Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
في عتمة ضباب - cover

في عتمة ضباب

سعد العبد الله الصويان

Publisher: شركة مدارك للنشر و التوزيع

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

زادت كثافة الغيم حولك إلى أن أصبح لزجاً هلامياً بالكامل. وانبثق ضوء مبعثر في الهلام . تراه في زجاج ثلجي. أصبح الصوت بلا رائحة، وحتى الألوان فقدت مذاقها. وشعرتَ ببرودة أطرافك. وقشعريرة تسري في جسمك. عندها، انسلختَ أنت منك. ترتفع أنت، وتشعر بابتعادك عن المحيط الخارجي لك، فغدوتَ تحنُّ إليك. وابتعدتَ أزماناً بينك. تنظر وإذا اثنين يحملانك، ويخترقان بك أزماناً في سديم عميق.
1
Available since: 01/11/2025.
Print length: 107 pages.

Other books that might interest you

  • أجراس صغيرة - cover

    أجراس صغيرة

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    تنساب النقوشات عبر جدران المقهى اللامعة، زجاجية الملمس.. تتوزع بانتظام. تعترضها خطوط عريضة متقاطعة موشاة بأغصان ملتفة.. تتفاوت الألوان، وتتقارب.. تحيط بلون الخطوط الرمادي الرصين، لا يقطع تواصلها إلا حدود المربعات الفاصلة. يوقف امتدادها من أعلى إطار خشبي، يتنازع الأسود والبني الغامق لون طلائه. أعالج كوب الشاي بحفنة من السكر. أتناول رشفة منه.. أوقن حاجته للمزيد. تبادر يدي بإخراج الهاتف من جيبي. "ربما أدركه اتصال، ولم تلتقط رنته أذناي"
    Show book
  • وصرت إلهًا بعد التاسعة - cover

    وصرت إلهًا بعد التاسعة

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    إنْ كان من الصعب أن نكون ما نريد، فيجب أن يكون من المستحيل أن نصبح ما يريده الآخرون، ما بين المسموح والممنوع، ما بين الصعب والمُتاح، نرتحل سويًّا بين عبرات الزمان ورغبات المكان، لا تبحث عن الحقيقة بين السطور، فقد تكون الحقيقة في الصفحة الأخيرة، أو في الكلمة الأخيرة، أو في الحرف الأخير.
    Show book
  • الكناعيص - cover

    الكناعيص

    نجيب محفوظ

    • 0
    • 0
    • 0
    يكتب خليفة الخضر، الحائز على جائزة سمير قصير لحرية الصحافة 2017، بعضاً من مشاهد الخوف في تفاصيل تجربته في سجون داعش في مدينة الباب، وهروبه من السجن، ثم عودته إليه بإرادته لاحقاً بعد طرد داعش من المدينة.
    خليفة لا يحدثنا عن داعش من الخارج، هو أقام في بطن الغول، وخرج ليروي بعضاً مما شاهده وسمعه وعايشه...
    Show book
  • ورد وكهرمان - (مختارات من القصة القصيرة النِّسائية العالمية) - cover

    ورد وكهرمان - (مختارات من القصة...

    ابن عربي

    • 0
    • 0
    • 0
    يعتبر الأدب النِّسوي أحد المصطلحات الجدلية التي أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام منذ حقبة التسعينات، خصوصًا بعد أن انتشر استعمالهُ كثيرًا، غير أن هذا المصطلح لم يتمكن من توفيق مختلف وجهات النظر حياله خصوصًا من قبل الكاتبات أنفسهن، كما أن النقاد حتى الآن لم يتفقوا حول ما إذا كانت هذه التسمية بالفعل تعكس الواقع الأدبي للنساء أم أنها تحجم من تلك التجربة، إذ أن بعض النُقَّاد يرون أن تصنيف كل ما تكتبه المرأة تحت ما يسمى بالأدب النسائي لا يُعد صحيحًا خصوصًا وأن بعض الأصوات النِّسوية لا تتحدث لا من قريب ولا من بعيد عن قضايا وهموم المرأة؛ بل ينحصر سردها الأدبي في كثير من الأحيان على إسقاطات شخصية حول مواضيع مختلفة؛ ولذا لا ينبغي أن تُصنَّف كل تلك الكتابات بكتابات نسوية إلا إذا ناقشت بشكل رئيسي في سردها الأدبي القضايا التي تتعلق بواقع وهموم المرأة في مختلف المجالات.
    Show book
  • حافة الجريمة - قصص - cover

    حافة الجريمة - قصص

    سعد العبد الله الصويان

    • 0
    • 0
    • 0
    هذه الأوراق تذكره بدنيا قديمة.. دنيا قديمة؟! لا.. دنيا جديدة يعيشها بكل أبعادها.. إحساسه بها يأخذه من كل جانب. وعندما وقعت عينه على ورقة (الشايب) خفق قلبه.. فهو الآن راجع هناك.. ترك الرجل الذي نمت لحيته أخيرًا واختلط فيها البياض بالسواد حتى صارت رمادية، في مثل هذه الصورة الواقعة بين ثلاث ورقات أخرى ليس بينها (ولد) وزوجته تكركر بالضحك وتنظر إلى بطنها المتكور. خمن بحواشي إحساسه أنها متفائلة.. آه في أوراقها (ولد) وربما في بطنها (ولد). أما هو فإنه يرى العقدة الواقعة بين العينين في الصورة على هذه الورقة ويتذكر صورة الرجل الذي كان في زيارته.
    والأوراق تمر بين يديه وهى توزع.. زوجته توزع.. وهو يرمي ولا يأخذ أو يرمي ويأخذ.. غير أن نكهة هذا العالم الصامت المائج بالأرقام والصور ملأت حواسه. فليس من الضروري لأي عالم لكي يشغلنا -أن تملأه أشياء حية لأننا قادرون –كناس- أن نضفى عليه الحياة من خارجه كشأن الصحراء.
    Show book
  • الرسائل المفقودة للمدعو آدم حلزون - cover

    الرسائل المفقودة للمدعو آدم حلزون

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    حين غادر السيد رجب المقهى، متوجهاً إلى مقرِّ عمله، كان قد نبت له تحت بنطاله الأسود ذيلٌ قصيرٌ، أما ما تبقى من أعضاء جسده فظلَّت كما هي، أبعد ما تكون عن ذلك الوصف المرتجل للنادل الأحمق.
    يوم عملٍ شاق قضاه بين أكوام الملفات، متردداً بين مكتبه ومرآة الحمام، يتأمل عينيه الجميلتين، وهما تبرزان شيئاً فشيئاً من محجريهما، وتتحولان آخر النهار لخرزتين ناتئتين.
    كان تحوله لسحلية أمراً لا مناص منه، ففي اللحظة التي أخذ يُقلِّب فيها كفيه اللزجتين أمام باب منزله، كان كل شيءٍ واضحاً للعيان، ولا مجال لإنكاره.في صباح اليوم التالي، بينما النادل الثرثار يوزع، كعادته، نعوته الخرقاء على الزبائن بكلّ صفاقة، كان السيد رجب في طريقه للتغيب عن العمل للمرة الأولى في حياته، متقوقعاً على سريره يحاول للمرة العاشرة اصطياد ذبابةٍ حذرة
    Show book