D'autres livres qui pourraient vous intéresser
-
عصر القرود
سارة بنت عمر الحمود
صدر هذا الكتاب عام 1978، وفيه يتناول الدكتور مصطفى محمود مفهوم الحب من شتى الزوايا، مُنتقِدًا ما تحوَّل إليه في المجتمعات المعاصرة، مُتَّكِئًا في كتابة مقالاته على المفاهيم الدينية والروحية والاجتماعية، حيث هي مراجع لا يُستَغنى عنها مع سيولة الحياة الحديثة. يستعرض الكتاب موضوعات متعددة، منها الفارق بين مفهوم "الحب" ومفهوم "المودة والرحمة"، وكيف يؤثِّر المفهومان على العلاقة الزوجية سلبًا وإيجابًا، كما يتأمل الحب المدفوع بالعاطفة المشبوبة والشهوة الجسدية، وكيف يتعارض هذا النوع من الحب مع الإخلاص في محبة الرب.
Voir livre -
مملكة جهنم والخمر
تيلمن ج راغن
يُعرَف عن «تولستوي» أنه كان مؤمنًا بالله، ملتزمًا بالوصايا العشر، يَنشُد الحقيقةَ ما أمكَنَه، لكنه أيضًا كان يرفض أن يكون تابعًا لأي تنظيمٍ أو مؤسسةٍ دينية، وبالأخص الكنيسة؛ حيث اعتبرها أمرًا طارئًا غريبًا على المسيحية، احتكَرَ كبارُها الحقيقةَ وفسَّروها بما يوافِق هواهم ويحقِّق مصالِحَهم الممثَّلة في مكاسبهم المادية وسيطرتهم على أتباع المسيح. ولما كانت آراءُ «تولستوي» في الديانة المسيحية بشكلها الحاليِّ تحتاج إلى صفحاتٍ طوالٍ لعَرْضها، فسنكتفي بقولِ إنه طالما أنكَرَ بعضَ الأمور التي رآها دخيلةً على تعاليم المسيح الأولى وتُخالف ما نادى به؛ فبعدَ أن هدمَتْ رسالةُ المسيح مملكةَ الشر الجهنمية وقيَّدتْ زعيمَها «إبليس»، عادت الخطايا تشتعل في قلوب البشر من جديدٍ ممهِّدةً لعودةِ مملكة الشيطان الزائلة، على حد قوله.
Voir livre -
البحث عن اليقين
يحيى خان
البحث عن اليقين بقلم جون ديوي ... جاءت ثورة جون ديوي لتنزل إلى الوقائع الموجودة في عالم متغير، والتي تكتسب بالخبرة، وهذه الثورة الديوية تجعل معيار الحكم لا في أشياء سابقة بل في نتائج وثمرات، ولا تجعلنا نعتمد على الماضي بل نعتمد على بناء عالم مستقبل بالقصد والتوجيه. وهو يوضح هذه الثورة ويزيدها بيانا بقوله، إن مركز الفلسفة في تراثها القديم كان الذهن الذي يعرف بمقتضى ما له من ملكات موجودة في داخله، أما في الفلسفة التي ينادي بها فالمركز هو التفاعل المستمر في مجرى الطبيعة بين ذهن الإنسان وبين الأشياء الطبيعية، وهذا التفاعل يجري طبقا لعمليات مقصودة توجهنا نحو نتائج جديدة.
Voir livre -
الفوز الأصغر
جون كيس
يتناول مسكويه ثلاثة عشر مسألة في الطبيعيات والالهيات (الله،النفس واحوالها،النبوات)، ويبين اهمية الفلسفة الطبيعية والالهية والتدرج للحصول عليها، وان البداية تكون بالرياضيات (تدريب العقل) ثم بالمنطق ( آلة الفلسفة)، ثم الطبيعيات وبعدها الالهيات ثم ما يتعلق بالنفس وماهيتها، الى ان يصل اقصى الغايات فليس يستحق اسم الفلسفة من اقتصر بجانب واحد.
Voir livre -
فك الأغلال - بحث في الثقافة...
فاطمة شمص
يبدو أن قضية تطوير التعليم وجعله مواكبا لروح العصر وتحدياته كانت حاضرة على الدوام في عقول وأذهان مثقفي مصر ومفكريها منذ عقود؛ فعقدت المؤتمرات الموسعة التي ضمت كبار رجال التعليم والنخب المثقفة، واستقدم خبراء التدريس الأجانب للمشاركة في وضع الخطط المناسبة ونقل تجارب بلدانهم الناجحة وجعْلها واقعا على أرض مصر، ولكن يبدو أن المفكر الكبير إسماعيل مظهر كان له رأي آخر في هذه المسألة؛ فهو يرى أن التعليم الجيد هو الذي يرتبط بثقافة أهل البلاد، وينشئ أفراداً مستقلّين في الرأي والخلق والفكر على دراية بمشكلات بلادهم، وبالطبع لا يلمس المشكلات المحلية إلا أهل البلاد الأدرى بشعابها، الذين يمكنهم وضع سياسة تعليمية مرتبطة بثقافة البلاد وخصوصيتها تفك عنها أغلال التبعية للغرب.
Voir livre -
التدوين في أخبار قزوين
محمد بن أحمد الرشيد
يعد كتاب "التدوين في أخبار قزوين" تحفة تاريخية نادرة في أخبار البلدان تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، وهو العصر الذي عاش فيه المؤرخ الكبير عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني، الذي نقل إلينا بين طيات الكتاب أخبار "الملوك والسادات والحروب والغزوات ونبأ البلدان وفتوحها والحوادث العامة كالأسعار والأمطار، والصواعق، والبوائق، والنوازل والزلازل، والإنتقال للدول، وتبدل الملل والنحل، وأحوال أكابر الناس والمواليد والإملاكات والتهاني والتعازي وما يجري مجراها". بهذه اللغة جاء الكتاب ليروي تاريخ قزوين وأعلامها وأحوالهم من قضاة ورؤساء وولاة وأهل مقامات شريفة، وسير محمودة عن حياتهم وطرفاً من مقالاتهم ورواياتهم ومشائخهم بما فيهم علماء الحديث، حيث يحضر في الكتاب إبن نمير وأحمد بن حنبل ويحي بن معين وعلي بن المديني، وتاريخ محمد إبن إسماعيل البخاري، وإبن ابي حاتم في الجرح والتعديل. وكل ما يختص بتواريخ البلدان التي جاءت في كتب معروفة كتواريخ بغداد للحافظ أبي بكر الخطيب وغيره وتاريخ مصر لأبي سعد بن يونس، وواسط، لأسلم إبن سهل و "أصبهان" لأبي بكر إبن مردوية، وإبن مندة، و "همدان" لصالح بن أحمد الحافظ وغيرهما.
Voir livre