل فوات الأوان: "إنَّ الذين يقهرون الحب هم الذين ينجحون بالفرار منه قبل الوقوع فيه". لكنَّ " أليانور" لم تتخلص كلياً من صدمتها عندما وقع الذي أحبته في هوى أختها... والزواج على الأبواب.
Available since: 01/01/2023.
Print length: 198 pages.

Other books that might interest you

  • أن تحب فتاتين - نوفمبر إسكندرية - cover

    أن تحب فتاتين - نوفمبر إسكندرية

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    سيطر القلق على وجهه مجددًا عندما حان وقت التحدث إليها في الكارثة التي وقع بها، لا يعلم من أين يبدأ سرد أفكاره المشتتة.
    ثبت عيناه قليلاً على الطاولة قبل أن ينظر ناحيتها قائلًا بصوت رتيب قد زلزل ما بداخله :-
    . أنا بحب اتنين.
    Show book
  • وعد - cover

    وعد

    علي الخليفي

    • 0
    • 0
    • 0
    أغمضت لوسي عينيها ثم رفعت رأسها نحو الشمس وتنشقت رائحة الغبار والأحصنة وهي تشعر بالرضى قبل أن تسمع تلك العبارة: -حسناً ! أليست هذه سندريلا؟!. ما إن وصلها ذلك الصوت المبتهج حتى تجمدت ابتسامتها ففتحت عينيها بسرعة لم تكن بحاجة إلى الالتاف لتدرك هوية الشخص الواقف إلى جانبها في هذا المكان لا يملك مثل هذا اللهجة الانكليزية الدّالة على أفضل تعليم يمكن تحصيله في بريطانيا سوى شخص واحد: غاي دينجرفيلد!
    قبل وصول غاي كانت لوسي تقضي وقتاً ممتعاً في وبرنداغو حيث تعمل طباخة ومدبرة منزل أعجبتها العزلة وجذبتها الرومنسية المحيطة بهذا المكان إنّه مختلفٌ تماماً، ففي هذه المنطقة المقفرة مازال الرجال يعتبرون الأحصنة وسيلة المواصلات الأسهل. لوسي ليست معتادة على مشاعر الكراهية لكن في اللحظة التي خطا فيها غاي متمهلاً إلى المطبخ منذ عدة أيام وعرّف عن نفسه بابتسامة تفضح اعتقاده بأنَّ أيَّ امرأة تراها سوف يغمى عليها عند قدميه فارقتها طبيعتها المشرقة لم تدرك ماالذي جعلها تشعر بالغضب والاضطراب. ربما يكون غاي.. فمن الصعب تخيل شخص أكثر غرابة منه في هذه المنطقة المعزولة... قررت لوسي بإحباط أنّه لا ينتمي إلى هذا المكان تمنت لو أنّه يعود الى لندن ويتوقف عن إزعاجها.. لكن غاي يتحدّاها فهل ستتمنى رحيله مجددًا؟؟!!.
    Show book
  • شيء في القلب - cover

    شيء في القلب

    د. نبيل فاروق

    • 0
    • 0
    • 0
    مورغان يعود إلى البيت.. قال زوج أّمها تلك الكلمات بسعادةٍ بالغة أثناء تناولهم طعام الفطور، كانت الرسالة بين يديه ،لم تدعه "لي" يشعر بمدى قلقها وعدم ارتياحها لهذا الخبر وضعت قطعه الخبز على صحنها في هدوء وانتظرت متوجسةً لسماع المزيد من السيد رالف. كان رالف فيرفاكس قد تزوج من والدتها منذ عدة سنوات،أحبته "لي" كثيرًا لأنّه اعتبرها منذ اللحظة الأولى ابنةً له واعتبرته صديقها المفضل. عند زواج "اونا "من "رالف" كان عمر "لي" عشر سنوات ...عشر سنوات من عدم الاستقرار والقلق حيث كانت أمها تنتقل من زواجٍ فاشل الى آخر ينتهي أيضًا بالفشل إلّا أنَّ رالف عوضها عن سنين القلق تلك بحبه ورعايته لها. أمّا مورغان فقد كان آنذاك في الثامنة عشرة من عمره في طريقه إلى الرجولة ، كان لقاؤه الأول بامها مؤثرًا وعاصفًا إلاّ أنّه ابتسم لها بودٍّ كبير ،تلك الابتسامه كانت البداية لحياةٍ جديدة ... في السنوات اللاحقة كانت علاقة " لي " مع "مورغان" في أحسن أحوالها إلّا أنّها تدهورت بشدّة بسبب حادثٍ بسيط وسوء تفاهم حدث ليلة سفر مورغان. الآن مورغان يعود إلى البيت، وتدخل حياة "لي" في طور من الاضطرابات خاصّةً بعد أن اكتشفت تلك المشاعر التي يوقظها فيها.. بالنسبه لمورغان يبدو أنّه يحاول السيطرة على هذه المشاعر التي نمت بينهما فهولا يستطيع أن يصدّق أنّها لا تشبه أمّها في شيء.
    Show book
  • لم أعد طفلة - cover

    لم أعد طفلة

    علي الخليفي

    • 0
    • 0
    • 0
    هل تتزوجني غارد ؟؟!. أخذت روزي ويندهام تــــذرع أرض غرفتها , وقد توترت ملامحها وانقبضت يداهـــا كمـا أظلمت عيناهــــا الزرقاوان الصريحتان فــي العادة وهي تكرر نفس الكلمات مرةً بعد مـــرة بصـــوت خافت ومع ذلك ما زالت غير واثقة من أنّها ستتمكن من قولها بصوت عــالٍ : هل تتزوجني ؟ هل تتزوجني ؟ هل تتزوجني؟ كان على روزي الزواج في غـــضون ثلاثة أشهر أو تحل الكــارثة ! ومع أنّها جميلة ومحبوبة . فحياتهــــا خالية من رجل جاهز للزواج بهـــا فمــا العمـــــل إذن ؟ لقد وجدت الحل في أن تذهب ل غارد وتطلب منه الزواج. كان غارد جيميسن رجلاً نـــاضجاً وجذاباً، إنّه مزيجٌ نادر جداً ! إنه مقاول ناجح للغاية كما أنّه رجلٌ نزيه. وذو مثل عليا وأعـــزب فلما لا (( تطلب يده )) ؟ . لم يكن هناك من سبب يدفع غارد للقبول وهو الذي طالما اعتبرهـا طفلة مضحكة ولكنّه وافق، وموافقته تعني أنَّ هناك ثمناً غالياً على روزي أن تدفعه..
    Show book
  • مرت الغيوم - cover

    مرت الغيوم

    أولدس هكسلي

    • 0
    • 0
    • 0
    كان "ستيفن" في الخامسة و الثلاثين من عمره وسيماً و فظاً قليلاً ، لكنه لم يكن يعلم جيداً ما يكنُّه لهذه المرأة الشابة التي يطلق عليها اسم (مساعدته رقم واحد) طبعًا هي تستحق أن تتعرف على رجلٍ يسعدها ولكن أيرغب هو حقاً بذلك ؟ انها ستكون سعيدة وبدون شك ستتخلى عن عملها و تكرس كل وقتها لعائلتها، فكيف سيتصرف ستفين بدونها؟. إنّها حقًا موهوبة باختيار الألوان و بحكمها على مواد الأثاث و أنسجة الأقمشة . كما وأنّه يجب الاعتراف بأنَّه إذا كانت أعمال "ستيفن" مزدهرة فإن جزءاً كبيراً من سمعته يعود للنجاح الذي حققته "شيلي" لمؤسسته خلال هذه السنوات الاربع الماضية . هذه المرأة التي يطلق عليها "ستيفن" لقب مساعدته رقم واحد هي "شيلي" التي تُحاول قدراستطاعتها تخطّي صدمة فشل زواجها بانهماكها الشديد في العمل. كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما أحبّت "نيك وايت" وتزوجته وانفصلت عنه وها هي الآن في الخامسة والعشرين تتعافى من ذكراه، ولكن يأبى القدر إلا أن يضعه في طريقها ويضطرها لمواجهته من جديد عندما علمت ا باسم زبونها الجديد و قد عهد إليها "ستيفن" بمهمة تجديد ديكور قصر أحلامها لحساب زوجها السابق نيك و خطيبته الحالية. حاولت أن تحافظ على مسافة بينهما و أن تلعب دور عدم المبالاة ولكن ما إن ضمها بين ذراعيه حتي بادلته القبلة بالقبلة و العناق بالعناق .. ماذا يهمها من كل ما يحصل ؟ هذا الرجل زوجها و مهما كلفها الامر تريد الحصول عليه من جديد. هل ستستعيده أم أنّ قدرهما ألّا يعيشا سويةً؟
    Show book
  • موعد مع الحب - cover

    موعد مع الحب

    جمال ناجي

    • 0
    • 0
    • 0
    تحركت فابيا مستيقظة في غرفتها في الفندق صباح الإثنين وعندما عاودتها الذكريات، عادت وأغمضت عينيها الخضراوين الجميلتين فجأة وهي تتمنى لو أنَّها لم تورِّط نفسها في هذه القصة، لو أنَّها ما زالت في إنكلترا فلم يكن ثمة ناحية مضيئة في وجودها هنا. فكَّرت في أنَّها لابدَّ كانت معتوهة تماماً حين سمحت لشقيقتها كارا بأن تقنعها بالقيام بهذه الرحلة وحدها، ذلك أنَّ كارا كانت أجرءَ بأن تنجح في هذه المهمة لولا الظروف التي طرأت في آخر لحظة. لقد كان إنجاز ذلك الأمر بالنسبة لكارا سهلٌ جدًا فقد كانت صحفية محترفة، شديدة الحذق، تعرف كيف تشقُّ طريقها إلى ماتريد وقد خدمها الحظ فى إن تحصل على موعد لإجراء مقابلة مع الكاتب المشهور و الصعب فندلين غاجدوسك و لكن كارا لم تستطع الذهاب و طلبت من شقيقتها فابيا أن تذهب بدلاً منها منتحلةً شخصيتها كانت فابيا تعرف أنّهُ ليس من السهل خداع رجل مثل فندلين، ولكن وقوعها فى حبه زاد الأمر تعقيدًا فأصبحت هي الآن في منتصف الدوامة...
    Show book