الإبداع في العمل الخيري
محمد الصوياني, فارس زاهر
Publisher: Obeikan
Summary
لا يوجد أدنى شك في أن الأعمال الخيرية، بوصفها أساسًا مثاليًّا للمجتمع المدني، في حاجة ماسّة إلى التجديد، وإن ما ينطوي عليه مثل ذلك التجديد هو محط نقاش قوي. يرسم كلٌّ من أينهاير وليت طريقًا واضحًا وسط هذا الجدل، ويقدمان نموذجًا جديدًا للأعمال الخيرية للقرن الحادي والعشرين، ويستكشفان ذلك بما يتعلق بسياسة المؤسسات الخيرية وإدارتها. هذه هي العلوم الاجتماعية التطبيقية في أفضل صورها: فكري، قائم على أسس تجريبية، وبنّاء، وعملي. الأستاذ الدكتور: اللورد أنتوني غايدنز، أستاذ علم الاجتماع الفخري، لندن، كلية الاقتصاد، المملكة المتحدة. لقد حيّر الاقتصاد والمؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة المؤسسات الاجتماعية، وفي هذا الكتاب الذي يتحدى كلًّا من داعمي المؤسسات الخيرية ومنتقديها، يقدم أينهاير وليت إسهامهما الأصلي عن الدور الأصيل الذي يمكن لهذه المؤسسات الفريدة أن تؤديه بأفضل ما يمكن في المجتمعات، وإسهامهما ليس مهمًّا لأولئك الذين يؤسسون هذه المؤسسات، ويديرونها، ويشغلونها وحسب، ولكن أيضًا لأولئك الذين ينظمونها، ويستفيدون منها، أو يشعرون أنهم مهددون من قِبَل هذه المؤسسات القوية، والمجموعة الأخيرة تشمل جميع مواطنينا. مارك هـ. موور: أستاذ هاوسر للمنظمات غير الربحية، كلية كينيدي للقطاع الحكومي، جامعة هارفرد. تمرّ الأعمال الخيرية بمحنة بسبب عدم تقديرها الصحيح للطاقة الكامنة التي يمكن للمؤسسات الوقفية أن تمتلكها، وإن المقدرة على تجاوز هذه المحنة ستوفر المفتاح لإعادة وضع الأعمال الخيرية بوصفها مؤسسة مركزية في المجتمع المعاصر، ومن أجل الشرعية والنمو المستقبليين، فإن إنجاز أكبر تأثير عبر ما نسميه (الإبداع في العمل الخيري) يمثل موضوعًا أساسيًّا للمؤسسات الخيرية اليوم. لقد قامت المؤسسات الخيرية بكثير من الأعمال الجيدة في العالم من دون أدنى شك، ولكن السؤال المحوري ليس هو «هل تقوم المؤسسات الخيرية بأعمال جيدة؟» ولكن هو: «هل تقوم المؤسسات الخيرية بأفضل ما يمكنها القيام به في البيئة الحالية؟» ولتحقيق كليهما، لا بدَّ من مقاربة جديدة، ألا وهي: (المؤسسات الخيرية الإبداعية). يوضح هذا الكتاب مفهوم الإبداع، ويستكشف لماذا تتبناه المؤسسات الخيرية، وما ينطوي عليه مفهوم الإبداع بوصفه ممارسةً، وما الأدوات الإدارية التي تحتاج إليها، وما المعضلات وأشكال التوتر التي تتسبب فيها، وما النتائج التي تحققها؟.