Weitere Bücher, die Sie mögen werden
-
روح التربية
زينب سلبي
لا بد أن القارئ العربي سيدهش عندما يعلم أن أول نداء لتطوير التعليم وتحسينه كان فرنسياً، نعم! كان التعليم الفرنسي في المدارس والجامعات في نهاية القرن التاسع عشر قد وصل لمرحلة كبيرة من السوء لا يمكن السكوت عنها (كما يرى "جوستاف لوبون" مؤلف الكتاب)، فتشكلت اللجان الكبرى لبحث هذه المسألة، وكيف لا؟! والسبيل لأي نهضة حقيقية يعتمد على صلاح التعليم وجودته، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يكون ما دام أسلوب التعليم منحصراً في قياس قدرة الطالب على الحفظ واستظهار المعلومات التي لا يلبث إلا أن ينساها بعيد الامتحان، بينما الهدف الأسمى من التعليم هو خلق أجيال ذات شخصية قويمة قادرة على حل مشكلات مجتمعها والتعامل مع تحديات العصر. يسدي "طه حسين" للثقافة العربية صنيعاً مميزاً بترجمته لكتاب لوبون الشهير "روح التربية"، فنعم المؤلف والمترجم هما.
Zum Buch -
حرية الفكر وأبطالها في التاريخ
جاك تاجر
يُصدِّر سلامة موسى كتابه بتصدير رمزيٍّ، يورد من خلاله قصة «التسامح» للكاتب الأميركي الهولندي «هندريك ويليم فان لون» الذي يقص علينا قصة الإنسان مع الجهل والقيد، العلم والحرية. وانطلق موسى من حيث انتهى هندريك ليقول: إن حرية الفكر هي حرية البَوْح بالأفكار ووضعها موضع التطبيق. وعبر صفحات الكتاب يتتبع المؤلف المراحل المختلفة التي مرَّت بها حرية الفكر، راصدًا ظهور "التابو" كأول القيود التي حدَّت من حرية الإنسان وجعلته يُقدم على أشياء ويُحجم عن أخرى؛ لأسباب نفسية أو علمية أو دينية أو سلطوية، ومع استعراضه لحال الفكر وأعلامه في العصور القديمة، المسيحية، الإسلام، ثم العصر الحديث؛ يوضِّح أن الدين في ذاته لا يمكن أن يَضطهد، وإنما ينشأ الاضطهاد من السلطة المستعينة بالدين، وربما من الجمهور الذي يفضِّل المألوف على الخلْق والتجريب. ويختم موسى كتابه بفصل أسماه "في تبرير الحرية الفكرية" ،ويقول فيه : "إنّ التفكير لا يكون حراً طليقاً حتى نستطيع الإفضاء به إلى غيرنا، لأنّ الفكرة طاقة أى قوة من قوى الذهن، لا تزال منحبسة شأنها شأن جميع القوى المنحبسة، تعذّب الذهن حتى تنصرف بالعمل، أيّ التصريح بالفكرة ".
Zum Buch -
أسرار البلاغة
محمد العربي
أسرار البلاغة في علم البيان. كتاب في علم البلاغة صنفه الإمام عبد القاهر الجرجاني. ذكر الإمام في مقدمة الكتاب أنه أسس به قواعد هذا الفن و أوضح براهينه، و أظهر فوائده و رتب أفانينه، و فك قيد الغرائب بالتقييد، وهد من سور المشكلات بالتسوير المشيد، و فتح ازهاره من أكمامها، و فتق أزراره بعد استغلاقها.
Zum Buch -
مقالات ممنوعة
سيدني سميث
الإنسانيون العظماء صنفان .. صنفٌ يحيا حياة الداعية المكافح الذي يحاول تغيير المجتمع البشري، فهو يكتب ويؤلف ويعمل ويغير، والأنبياء من هذا الصنف. ولكن هناك إنسانيين من غير الأنبياء، أو بالأحرى هم طراز جديد من الأنبياء، يحاولون تغيير المجتمع؛ مثل كارل ماركس، وجان جاك روسو، وأفلاطون. ولا نكاد نسأل عن حياتهم الشخصية؛ لأننا نقنع بمذهبهم الاجتماعي. وصنفٌ آخر يحيى حياة القديسين أو ما نفهمه من معاني القداسة، فهم ينصبون أنفسهم للخير، ويجعل كل منهم شخصيته مثالًا وقدوة لهذا الخير، ليس لتغيير المجتمع، أو إذا كان لهم ذلك، فهو يتضاءل خلف حياتهم العظيمة. هذا رأي للكاتب القدير سلامة موسى في إحدى مقالاته التي يضمها هذا الكتاب بين دفتيه، والكتاب حافل بالمقالات القيمة الجريئة التي تفتح آفاقا من المعرفة والفكر والفن، وربما يكون اسم الكتاب خير مدخل لقراءته.
Zum Buch -
منذ أول تفاحة - Since first apple
محمّد ساجد خان, مجموعة مؤلفين
منذ أول تفاحة الشاعر محمد خضر ينتقل محمد خضر في مجموعته الشعرية " منذ أول تفاحة" بين فكرة الوطن و الحزن و المصير و الذاكرة و الحنين و الذكريات وصور الناس والحرية، و الحكمة التي ينقلها الآباء للأجداد، حيث يقول في أحد نصوصه " وراثة" : قال الجد حكمته للابن الأكبر الابن نقلها إلى الأولاد والفتيات على حد سواء الحكمة التي ترفرف الآن عالياً في طريقهم نحو الحياة الأولاد الذين علقوا صور والدهم خلف مكاتبهم الرحبة وفي مدخل الصالون وراحوا ينقلون الحكمةَ جاهزةً إلى أطفالهم وأحفادهم والفتياتُ اللواتي كن يرددن الحكمة ويصنعن لها لحناً جميلاً يغنينها وهُن يحكن خيوطاً من الصوف.
Zum Buch -
الكنايات العامية
إريك إيمانويل شميت
للأديب واللُّغوي «أحمد تيمور باشا»، جمع فيه عددًا من الكنايات الدّارجة باللهجة العاميّة، مرتبةً وفق الحروف الأبجديّة العربيّة. و«الكناية» هي تعبير المرء عن الأفعال التي تُستر عن العيون عادة، من نحو قضاء الحاجة بألفاظ تدل عليها غير موضوعة لها، تنزّهًا عن إيرادها على وجهها، وتحرزًا ممّا وُضع لأجلها، إذ أن الحاجة إلى ستر أقوالها كالحاجة إلى ستر أفعالها. والكناية من أبرز السمات الواضحة في الأمثال العربيّة والشعبيّة، وهذا لما تمتاز به الأمثال من بساطة وسهولة في الأسلوب، وإصابة للمعنى دون تصريح، وهو ما يُطلِق عليه علماء البلاغة «الكناية». يبحث الكتاب في الأمثال والكنايات العاميّة ودلالاتها، انطلاقًا من علمي النحو والصّرف، موردًا له ملحقًا للكتاب وِفق اللغة والبلاغة. تسلسلت الأمثال بناءً على تدرّجها ضمن حروف لغة الضاد، حيث يقف مع كل حرفٍ على حِدَةٍ، فجاء الكتاب وكأنه معجم، جمع فيه أغلب الأمثال العاميّة وجاء بما يُشابهها، مشروحةً ومرتبةً على الأحرف الهجائيّة، كي يكون البحث فيه ميسّرًا.
Zum Buch