قلعة الأقدار
ياسمين عبيد
Publisher: دارك للنشر والتوزیع
Summary
كنت أعلم أنك ستأتي، كما كنت أعلم أنك ستكون السلطان منذ أول مرة شاهدتك فيها؛ لا تغتر بنفسك فإنك لن يتسنى لك أن تكسب هذه المعركة بدوني، كما لم يتسن لك الجلوس على كرسي السلطان بدوني.
Publisher: دارك للنشر والتوزیع
كنت أعلم أنك ستأتي، كما كنت أعلم أنك ستكون السلطان منذ أول مرة شاهدتك فيها؛ لا تغتر بنفسك فإنك لن يتسنى لك أن تكسب هذه المعركة بدوني، كما لم يتسن لك الجلوس على كرسي السلطان بدوني.
دهاليز سراديب، أقبية، مخازن ضخمة، أنهار جارية لا تتوقف، ينابيع لا تنضب يمتلكها هذا الشقي المسمى بالعقل الباطن، العجيب في الأمر هو طريقة اختياره للذكرى المناسبة لحياتنا اليومية، لا تعرف في أيّ مكانٍ فيها سوف يخبئك، ولا في أيّ واحدٍ منها سيُغرقك، نعتقد أنه اختيار عشوائي، والواقع أنه سر لا يبوح به لأحد.Show book
في الأدب الصهيوني هو دراسة نقدية عميقة يقدمها غسان كنفاني، تكشف عن الأدوار التي لعبها الأدب الصهيوني في صياغة المشروع الاستيطاني وتبرير سياساته. في هذا الكتاب، يغوص كنفاني في تحليل أبرز الأعمال الأدبية الصهيونية، مظهرًا كيف وظفها أصحابها لتشويه صورة العربي، وتزييف الوقائع التاريخية، وزرع روايات مغلوطة حول فلسطين. بأسلوب رصين وموقف نقدي صارم، يبرز كنفاني الأدب الصهيوني كأداة رئيسية في الصراع الثقافي، داعيًا القارئ العربي إلى وعي أكبر بتلك النصوص، وفهمها كسلاح فكري ضمن معركة الهوية. في الأدب الصهيوني ليس مجرد كتاب في النقد، بل هو شهادة فكرية تسعى إلى تسليح القارئ بالمعرفة لمواجهة الزيف بالدراية والحقيقة.Show book
يُعتبر بلزاك، أحد كبار الكتّاب الواقعيين في تاريخ الأدب الفرنسي، بل إنه رائد الواقعية الاجتماعية الأكبر في كل آداب العالم قاطبة. تلك حقيقة التأكيد عليها أدى إلى إغفال جانب آخر لا يقل أهمية من إبداع بلزاك، وهو الجانب الفانتازي، فإذا كان بلزاك قد وصل إلى ملايين القراء عبر عشرات الروايات الواقعية والاجتماعية، فإنه عرف أيضاً كيف يصل إليهم عبر روايات فانتازية، لا تقل قوة عن تلك، بل تزيد عنها قيمة من حيث ترفيهيّتها، فضلا عن قدرتها على كشف ذلك القدر الكبير من الخيال الجامح الذي كان يتمتع به هذا الكاتب العبقري. وهذا دفع نقاده إلى القول بأن غاية بلزاك من هذه الأعمال تمثلت في دفع قارئه إلى التفكير والتأمل، مميزاً بهذا موقفه عن موقف الكتاب الغرائبيين الإنجليز الذين عمدوا أساسا إلى "التلاعب بأفكار القارئ وأعصابه" من خلال تفاعله مع أعمالهم.Show book
يأخذنا تشارلز ديكنز في ( مذكرات بكوك ) عبر رحلاتٍ طويلةٍ لا تنتهي في الأسفار والمغامرات الشيّقة والحكايات العجيبة والقصص الغريبة، حتى لا نعرف – حين ننتهتي من قراءة فصلٍ – ما الذي سيأخذُنا إليه الفصل القادم؟ يتشكَّل الكتاب من متتالياتٍ قصصيَّةٍ، أو هو عبارةٌ عن روايةٍ متشظَّية الأماكن والأزمنة، حتى ليتسنَّى للقارئ أن يقول بمنتهى الإرتياح: «(مذكرات بكوك) كِتَابٌ لتدوين أحوال المجتمع الإنجليزي أيَّام كان ديكنز حيًّا». سيرى القارئ في هذا الكتاب كل الشخصيَّات التي قد تطرأ على باله، كما يتناول جميع الموضوعات التي تتداولها المجتمعات ... هو كتابٌ يجمع الهزل بالجد، والضحك بالبكاء. يصلح لأن يكون جليسًا صالحًا، وخليلًا مؤنسًاShow book
هذه الرواية هي عن أحوال سود وعرب باريس. والسود هنا هم الذين جاؤوا من أفريقيا السوداء، التي هي هذا البازار الأسود. والمقصود بالكلمة، كل تلك الأشياء السوداء المشعّثة، المتراكمة داخل نفوس الأفريقيين السود، حتى لو كانوا يعيشون حاليًا في باريس، إذ يظلّ السواد متراكمًا داخل نفوسهمبسبب ما تعرضوا له في السابق، بحسب ما يرسم شخصياتهم الروائي الفرنسي الأفريقي آلان مابانكو، وحيث تعد هذه الرواية، البازار الأسود، من أشهر ما كتب. آلان مابانكو من أشهر الكتاب الفرنسيين حاليا. هو روائي وشاعر وكاتب صحفي وأكاديمي. ولد في بوانت نوار بجمهورية الكونجو بأفريقيا، في الرابع والعشرين من شهر فبراير لعام ألف وتسعمائة وستة وستين، وقضى طفولته هناك. سافر إلى فرنسا بعمر الثانية والعشرين في منحة للدراسات العليا. يقيم في سانتا مونيكا بكاليفورنيا أمريكا منذ عام ألفين وخمسة، حيث يقوم بتدريس الأدب الفرنسي في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس. حصل آلان مابانكو على أكثر من عشر جوائز أدبية عالمية كبرى منها جائزة رينودو الأدبية العريقة عام ألفين وستة،وهي جائزة أدبية فرنسية مرموقة تمنح للرواية المكتوبة باللغة الفرنسية، تأسست عام ألف وتسمعائة وستة وعشرين من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين الفرنسيين الكبار.Show book
تُروى أحداث هذه الرواية في ثنايا سانتو دومينجو، جوهرة الهند الغربية، الثانية في الحجم بعد جزيرة كوبا، المعروفة الآن بجزيرة هايتي. في الزمان الذي زيّنته أنامل كريستوفر كولومبس بالاكتشاف، حملت الجزيرة اسم هيسبانيولا. في تلك الأزمان التي تنسج خيوط روايتنا، كانت معظم أرجاء الجزيرة، وتحديدًا غربها، تحت قبضة الفرنسيين، بينما خضع شرقها لسطوة الإسبان. وفي تلك الفترة، بينما كانت الثورة الفرنسية تنشر رايات الحرية والمساواة، وافق البيض على تلك المبادئ النبيلة، لكنهم أبوا أن يُعطوا زمامها للسود. وفي ظل هذا السجال العنيد، تنسلّ قصة حب خالدة، حب عبد أسود تجسّد فيه الشهامة والرقة ونبل الأخلاق، تُروى معالمها عبر صراع دموي مرير وحرب ضروس شبّت بين الأعراق، تضفي على الرواية طابعًا من الأثرة والعمق.Show book