Maison d'édition: Rufoof
تاريخ شامل لآداب العرب، بحث الرافعي فيه مئات المواضيع في اثني عشر بابا تشتمل على مباحث في تاريخ اللغة ونشأتها وتفرعها، والرواية والرواة والكلام على إعجاز القرآن ووجوه بلاغته، وتاريخ الخطابة والكتابة والشعر، وأدب الأندلس وحركة العقل العربي، وتاريخ العلوم
كتابٌ في علم الاجتماع للمؤرّخ الفرنسي غوستاف لوبون، يتناول فيه صفات العروق النفسيّة، والحدود التي تتغيّر عندَ فواصلها الأخلاق، وروح العروق وكيفيّة اشتقاق النّظم منها، وتكوينها التاريخي ونظام مراتبها. يتناول التفاوت التدريجي للأفراد في منظومة العروق، ويناقش كيفيّة تجلّي الأخلاق النفسيّة في مختلف عناصر الحضارات ،التي تُعتبر مظهرًا خارجيًا لروح الأمّة، وكيفيّة تحوّل النظم والديانات واللغات والفنون. ناقش غوستاف اشتقاق تاريخ الأمم من أخلاقها، وقدّم تطبيقًا لاشتقاق النّظم من روح الأمّة على البحث المقارن في تطوّر الولايات المتحدة الأمريكيّة والجمهوريّات الإسبانية، ودور تغيير روح العروق في تطوّر الأمم عبر التاريخ. وبيّن أن لكل عرق سمات نفسيَّةً موروثة، كما تورّث الصّفات البيولوجيَّة، حيث يرث الأفراد المِزاج النفسيَّ لأسلافهم. تطرّق الكتاب إلى تأثير الأفكار على حياة الأمم، ودور المعتقدات الدينيّة في تطور الحضارات، ودور عظماء الرجال في ذلك. ثمّ يبحث في انحلال أخلاق العروق وانحطاطها، والأسباب التي أدّت إلى إطفاء شعلة حضارات عريقة عبر التاريخ.Voir livre
كتاب نادر، من أوائل ما ألف في بابه. صنعه الثعالبي بأمر خوارزم شاه، فنثر فيه جميع القطع الشعرية التي ضمها كتاب (مؤنس الأدباء) الذي يفترض أن يكون من جمعه أيضاً. وقد افتتح الكتاب بنثر بيتي أبي دلف العجلي: قوم إذا خافوا عداوة حاسد سفكوا الدما بأسنة الأقلام طبع الكتاب لأول مرة في دمشق سنة 1300هـ ثم سنة 1301هـ وبهامشه (الفرائد والقلائد) المنسوب للثعالبي. ولكن أبا سعد النيرماني وهو معاصر للثعالبي، زعم في مقدمة كتابه (منثور المنظوم البهائي) أنه أول من طرق هذا الفن، أي: تحويل الشعر إلى نثر، وجعل نفسه فيه بمثابة الخليل في العروضVoir livre
سافر كرد علي إلى القاهرة سنة 1319 هـ = 1901م، ولبث فيها شهوراً عشرة تولى خلالها تحرير جريدة الرائد المصري عاد بعدها إلى دمشق فرارا من وباء الطاعون الذي انتشر في مصر بتلك الفترة. وبعد عودته إلى دمشق، رُفعت إلى واليها التركي وشاية به ففتش بيته، وظهرت براءته وسافر إلى مصر عام 1905 أو 1906، وأنشأ مجلة المقتبس الشهرية نشر فيها البحوث العلمية والأدبية والتاريخية. وتولى إلى جانب ذلك تحرير جريدة "الظاهر" اليومية، ولما أُغلقت دعاه الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد -وهي يومئذ كبرى الجرائد في العالم الإسلامي- إلى التحرير فيها؛ فعمل بها إلى سنة (1326 هـ = 1908م) حيث غادر القاهرة إلى دمشق بعد الانقلاب العثماني فيهاVoir livre
"تلك صفحة من صفحات تاريخنا الذي نعتز به، ونطرب له، ونستثني من الرجاء منه ولعلها أحفل الصفحات بالعظات، وأجمعها للعظائم، وآهلهَا بنُبل الُخلق، وسناء الحياة. تلك هي المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها، حياة العظمة الوادعة الرائعة؛ النفس الأبية النقية. تلك هي المرأة التي يحدث المؤرخ المُنقَرّ الإنجليزي العظيم (كلاي مما استَشفه من أطلال بابل إنها كانت منذ أربعة وأربعين قرناً تجاذب الرجل سياسة الأمة، وولايتها الأمر، إنها كانت منذ أربعة وأربعين تجاذب سياسة الأمة، وولايتها الأمر، وجدّ العمل، وشُئون الحياة. تلك هي للمرأة التي وثب بها الإسلام ووثبت هي به، وكان أثرها في تكوين رجاله، وتصريف حوادثه، أشبه ما يكون بأثر الهادئ الفياض في زهر الرياض."Voir livre
كتاب فضائل القدس تأليف عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج، وهو مكون من 25 بابًا، تناولت الكثير من الفضائل بالتفصيل. ومن أبرز الموضوعات التي تطرقت إليها الأبواب: فضل الأرض المقدسة، وفي ذكر الجبل الذي عليه بيت المقدس، وفي وضع بيت المقدس وبداية أمره، وفي فضل زيارته، وفضل الصلاة فيه، وفضل السكنى فيه، وفي أنه أحد المساجد التي تشد إليها الرحال، وفي غزاة موسى أرض بيت المقدس، وفي ذكر صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، وفي فتح عمر بيت المقدس، وفي أن الحشر من هناك، وفي فضيلة الصخرة، وغير ذلك من الفضائلVoir livre
على مدى العقدين الماضيين، كان جزء كبير من العالم في انهيار حاد ولا يزال يصل إلى مستوى منخفض جديد مع مرور كل سنة دون نهاية في الأفق؛ و يتساءل المرء عما إذا كان هذا هو الوضع الطبيعي الجديد أو ما إذا كان الجنون المستمر سينتهي في النهاية من أجل الدخول في فجر أكثر إشراقا. ولحسن الحظ، فقد أنعمت علينا الطبيعة الأم بظاهرة غير معروفة حتى الآن تسمى "الأقوال سائیکل" أو "الدورة الأقوال" التي تساعدنا على تنشيط مجتمعنا بعد أن ضلنا كما هو الحال في معظم أنحاء العالم اليوم؛ لاحظ أن كلمة "أقوال" ليس لها علاقة بصيغة الجمع لكلمة "قول" ولكنها صيغت من اللاتينية وتعني حرفيًا "84 سنة" وبالتالي فإن الأقوال سائیکل هي في الأساس "دورة الأربعة والثمانين سنة". بطريقة تمنحنا الدورة اليومية آلية لا غنى عنها لإعادة شحن بطارياتنا أثناء الليل بعد يوم محموم في العمل، فإن الأقوال سائیکل ضرورية بنفس القدر لإعادة تشغيل مجتمعنا بعد أن يصبح فاسدا ومتقلبا على ما يبدو أنه فترة 84 سنة في المتوسط. باختصار، تعمل الأقوال سائیکل كنموذج بامتياز لفهم التجارب والمصاعب الاجتماعية والسياسية المستمرة في عصرنا والتي تثير في جزء كبير منها شوقا مؤسفا للذكريات الحلوة إلى حد ما لماضينا القريب من النصف الثاني من القرن 20. لماذا وصلت جميع الأمم تقريباً اليوم إلى الحضيض كما لو كانت مرتبطة في الورك؟ لماذا تشهد جميع البلدان تقريباً اليوم مثل هذا الانهيار المجتمعي في وقت واحد؟ لماذا فقدت الإنسانية بوصلتها الأخلاقية اليوم؟ لماذا يجهل قادتنا كيفية تغيير المسار؟ كيف سينتهي الجنون المستمر حول العالم؟ هل نحن نتأرجح على حافة الأرماگیڈن النووية؟ متى ستعود الأيام الجميلة؟ الأقوال سائیکل لديها الإجابة على كل سؤال.Voir livre
