الفتنة الكبرى 1 - علي وبنوه
عمر حسن
Editorial: Rufoof
Sinopsis
تولى الإمام "عليّ بن أبي طالب" الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام علي الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة "عثمان"، غير أن الإمام علي كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يحكم سيطرته على الدولة، أما "معاوية بن أبي سفيان" ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحول بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة ( أنصار علي بن أبي طالب ) والخوارج (معارضوه ) كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلاماً هي أن كثيراً من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تعود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذورتها متقدة حتى اليوم.