أبو مسلم الخرساني
إليزابيث كارني
Casa editrice: Rufoof
Sinossi
أبو مسلم الخُراساني هو عبد الرحمن بن مسلم الخراساني، صاحب الدعوة العباسية في خراسان، ومن ثم واليها، قيل أن اسمه إبراهيم بن خكّان وهو حسب الروايات واحد من أحفاد آخر الأكاسرة يزدجرد الثالث الذي بدوره تنبأ بعودة الحكم لأحفاده حيث لمّا تم إجلاء الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من وزيره رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مبادرٌ وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل، خرج يزدجرد هاربًا في أهل بيته ووقف بباب الايوان وقال: السلام عليك أيها الايوان ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك، أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه. يعرض لنا زيدان في روايتة «أبو مسلم الخرساني» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، عدة وقائع هامة في التاريخ الإسلامي، منها كيفية سقوط الدولة الأموية التي حكمها بنو أمية، كأول الأسر المسلمة الحاكمة، وكيف صعدت الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية البائدة، كما وضَّح كيف سعى أبو مسلم الخرساني صاحب الدعوة العباسية في خرسان إلى تأييد مُلك الدولة العباسية عن طريق القتل والفتك، وشدة البطش. كما عرج بنا زيدان على فترة ولاية أبو جعفر المنصور، وقد تخلَّل تلك الوقائع والأحداث الروائية التاريخية وصف لعادات الخراسانيين وأخلاقهم، ونقمة الموالي على بني أمية، وانضمامهم لأبي مسلم، وتنافس بني هشام على البيعة، كل هذه الأحداث تمّ التطرق إليها من خلال الحديث عن قصة حب شيّقة بين أبو مسلم الخراساني وابنة أحد أكابر الفرس.