Maison d'édition: Sahla Books
يُعدُّ الكاتب ماثيو كار مؤرخًا موضوعيًا، يتمعن في أحداث التاريخ بعين محايدة، فجاء كتابه خالصا من أي تحيز لأي ديانة سماوية، ويطرح لنا قصة الأديان في الأندلس وما حلّ بأصحاب الدينين؛ اليهودي والإسلامي، بعد احتلال المسيحيين للأندلس، مُظهرًا جبروت الحكم المسيحي وطغيانه حينها.
تَكتَسِبُ مسألَةُ الدولة في الوقت الحاضر أهميَّةً خاصَّة، سواء من الناحية النظرية أو من ناحية السياسة العملية. فقد شدَّت الحرب الإمبريالية وعجَّلت بدرجةٍ هائلة عَمليَّة تحوُّل الرأسمالية الاحتكارية إلى رأسماليَّةِ الدولة الاحتكارية. وتزداد فظاعة الظُّلم الذي تعانيه الجماهير العامِلَةُ من قِبَل الدولة، تلك الدولة التي تلتحم أكثرَ فأكثر باتحادات الرأسماليين ذات الحَوْل والطَّوْل، وتتحوَّل المناطق الداخلية في البلدان المُتقدِّمة بالنسبة إلى العُمَّال إلى سجونٍ عسكرية للأشغال الشاقَّة.Voir livre
أصبحت المخدرات سلاحًا خطرًا تستهدف به الأمم، وهذا الاستهداف ليس وهمًا ؛ فبعض الكيانات العنصرية والطائفية توجه سرطان المخدرات إلى بعض الدول العربية وخصوصا المجتمعات الخليجية لتحقيق مآرب متعددة، ووسائل الإعلام على اختلاف أنواعها تتحدث عن هذه الظاهرة التى تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، مما يهدد أمن واستقرار المجتمع . وهذا الكتاب روعي فيه استعراض كافة أنواع المخدرات الطبيعية منها أو المخلقة، والتي يتم تصنيعها من الكيماويات، وتركيب كل نوع وتأثيرة المدمر وكيفيه الإدمان عليه والجرعات الخطرة، وخطوات العلاج ، وقد وقد أجرى المؤلف أبحاثا وزيارات لمراكز بحوث رسمية وغير رسمية روعيت السرية فيها وعدم ذكر أسمائها والمترددين عليها حفاظا على الحقوق الخاصة والشخصية .Voir livre
كان التعمق في المعرفة العلمية يُعتبر فلسفة، حتى إلى زمان نيوتن وبعده؛ فكان كل ما كتب نيوتن عن الجاذبية والنور والطبيعة … إلخ يعتبره علماء عصره فلسفة، على أن علماء العصر المحدثين رأوا أن كل ما يجوز الامتحان العملي والاختبار المعملي يحسبونه علمًا، ولذلك نقلوا كثيرًا من المواضيع الفلسفية القديمة إلى دار العلم، ولم يتركوا للفلسفة إلَّا ما يسمونه «ما وراء الطبيعة» - وهذه كلمة مبهمة أيضًا - ومواضيع الفلسفة الأدبية Ethics كالحق والعدل والحرية، والسبب والمسبب، والعلل والمعلولات … إلخ. ومع ذلك نُقلت هذه أيضًا إلى دار العلم. وإذن صارت الفلسفة ثانوية بالنسبة إلى العلم؛ وبهذا الاعتبار ألقة المؤلف على هذا الكتاب وشاح الفلسفة، مع اعترافه بأنه يضفي عليه كثيرًا.Voir livre
في الطبعة الأولى (الإنجليزية) من هذا الكتاب بيّن فوريدي كيف أن المثقف بات مخلوقاً مهدداً بالانقراض؛ ومضامين هذه الظاهرة أن أشخاصاً مثل: برتراند راسل، أو ريموند وليامز، أو حنة أريندت ـ أشخاص يمتلكون معارف حقيقية، ورؤية واسعة، ويهتمون بالقضايا العامة ـ تم استبدالهم بمتحدثين سطحيين، واعتذاريي مراكز الأبحاث، ومختصي صناعة الأخبار والصور التلفزيونية.لقد كانت ردود الفعل على آراء فوريدي عاجلة ومتفاوتة؛ حيث رحب مراجعون من مشارب سياسية متباينة، مثل: روجر سكروتون وتيري إيغلتون بشكل عام بالكتاب. أما كتَّاب آخرون مثل: نويل مالكوم وديفيد آرونوفيتش، فقد كانوا أكثر عدائية.أما الأمر الذي لم يفعله أحد فهو تجاهُل الكتاب؛ ثمة إجماع بأن هذا الكتاب مهم في الواقع، وهو في طريقه إلى أن يصبح مرجعاً كلاسيكياً معاصراً.في هذه النسخة الجديدة، يبقي فرانك فوريدي المناظرة المتعلقة بدور المثقفين في مجتمعنا حية بردٍّ صريح وجريء على منتقديه.العبيكان للنشرVoir livre
يتناول الجزء الثالث من كتاب "تاريخ آداب العرب"، فنون الشعر العربي القديمة، موضحًا خصائص كل فن وسماته، ويستعرض الفنون المستحدثة منه، ثم يتحدث عن التأليف وتاريخه عند العرب ونوادر الكتب العربية، كما خصص بابًا كاملًا للصناعات اللفظية، التي أُوْلِعَ بها المتأخرون في النَّظْم والنثر، وتاريخ أنواعها. ووضع مصطفى صادق الرافعيّ خطة هذا الجزء من الكتاب في الجزء الأول، ثم وافته المنية قبل أن يُخرجه إلى النور، فبحث تلميذه الكاتب محمد سعيد العريان في مكتبته بعد وفاته، فوجد إعلانًا عن الجزء الثالث، وموضوعه "تاريخ الخطابة والأمثال والشعر"، فتولَّى مهمة ترتيب مواده، وتنظيم أبوابه، وتحقيق أصوله، وإعداده للطبع. وعاد ليسائل نفسه: أين، ومتى اجتمع لمؤلفه هذا القدر من المعارف في شئون العرب والعربية، فألف بين أشتاتها في هذا الكتاب؟ خاصة وأن الرافعي قد وضع هذا الكتاب، الذي أصبح فيما بعد مرجعًا مهمًّا لدارسي تاريخ آداب العرب، وهو لا يزال شابًا في الثلاثين من عمره، ولم يكن ليستطيع أن يجمع مواد هذا الكتاب لولا سعة اطلاعه، وسرعة حفظه، وذاكرته، التي حفظت ما وعته.Voir livre
المراهقة ليست مجرد محطة عابرة في رحلة الحياة، بل هي زلزال داخلي يعيد تشكيل الإنسان على كافة المستويات، حيث تتصارع الرغبات مع الواقع، والطفولة مع النضج، والتلقين مع التمرد. إنها المرحلة التي تتكثف فيها الأسئلة الوجودية، حيث يبحث الفرد عن هويته وسط ضجيج المتغيرات البيولوجية والاجتماعية والنفسية. في هذا الكتاب يتعمق الدكتور جورج هنري جرين في هذا العالم الغامض، حيث يستكشف التحولات التي تطرأ على العقل والجسد، ويكشف عن التحديات التي تواجه المراهقين في مجتمع يتغير بسرعة تفوق قدرتهم على الاستيعاب. ولا يقتصر الكتاب على التحليل النفسي التقليدي، بل يأخذنا في رحلة أعمق، تربط المراهقة بمسارات التطور الثقافي والرمزي، مستعينًا بأدوات الفلسفة وعلم الاجتماع لفهم هذه المرحلة من منظور أوسع. يطرح جرين تساؤلات جوهرية حول كيف تؤثر البيئة على تشكل الهوية، وكيف تتداخل القيم المجتمعية مع التغيرات الداخلية التي يعيشها المراهق. من خلال تحليل ممتع يجمع بين العمق العلمي والسرد المشوق، يقدم المؤلف رؤية جديدة للمراهقة، ليس باعتبارها أزمة، بل كمرحلة غنية بالإمكانات، حيث يولد الإنسان من جديد، مشكلًا ذاته بيده، في عالم يفرض عليه تحديات لا حدود لها.Voir livre
