عبد الرحمن الناصر
مارك مانسون
Casa editrice: Rufoof
Sinossi
يتحدث جُرجي زيدان في روايته هذه وهي ضمن سلسلته" روايات تاريخ الإسلام" عن عبد الرحمن الناصر وهو ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس التي أسسها عبد الرحمن الداخل في الأندلس بعد سقوط الخلافة الأموية في دمشق، وأول خلفاء قرطبة بعد أن أعلن الخلافة في قرطبة في مستهل ذي الحجة من عام 316 هـ، والمعروف في الروايات الغربية بعبد الرحمن الثالث. يشرح الكاتب هنا من خلال الأحداث قدرة عبد الرحمن الناصر على إخماد التمردات الداخلية ، وكيف أنّه استعاد هيبة الدولة وبسط سلطته على كافة أنحاء دولته، بعد أن كانت سلطة الدولة قد انحصرت في عهد سابقيه في قرطبة ونطاق ضيق حولها. كما حافظ على حدود الدولة الخارجية عن طريق تحقيق انتصارات عسكرية على الممالك المسيحية المجاورة في الشمال، مما أنهى أطماع تلك الممالك في التوسع جنوبًا. ولأن تجارة الكتب كانت أروج التجارات في عهد الناصر فقد كانت بعض أحداث الرواية تدور في المكتبات و من خلال ذلك أطلعنا زيدان على كتب أُلّفت في ذلك العصر، عرّفنا بروّادها الفقهاء والأدباء والعلماء ومؤلفاتهم.