Rejoignez-nous pour un voyage dans le monde des livres!
Ajouter ce livre à l'électronique
Grey
Ecrivez un nouveau commentaire Default profile 50px
Grey
Abonnez-vous pour lire le livre complet ou lisez les premières pages gratuitement!
All characters reduced
صندوق كارتوني يشبه الحياة - (قصص قصيرة) - cover

صندوق كارتوني يشبه الحياة - (قصص قصيرة)

ياسمين عبيد

Maison d'édition: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Synopsis

أما آن للغرباء أن يعودوا إلى ديارهم؟ ربما يبدو هذا السؤال معبرا عن مضمون مجموعة " صندوق كرتوني يشبه الحياة"، لكن الغربة هنا تبدو جزء من أقدار الأبطال.إذ تضم هذه المجموعة القصصية بين دفتيها مجموعة من الحكايات عن أشخاص يعانون من الاغتراب، سواء كان مكانيًّا أو اجتماعيًّا في حالة العزلة المفروضة من المجتمع، حيث الاغتراب والعزلة يمثلان جزءا من النسيج النفسي للأبطال جميعا رجالا ونساء على حد سواء. شغفت الكاتبة برصد جملة من التباينات النفسية لشخوصها المختلفين والمعبرين عن بيئات متعددة، وجغرافيا سردية مشغولة بالإنسان وأزمته المعاصرة ، حيث تنطلق القصص من أفق الفانتازيا الوسيع إلى متن الواقع بقبحه وقسوته.
وتعد هذه المجموعة هي الثالثة في مسيرة الكاتبة حيث صدر لها من قبل مجموعتيها "أوهام شرقية" و"الموتى لا يكذبون"، إلا أن هذه المجموعة تتميز بنضج فنيً، وإمتاع جمالي يميزها عن ما سواها .
Disponible depuis: 05/12/2024.
Longueur d'impression: 151 pages.

D'autres livres qui pourraient vous intéresser

  • عابرون - cover

    عابرون

    جمال ناجي

    • 0
    • 0
    • 0
    كان الشاب «يوسف» يتجوّل في ممرات صالة الانتظار في مطار مسقط الدولي، ويعلق على كتفه حقيبة جلدية بنية اللون استقرت إلى جانبه، بينما أحاطت بها أصابع يده بخشية كأمّ تحتضن أطفالها خوفاً عليهم من أيّ أذى غير متوقع.
    كان الصراع بين مشاعره واضطراب نفسه كبيراً، لكنه لم يصل إلى درجة أن يتخلى عن تحقيق حلمه.. وليواسي نفسه قرر الاستمرار في التجول قليلاً لإلهاء نفسه وقتل الوقت الثقيل. فمضى محملقاً في شاشات الإعلان تارة، ومتفرساً في وجوه المسافرين تارة أخرى.
    فكر: «يا لتلك الوجوه! كم هي متشابهة ومتناقضة في الوقت ذاته؟!.. كم تختلف فيما بينها بالتعبيرات والملامح؟! عرب.. وأوروبيون.. وآسيويون، وأفارقة... الجميع يسير باتجاهات مختلفة مغادراً أو عائداً أو عابراً. جميعهم يحملون وجوهاً تفيض بهواجسهم وآمالهم، وبمشاعر تتدرج من حزن الفراق إلى فرح اللقاء».
    Voir livre
  • النافذة الغربية - قصص - cover

    النافذة الغربية - قصص

    محمد سعيد دباس

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت نظراتها في الخارج تتغير خلال الشجر على الفضاء الساكن المنبسط أمام البيت ولم يكن معها أحد إلا أفكارها. ونوافذ الحياة موصدة في وجهها إذا استثنينا واحدة. وكانت نافذة حقيقية تشرف من حجرتها على الفضاء الساكن.
    كان رأسها في هذه اللحظة ميدانا لمعركة ليست جديدة وليست غريبة لأنها خاضتها ضد نفسها للمرة الخمسين. إنها تريد أن تنسى رجلا! لكن تطلب النسيان ليس إلا صورة كبرى من صور الحب يعترف فيها المرء بهزيمة نفسه ويلتمس الطريق إلى التراجع في خطوات تقودها الحيرة وتغشى سبيلها الدموع.
    وبدرت في عينيها بوادر الدمع. وتوقفت عن الفيضان كأنها هي الأخرى لا تدري لها طريقا، ثم أنفرجت شفتاها في ارتجافة خفيفة فولدت بينهما بسمة كانت غريبة بين ملامح وجهها المحزون. ثم جعلت تتساءل عن النسيان!
    رأت سعادة الدنيا بكل ألوانها معبأة في برشامته السحرية، لأنها تريد أن تنسى هذا الرجل. وأصبحت تتملق النسيان بكل ما فيها من عقل وعاطفة. ذلك المعنى السلبي الخالص الذي لا نستطيع فهمه إلا إذا بحثنا له عن مقابل أو شبيه.
    Voir livre
  • رنين هاتف لا يسمعه أبي - cover

    رنين هاتف لا يسمعه أبي

    حصة الفرحان

    • 0
    • 0
    • 0
    "أيقنتُ أنّه لا يُمكن وضع سقفٍ للتوقّعات أو التنبُّؤ بالأقدار، وأن الذّكريات الجيدة وحدها قد لا تكفي لنكون محبوبين عند أحدهم!".
    ***
    "وكأنَّ السعادةَ والشقاءَ في حياتِها وُلِدا كَفَرَسَيْ رهانٍ لا يكادُ يسبقُ أحدُهما الآخرَ حتى يُغالبُه فيغلبه".
    ***
    "كيف يبدأُ الألمُ؟ ومتى يُمكننا مواجهته؟
    بالنسبة لي ربما بدأ معي منذ ولادتي، أما عن موعدِ المواجهة، فكان في عُمر الزهور، عُمر رؤياي الحقيقة التي ما كان عليَّ رؤياها أبدًا!
    حقيقة رنينِ هاتفٍ لا يسمعُه أبي..
    في تلك الليلةِ بالتحديدِ لم يكن الجوّ باردًا جدًّا ولا حارًّا جدًّا. كانت ليلةً بينَ بينَ! كل ما وعيتُه عن تلك الليلةِ كان شعوري بالرّعشة تتسلّل إلى أصابعي الصغيرة القصيرة، أصابعي التي لم أستَسِغ مظهرَها يومًا وهي تمتدُّ إلى هاتفٍ لا يحمل خاصية إظهار أرقام مستخدميه، هاتف يحجبُ رؤية الحقيقة عن أصحابه! ولكنّي سأعلم أنه ولأول وآخر مرة سيقرّر تغيير خطّته الأبدية -فقط- من أجل أن يُظهرها لي أنا وحدي!".
    في 9 قصصٍ قصيرةٍ تخطفُنا الكاتبةُ سُلوان البري إلى عالمِ النساءِ، مفتشةً عن جروحهنّ وآلامهنّ بإحساسٍ مرهفٍ. "هُنَّ" هو الضميرُ المُسيطر على المجموعةِ، ليَمُرّ على مراحهلنّ العمرية المختلفة؛ طفلة.. فتاة.. وسيدة، وكأنها تُشير بسلاسةٍ إلى امتدادِ الجروحِ على مدارِ العمرِ، لا يهمّها المكان بشكل كبير فقط تُشير إليه من بعيدٍ في رسالة خفيّة إلى أن المكان لا يفرقُ حيثُ الألمُ واحدٌ!
    Voir livre
  • كافيهات - حكايات من مقاهي باريس - cover

    كافيهات - حكايات من مقاهي باريس

    حمود الشايجي

    • 0
    • 0
    • 0
    "إنها قارئتي. تلك التي لطالما أملتُ في لقائها، ذات يوم. في الشارع. في مترو الأنفاق. في مقهى. هي لا تعرف أني هنا. ولا تعرف حتى مَن أكون. لم ترَني من قبل. سوى أني أملك كل أفكارها". *** في هذا الكتاب، يأخذنا الأديب الفرنسي الكبير ديديه بلوند في جولة على مقاهي باريس، القديم منها والحديث، الفاخر والبسيط؛ جولة تتكشَّف عبرها حياة باريس النهارية والمسائية، جرائدها، أسرارها، فنانوها، بسطاؤها، حياتها السرية وتاريخها الحافل بالتحولات.. وقائع شهيرة ارتبطت بالمقاهي، روايات وأفلام دارت بين جدرانها، قصائد كُتِبت فوق طاولاتها ورسائل سُطِرت على قصاصاتها الورقية.. حكايات عشق وهجر ولِدَت وماتت فوق مقاعدها الوثيرة والمتعِبة؛ كل هذه الأوجُه لمدينة باريس، يُجمِلها بلوند بلغته الشعرية في سرد جاذب خاطف للإيقاع.
    Voir livre
  • يوميات مجنون - cover

    يوميات مجنون

    لي دون

    • 0
    • 0
    • 0
    "يوميات مجنون" هي أول قصة صينية تُكتب بأسلوب الأدب الغربي، حيث ينتقد بطل القصة المجنون تراث الكونفوشية الذي جعل من المجتمع وحشًا يفترس الأفراد، ويهاجم نظام الأسر الصينية والأعراف القديمة التي تضطهد الناس وتقيد حرياتهم. وقد كتبها لوشون بالعامية وبأسلوب محكم اعتمد فيه راويًا وحيدًا، خلافًا لتقاليد السرد الصيني الذي يتبنى تعدد الرواة؛ فأسهم هذا التجديد في الترويج لشكل القصة الجديدة.
    Voir livre
  • صانع الحلوى - cover

    صانع الحلوى

    عبدالحي محمد

    • 0
    • 0
    • 0
    يعيد أزهر جرجيس في صانع الحلوى تشكيل ملامح شخصيات مسختها الحروب وحولتها إلى  كائنات معطوبة تسعى إلى  الخلاص ولا تناله، شخصيات تحاول أن تقاوم القمع والقهر والاستغلال، ولكنها كثيرًا ما تنتهي إما فريسة لكوابيس مرعبة وإما مهمشة في بلدان ذات أنظمة اجتماعية وسياسية لا تملك ما يكفي من الأدوات لمساعدتها على التخلص من صدمات الماضي المروع أو فخاخ المنافي. تتناسل هذه القصص من ذاكرة ضحايا الحروب العراقية ودكتاتورية دموية، ولكن جرجيس لا يتوانى عن حياكتها بأسلوب ساخر كثيرًا ما يجبر القارئ على الضحك حينًا والبكاء حينًا آخر تاركًا له حرية التأويل وصياغة أسئلة تسعى جاهدة إلى  اختراق أفقٍ يضج بالعويل واللعنات وحكايات يتشابك فيها الواقعي بالسحري.
    
    تمتاز قصص جرجيس بالفانتازيا الملتبسة كثيرًا بالواقع، وهذا لا شك يضمن لها فردانيتها وسط المشهد السردي العربي المعاصر. يستحضر الكاتب في قصصه المفارقة التي يمرّ بها الإنسان العراقي عبر أنماط وشخصيات تتحرك بين فضائين، هما فضاء الوطن وفضاء المنفى، أو المهجر كما يحلو للكثير تسميته. الـ "هنا" المتمثلة بالمنفى الذي يعيشه الكاتب، والـ "هناك" التي تعني الوطن المصاب بحمى العنف المزمن والموت المجاني.
    Voir livre