كلام مفيد
محمد جميل
Editorial: Sama Publishing House
Sinopsis
والكتاب عبارة عن مقالات شهيرة قد تكون مرت علينا دون أن نقرأها، لأن عجلة الزمن تدور، ونحن فى بعض الأحيان نطير بعيدًا عن الوطن، ومن ثم نفتقد قراءة سطور جميلة قد تنير لنا الحياة دون أن ندرى. وكتاب مفيد فوزى يتناول فصولاً كثيرة. وسوف أختار بعضًا منها مثل: ست الدنيا: يا فيروز. وقد أعلن مفيد فى حديث إذاعى أنه لا يعشق أم كلثوم، بل يحب فيروز، وأنا شخصيًا معه فى هذا الرأى الذى سوف يعارضه الملايين، ولكن على رأى مفيد فوزى: مثلاً أنا لا أحب التفاح. وموضوع آخر: هو البلد كله زعماء وقضاة؟، وقد كتب هذا الموضوع بعد قضية هانى سرور الشهيرة التى أحدثت ضجة فى المجتمع، وكثرت السكاكين التى تذبح الضحية، ولم تترك الموضوع للقضاة، وهذه هى آفة الشعب المصرى، فالكل يفتى فى موضوعات ليست من تخصصه. وقد شاهدنا هذا حاليًا فى موضوعى الكورونا والآثار. أسأل ولن أكف على السؤال! الدنيا سؤال! السؤال يثقب الصمت ويخترق الغموض وربما يكشف المستور. هذه عناوين وكلمات بليغة. ويعترف مفيد فوزى أنه مدين لأمه التى كانت تنقذه من بطش أبيه، ولذلك أهدى لها هذا الكتاب، وأنه مدين أيضًا لمحمد حسنين هيكل، والذى جعله يتشبث بالكتابة كحلم، ومدين لكامل الشناوى وسلامة موسى وحسن فؤاد ومحمود السعدنى، ومدين لعبدالحليم حافظ الذى اصطحبه لبعبع مصر: صلاح نصر، ودافع عنه أمامه وقال عبدالحليم لصلاح نصر: لو كان مفيد فوزى يتآمر على مصر أو يكتب منشورا ضد الرئيس فهو يفعل ذلك فى بيتى، ومدين لموسى صبرى ومصطفى أمين ورفيقة حياته آمال العمدة.