Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
دولة سيدات في مملكة نساء - cover

دولة سيدات في مملكة نساء

سعد العبد الله الصويان

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

أما سمعت أيها القارئ بالأمازونيات؟ أَوَمَا عَرَفْتَ شيئًا عن تاريخهن؟ أو قرأت أساطيرهن؟ فقد حدَّث هيرودوتس المؤرخ اليوناني المشهور عن أصلهنَّ وفصلهنَّ، وعرفنا منه أنهن قبيلة من الإناث المحاربات، كانت تقطن في بنطس في آسيا الصغرى على شاطئ البحر الأسود، وكانت ذات مملكة مستقلة تحت سيادة ملكة من أصل شريف منها، وكانت عاصمتها تاميسيرا على ضفة نهر ترمودون حسب نص هيرودوت. في هذه الرواية التي تدور أحداثها في هناك على شاطئ البحر الأسود، يحدّثنا نقولا حداد عن مملكة مستقلَّة من النساء المحاربات، يزرْنَ أسبوعًا في العام مملكة «جاريجاريا» المجاورة، يتخلَّصْنَ بعده من مواليدهن الذكور، ويُبقينَ على الإناث فقط؛ ليضمنَّ استمرار وجودهن الأنثوي الخالص. في روايته يصوِّر لنا «نقولا الحدَّاد» — على ضوء تلك الأسطورة القديمة — كيف تسلَّطت نبوءات الكاهنات على أفئدة نساء المملكة، وحاربن — بتعبيدهنَّ لإلهيْ القوة والحرب — أيَّ ميل يبدُر منهن لإطاعة «كيوبد» إله الحب الذي كان سينسف ما دأبن عليه من تطهير مملكتهنَّ من الرجال. في نظام صارم كهذا يعاقَب المتسلِّلون بالقتل، لصالح أيٍّ من الآلهة ستحسم المعركة عندما تتخذ الملكة رأس الدولة ذاتها من «أفريدوس» عشيقًا تدسُّه بين وصيفاتها متنكرًا في صورة «أفروديت» إلهة الجمال؟
Available since: 01/01/2017.
Print length: 106 pages.

Other books that might interest you

  • مذكرة مجنون (الجزء السادس عشر) - روكامبول - cover

    مذكرة مجنون (الجزء السادس عشر) -...

    فوزية خضر الذويبي

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية "روكامبول"، تتكون من مجموعة من القصص، التي ألفها الروائي "بونسون دي ترايل"، حيث تتكون من سلسلة أحداث يتجسد فيها الصراع القِيَمي الأزلي القائم بين العدل والظلم وبين الخير والشر، حيث تتعدد الشخصيات في هذه الرواية بين الفتيات الفاتنات وبين أصحاب البطولات من الفرسان المُقدمين، وبين الكهنة والوُعاظ، وبين الأنذال والمجرمين، ومما يَجدر ذكره أن هذه النوعية من القصص قد لاقت نجاحاً كبيراً جداً وانتشاراً واسعاً في فرنسا في القرن التاسع عشر، إذ أنها تحمل الكثير من التشويق والإثارة، لأنها كُتبت على مبدأ "أرسين لوبين"، و"شيرلوك هولمز" حيث تمكن المؤلف من خلالها الوصول بالقراء إلى أعلى درجات التسلية والمتعة، وقد وصل به الأمر أنه توقف عن إصدار سلسلتها، مطالباً قراءه باستكمال الرواية من جديد، وهذه الرواية وُضعت بين يدي القارئ العربي بعد أن ترجمها "طانيوس عبد"، فجاءت مشوقةً جداً بنسختها العربية أيضاً. ملخص هذه الرواية أن أفراد عصابة "روكامبول" انشغلوا بالبحث عن الرئيس، وقد تركوا الوعد الذي قطعوه أمامه في آخر مرةٍ رأوه فيه، فانصرف كل واحدٍ منهم يبحث عن المرأة المنكوبة "بيتزي"، التي أقسم لها "روكامبول" أن يقوم بالانتقام لزوجها "توما"، الذي تم إعدامه وهو يدافع عن الفضيلة والحق، لذلك تعتبر الرواية تجسيد للصراع بين الخير والشر، والحب والكراهية، والفضيلة والرذيلة، كما أن الرواية تبين كم الحقد الكبير الذي تمكن من قلب السير "جورج" حتى أقدم على خيانة أخيه، وعاشر زوجته، وكيف أن "أفندال" وهو ابن الخطيئة قد خان أخاه الأكبر "وليم"، وذلك حين ساعده أبوه بالتخلص من اخيه وأخذ ثروته ولقبه وخطيبته أيضاً، لكن الحق لا يموت، فقد أخذ "توما" بالثأر وقتل السير "جورج"، ومن ثم قتل "أفندال"، وعندما حضرت ساعة موت "توما"ن كان سعيداً جداً لأن حياته لم تذهب هدراً.
    Show book
  • الأيام - cover

    الأيام

    علي نار

    • 0
    • 0
    • 0
    قدر ﻟ "طه حسين" أن تنطفئ مصابيح نظره، ولكن قلبه كان نبراساً يضيء قلبه. إنه ذلك الطفل الذي تملكه اليأس من الحياة ودفعه إلى الانتحار، ثم تحول إلى شخصية استثنائية ربما لن تتكرر، وحقق ما عجز عنه ملايين من المبصرين. إن "الأيام" ليست مجرد سيرة ذاتية، وإنما هي تجربة تصلح لأن يستفيد منها الأجيال المتعاقبة، كما تصلح لدراسة أوضاع المجتمع المصري في القرن العشرين، وإدراك تدهوره وانتشار الجهل فيه. خرج المؤلف من الريف إلى الأزهر بحثاً عن العلم الشرعي، غير أنه لم يجد مبتغاه هناك؛ فاتجه إلى الجامعة المصرية، التي أرسلته إلى فرنسا لاستكمال دراسته؛ فنهل من ثقافة الغرب، وعاد لمصر يبث نور العلم الذي تلقاه. إنها تجربة "عميد الأدب العربي" الذي حول الإعاقة إلى إرادة.
    Show book
  • خاتمة روكامبول (الجزء السابع عشر) - روكامبول - cover

    خاتمة روكامبول (الجزء السابع...

    إيمان أبو غزالة

    • 0
    • 0
    • 0
    الجزء السابع عشر من سلسلة روايات روكامبول، للمؤلّف بونسون دو ترايل، هو خاتمة روكامبول، وفيه خاتمة لجميع القصص والمغامرات التي مرّ بها روكامبول مع عصابته، وكيف أن روكامبول لم يكن يشعر بالراحة أبداً دون أن يعيد لأصحابِ الحق حقهم، لذلك نال جزاءه العادل، حيث فشل الأسقف "بترس توين" في أن يوقع روكامبول تحت قبضته، بل تم إلقاء القبض على الأسقف نفسه، كما تم إخراج "وليم" من المستشفى، وأعاد له جميع ثروته وأمواله، كما أُطلق سراح "إدوارد" بعد أن عاد إليه عقله، بالإضافة إلى أن المركيز "غاستون دي مورفر" قد عاد إليه عقله أيضاً، الذي أذهبه جمال البستانية الحسناء، وعادت إليه ثروته، وبعد انتهت كل هذه المغامرات أخيراًن حان الوقت ليستريح روكامبول ويَستمتع ويعيش حياته، فتزوّج من الفتاة التي أحبها بصدق وهي "فاندا"، أما مسز "ألن" فقد أوضح لها أن حبه لها هو حب أبَوي، وهكذا انتهت رواية روكامبول بانتصار الخير على الشر، وقد كانت الغلبة والنصرة الأخيرة للخير، ولم يكن روكامبول وعصابته أكثر من أداة، حيث دافعوا عن الخير حتى انتصر.
    Show book
  • هوكر المحتال الأمريكي العظيم - شخصان في واحد - cover

    هوكر المحتال الأمريكي العظيم -...

    غاي غوناراتني

    • 0
    • 0
    • 0
    رواية بوليسية غامضة يكتبها نقولا حدّاد جاعلاً من أمريكا مسرحاً للأحداث المشوّقة والغامضة طيلة الرواية . على طول الرواية ينقل الكاتب إلى القارئ دهشتَه من حِيَل أهل الغرب وألاعيبهم التي اقترنت مع تقدِّمهم العلميِّ والتكنولوجيِّ في القرن العشرين. «جاك هوكر» هنا يؤدِّي شخصيَّتين مختلفتين بإتقان شديد؛ فذكاؤه الحادُّ وسعة حِيلتِه أعاناه على أن يمارس نشاطه الإجراميَّ، كذاته تارة وكـ«جان شفلر» سمسارِ العقارات تارةً أخرى؛ فربح وتنظيمُه العصابيُّ ألوفَ الدولارات، ولم ينسَ في تلك الأثناء نصيبَه من الغراميات. لكن، هل سيظل هوكر يثير ريبةَ رجال البوليس في «نيويورك» ويدوِّخهم في أثره، متمكنًا من الإفلات من قبضة العدالة إلى ما لا نهاية؟. مقطع من الرواية : "إيفا كروس سيدة غنية تعد ثروتها بالملايين، وتعيش وحدها عيشة الأمراء في منزلها الفخيم بين منازل الأغنياء في زاوية الشارع ٣٥ والأفنيو الخامس (الأفنيو هو الشارع الطويل)، وعاشت كل عمرها عازبة؛ لأنها لم تجد من تحبه الحب الكافي لكي تتزوجه؛فكانت تكتفي بعشرة من تروق لها عشرته من الشبان الذين تعرفت بهم، وكان الذين يعرفونها يلقبونها «بالمفتونة»؛ لأنّها كانت ولوعة بعشرة الشبان، وكان بعضهم يلعبون عليها أدواراً مضحكة لسذاجتها وبساطة قلبها، ومثل إيفا كروس كثريات. والظاهر أن حب جاك هوكر ملأ قلبها حتى لم يعد يسع حبٍّا، وتدفق مع دمها وغلغل في عروقها، فلما افترقت عنه كانت تردد قوله: «الرجل صوت واملرأة صدى» وقالت في نفسها: «إذا صحّت هذه القاعدة — ولا بد أن تكون صحيحة — فلا بد أنّ جاك يحبني حبّاً شديداً — كما يقول — وإلّا لما كنت أحبه، وبالتالي لا يمكن أن تكون امرأته تحبه؛ لأنّه لا يمكن أن يحبها ويحبني معاً، وعليه لا بد أن أنجح في فصلها عنه بأي الطريق ولو ملَّكتُها نصف ثروتي، وأنا أعلم أن المرأة تبيع زوجها بثوب وقبعة، أفلا تبيع مسز هوكر — زوجها — بألوف الريالات ".
    Show book
  • مملكة العذارى - cover

    مملكة العذارى

    أحمد عبد الفتاح صالح

    • 0
    • 0
    • 0
    تدور أحداث هذه القصة، حول شكلٍ جديدٍ من الحب، وهو الحب الذي لا يستند إلى الشهوة والغريزة وحدها، وإنما تدور أحداث هذه القصة حول الحب الأفلاطوني، الذي تظهر عظمة رومانسيته وجماله في صومعة العلم، حيث تتألف القصة من عدة شخوص يلعبون أحداثها، ومنهم البطلة "بثينة"، مع ابن عمها "أمين"، الذي أظهر لها الحب الكبير بذكاء العلم، وليس بعنفوان الحب، فابنة عمه بثينة تعتبر مثالاً رائعاً وملفتاً للأنوثة المهذبة، فهي مغرمة جداً بالموسيقى والقراءة، وتعيش في عالمٍ شاعريٍ يحتوي على خيالٍ شعريٍ جامح، وتعيش داخل هذا الخيال مثل الأسيرة، وتعتبر نفسها المعشوقة الوحيدة لهذا الخيال، كما أنها لا تعتبر الحياة الزوجية والارتباط طريقاً ووسيلةً لتحقيق أحلامها وطموحاتها، مما جعلها لا تبالي بابن عمها "أمين"، وتغض الطرف عن حبه، حيث أن أمين متخصص في الصناعات الزراعية، وتخرج في جامعة كاليفورنيا، وحدثته نفسه بالزواج من بثينة، لكن في نهاية الأمر، استطاع أن يلفت نظرها إليه بمنطق العلم، فأدخلها في عالم تخصصه، وأخذها إلى مَنْحَلِهِ، الذي يقوم بإجراء جميع أبحاثه الزراعية فيه، فاكتشفت حياة النحل وطريقتَه في العيش، ولمع في عقلها أهمية الحياة الزوجية وتأسيس المملكة الخاصة بها مع زوجها، وانتهت القصة بزواج "أمين" من ابنة عمه ومحبوبته "بثينة".
    Show book
  • ابن أرلندا (الجزء الثاني عشر) - روكامبول - cover

    ابن أرلندا (الجزء الثاني عشر) -...

    إيمان أبو غزالة

    • 0
    • 0
    • 0
    قصة "ابن أرلندا"، هي الجزء الثاني عشر من سلسلة روايات روكامبول، لمؤلفها بونسون دو ترايل، وتبين هذه القصة كيف أن الجمال في كثيرٍ من الأحيان يكون نقمةً على صاحبه وليس نعمة، فلو أن الأم لم تلفت بجمالها الأخاذ جميع الناظرين إليها، ولو أن "رالف" ابنها صاحب الشعر الأشقر والوجه البهي لم يكن جميلاً، لما دَحرجتهم الأقدار إلى الحياة البائسة، حيث تدور أحداث هذه الرواية في "إنجلترا"، حيث تركت الأم بصحبة ابنها وطنهم "أرلندا" وذهبوا إلى إنجلترا، ومنذ أن وصلوا إلى إنجلترا ووطئت أقدامهم عتبات أبوابها، حتى أعجب بجمال الأم شخص اسمه السير "بالمير"، وسعى بكل قوته كي يصل إليها، كما أن "فانوش" التي تعتبر شيطانةً من شياطين الإنس، استطاعت أن تخطف الإبن، ووضعته عند إحدى العائلات الغنية، بعدما كذبت عليهم وأَوهمتهم أن هذا الطفل ابنهم، كما حاولت قتل الأم الحقيقية، لكن الله غرس الرحمة في قلوب قاتليها بعد أن شاهدوا جمالها الفتان، ولأن الحق لا يضيع ما دام صاحبه يطلبه مهما طال الزمان وتغير المكان، يعود "ابن أرلندا" لأمه من جديد.
    Show book