Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
كساب - cover

كساب

مارك مانسون

Publisher: Sama Publishing House

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

سورة (يس) سامعها بتردد حواليّا.
أصوات بكاء ونحيب
حوارات متداخلة كالآتي:
أنا مش مصدقه لحد دلوقتي.
يا رب صبرنا يا رب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
طيب أنا فين؟! واقف عند باب شقتنا وسامع كل ده ومتردد أدخل أو لأ.
بعد تفكير ليس بطويل.. (زقيت الباب ودخلت)..
الصالة كانت خليط من الرجالة على الستات وقفت ابص لهم أشوف أعرف مين فيهم.
مش عارف حد..... لا استنوا.
ده جارنا عم (خلاف).
والحاج مختار أبويا الروحي فاكرينه طبعًا.
والشيخ (لطفي) بسبحته إللي مبتفارقش إيده أبدًا.
ووالدي الحاج (مصطفى فوده)
وخالتي (صفية) وشوية ستات مع أمي. وكلهم لابسين إسود.
واتفتح باب أوضتي ولاقيت (أمنية) أختي طالعه منها وبتشاور ل (ماما) راحت لها.
اتكلموا في حاجة مع بعض.. حاولت أسمع معرفتش! روحت لهم عشان أفهم.. اتحركوا ودخلوا المطبخ وتجاهلوني الاتنين..
معرفش في إيه؟!.. حتى الرجالة لما دخلت محدش إداني أدنى اهتمام.
هما مش عاوزين ينسوا أبدًا إللي حصل وهيفضلوا علطول قافشين عليا كده ولا إيه؟
وبعدين (أمنية) داخله أوضتي بتاع إيه؟ ده أنا لما بدخل أوضتها مبخلصش من لسانها الطويل!
أنا أدخل أوضتي أفضل وأشتري دماغي من وجع الدماغ ده كله.
زقيت الباب ودخلت الأوضة وقفلت ورايا...
Available since: 07/05/2024.
Print length: 161 pages.

Other books that might interest you

  • بحر - cover

    بحر

    عادل زعيتر

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية تحكي قصة حدثت فى ريف مصر المظلم فى عشرينات القرن المنصرم ولازالت تبعاتها حتي الأن حول كائن ما يعيش فى الماء يقتل كل عام بضعة أشخاص وينتقي بعناية من يجيد السباحة منهم. لماذا؟ وما القصة وراء هذا الوحش
    Show book
  • العين الثالثة - cover

    العين الثالثة

    مارك مانسون

    • 0
    • 0
    • 0
    ينطلق البطل في بداية الرواية بحديثه أن كثيراً منا يجد نفسه موضعَ موقفٍ لا شأن له به، لم يطلبه ولم يسعى إليه، لكنه هو شخصٌ كما يصف نفسه أنه دائم البحث عن المشاكل والمتاعب، هاوٍ لفتح أبواب جهنم على نفسه، وهو بكامل فرحه وفخره.هو شخص يستمتع بحياته حين يصبح صوت دقات قلبه أشبه بطبول الموت، فقد اعتاد على ذلك، فأصبح بينه وبين هذا النوع من الحياة وفاقٌ ووئام، لكن ليس في كل مرةٍ تسلم الأمور، ولا في كل مرةٍ ما يتم فتحه سيستطيع إغلاقه، هذه هو (نادر فودة)، صحفي بجريدة "عمق الحدث"، باب ما وراء الطبيعة، الصحفي الذي إن طال غيابه، عاد بما يستحق أن يعود من أجله.
    يحكي الكاتب أنه في إحدى المرات كان يتحدث مع صديقه "هاني" الذي سافر للإمارات العربية، وكان يتحدث مع عبر تطبيقات المكالمات، وفجأة بدأت تصله رسائل بشكل متتابع من مستخدمٍ باسم "زهرة اللوتس"، جاءت تطلب المساعدة، وأخذت تحكي له عن قصتها، حيث أن والديها انفصلا وهي تعاني من اكتئابٍ شديد، فوالدها يخون والدتها. تتدخل الجارة "حكمت" قائلةً أنها ستأخذ الأم لشيخٍ يدعى"جبران العربي" فهو الذي سيتمكن من إرجاع زوجها له، وتبدأ الأم في الغياب لفترات طويلة خارج المنزل، والفتاة تظن أنها تذهب للشيخ جبران، ولكنها تكتشف أن أمها تظل طوال الوقت عند الجارة حكمت، وتعود من عندها غير متوازنة ومتعبة ثم تنام. تتكرر زيارات الأم للجارة حكمت، ولكن المفاجأة كانت في أحد الأيام حينما تستيقظ الفتاة لترى والدتها جالسةً في طبق بلاستيكيّ مملوءٍ بالدماء وتصب منه على رأسها وتضع ملابس زوجها فيه وتدوس عليها، مرددةً جملاً متعلقة بالجن، وتبدأ الدماء بالخروج من الطبق، فماذا يحدث؟ وما علاقة الجارة حكمت بكل هذا؟ وما هي نهاية القصة؟ .
    Show book
  • عمارة الفزع - cover

    عمارة الفزع

    مارك مانسون

    • 0
    • 0
    • 0
    يبدأ الصحفي نادر فودة الحديث عن مصطلح "ما وراء الطبيعة" فيحكي أن من يسمعه يشعر أنه على وشك دخول عالم الدجل والشعوذة والتخاريف، وهناك من بمجرد ما يسمعه يشعر أنه على أعتاب دخول عالم ليس له قواعد تحكمه ولا قوانين يسير عليها، لكنه مقتنع بوجوده ومؤمن بكل ظواهره الموجودة، وقد اختار نادر أن يكون من فئة الذين حين يسمع بحاجة غير مألوفة فيرى أنها حقيقة أو جزء منها، ففي هذه المواضيع لا يكتفي أن يكون في صفوف المتفرجين، بل قرر أن يكون في أرض الملعب ويشارك في الأحداث.
    يتخذ "نادر فودة" في هذه الرواية طريق المحقق أكثر من الصحفي، ففي بداية الأمر لم يتقبل الفكرة ولكنه يرى أن الأشخاص في العالم العربيّ تتعامل معه بمنطق "اسأل مجرباً ولا تسأل طبيباً."
    تبدأ قصة الرواية بوصول جوابٍ إلى الصحفي نادر، تخاطبه فيه فتاة تدعى فاطمة ، تخبره أن شهرته هي ما دفعتها لأن ترسل له هذا الخطاب اليائس، ولكن المشكلة ليست مشكلتها، بل مشكلة في بيت الجيران، كانوا رافضين أن تتواصل مع الصحفي نادر لكنه بعد سماعهم عن أعمال نادر المميزة، اقتنعوا أنه من الممكن أن يكون لديه الحل، حيث إن الوضع مفجعٌ وخصوصاً إذا تعلّق بصغارٍ لا حول لهم ولا قوة، وأصحاب المشكلة اشترطوا أن لا يخبروه أكثر من هذا، وحينما سيأتي للقائهم سيخبرونه بالتفاصيل. فينطلق نادر إلى الشرقية، تحديداً لمنطقة الزقازيق ليرى ما أمر هؤلاء الأشخاص.
    فما سر هذا الجواب الغامض، وما قصة هؤلاء الجيران؟
    Show book
  • نادى ديوارس - cover

    نادى ديوارس

    محمد جميل

    • 0
    • 0
    • 0
    يسدل الستار ..وتكتب كلمة النهاية . يالها من لحظات مروعة.. تمر بطيئة علي الجميع ..بطء الدهر ..إنه آخر مشهد..المشهد الذي يعلق في ذاكرة كل من يتجول بين سطور ، حيث تأتي الروح مسرعة كالسهم لتفتح الستار ثانية بعد أن تزيل وتمحو كلمة النهاية ، التي بدورها تهرب فزعة مذعورة للتتلاشي وتختفي من فوق الستار كأنها لم تكن ، فتقرر تلك الروح عدم الإنصياع لملك الموت الذي أصدر الأمر للروح بالصعود إلي السماء. تأبي الروح أن تفارق جسد ذلك المسكين حتي ترد إليه بعضا من كرامة أهدرت وأحلام تكسرت علي صخرة جبروت أحد فجار هذا الزمان . تعاند الروح القدر .. فياتري .. لمن تكون الغلبة واليد الطولي ؟ .. ألملك الموت أم لروح متمردة رافضة لمغادرة ذاك الجسد النحيل الذي سمعت صرخاته الأجنة في بطون أمهاتهم. روح تقرر الإنتقام لصاحبها قبل أن تصعد وتفارقه الي السماء. كم هو غامض و مثير هذا العالم .. عالم الأرواح ..
    Show book
  • الرعب في أمتيفيل - cover

    الرعب في أمتيفيل

    جمال ناجي

    • 0
    • 0
    • 0
    في ديسمبر عام 1975 انتقلت عائلة صغيرة - مكونة من خمسة أفراد – إلى منزلهم الجديد في (أمتيفيل).. أصلحوا الأرضيات، دهنوا الحوائط، نظفوا المسبح، وبعد 28 يومًا ركضوا جميعًا عبر أبواب المنزل صارخين، هربوا تاركين كل شيءٍ خلفهم ..
    " جودي!!"
    صرخت ابنتهم الصغيرة وهي تشير إلى البيت، لكن الطفلة التي وقفت تراقبها غارقة في الدماء، استدارت وعادت إلى الداخل، صعدت السلالم إلى حجرة إخوتها وجلست أرضًا محتضنة ركبتيها في انتظار عودة أخيهم الأكبر، سمعت وقع خطواته وصوت البندقية والرصاصات التي استقرت بجسد والديها؛ دفنت رأسها بين ركبتيها مرتجفة.. رصاصتان لكل فرد.. رصاصتان لكل أخٍ وأخت، ورصاصة واحدة لها، لن تقتلها فورًا .
    رأت الظل قبل أن ترى وجهه، نظرت له متوسلة ثم أغمضت عينيها باكية بصمت؛ ساعات الاحتضار القادمة ستكون مؤلمة، ولن يأتي أحد لإنقاذها، تمامًا كما حدث قبل عامٍ مضى.
    Show book
  • لا توجد وحوش هنا - cover

    لا توجد وحوش هنا

    داود عفيشات

    • 0
    • 0
    • 0
    لم يشعر (يوفا) برعب في حياته كما شعر الآن، مواجها ذاك الغريب المروع..
    ارتدى قميصا أبيض طويل الأكمام، وسروالا وبدلة بلون بني فاتح، ثم ربطة عنق زيتونية غامقة..
    ارتدى الغريب كذلك معطفا كاكيًا، لكن الغريب بحق – والمضحك لولا الظرف الحالي- انتعاله زوجًا من الأحذية الرياضية ذات الشريط اللاصق، ماركة "بوما" الشهيرة!
    كان يضع قناعا لأرنب، لكنه بدا قناعا طبيعيا غير هزلي، لا نظارات شمسية أو طبية، وقطعا، لا بكلة وردية بناتية!
    مدَّ الأرنب يده طلبا للمصافحة، وبنبرة ودية سمعه (يوفا) يهمس:
    -"مرحبا، أدعى (أريحا).. ما اسمك؟"
    
    
    لا توجد وحوش هنا
    
    «أتسكع على الضفة الموحشة..
    
    وحيدًا بلا أنيس أو جليس..
    
    جازف بمرافقتي..
    
    وأنا أتعهد بأن حياتك ستتزلزل، كموسيقى الروك الصاخبة في الثمانينيَّات..
    
    وللأزل!» أريحا
    
    «جلست، ونظرت خارجًا خلال نافذة أخرى، لسماء أخرى غريبة..
    
    فلم أبصر حتى نجمًا واحدًا مألوفا..
    
    جبتُ الطرقات ذهابًا وإيابًا..
    
    كنتُ هنا، وكنتُ هناك..
    
    وعقب النظر للوراء، لم أتبين آثار أقدام لسبيلي..
    
    ولكن، لو كانت لديّ علبة سغائر في جيبي..
    
    عندئذٍ، لن يكون اليوم برمته سيئا..
    
    وتذكرة للطائرة ذات الجناحين الفضيين..
    
    التي تحلق بعيدًا، تاركة ظلا على الأرض فحسب..»
    
    أغنية «علبة سغائر» – فرقة «كينو»
    Show book