اليقظة والنوم - كيف يمكن أن تحسن نوعية نومك بممارسة اليقظة؟ - اليقظة والنوم
علي راضي
Casa editrice: Obeikan
Sinossi
هل لديك مشكلات في النوم؟ هل أنت قلق فيما يتعلق بحقيقة بقائك مستيقظًا، بينما ترغب في النوم؟ وكيف تشعر بالتعب خلال النهار؟ لست وحدك من يعاني هذه المشكلة، فهناك واحد من كل ثلاثة منا يعانون مشكلات النوم التي غالبًا ما يسببها التوتر، والمرض، والتقدم في العمر، ومع ذلك فإن ممارسة التأمل الواعي بانتظام يمكن أن يساعدنا ويمكننا أن نكون أقل انفعالًا وأكثر تقبلًا بشأن كوننا يقظين، وهذا بدوره يخفف من قلقنا فيما يخص عدم نومنا، وهذا يعني أننا ننساق إلى النوم، ولكن حتى لو بقينا يقظين فإن الدماغ سيكون أكثر هدوءًا.تُعرّف الكاتبة (آنا بلاك) في كتابها (اليقظة والنوم) مفهوم اليقظة، وتشرح كيف يمكن لليقظة أن تساعدنا على تغيير علاقتنا مع النوم، وكيف تقلّص من التوتر، وهناك أكثر من خمسة وعشرين تمرينًا ونشاطًا يمكنك أن تجربّها، وهي تشمل اليقظة بالليل، وفي أثناء النهار، وكذلك النشاطات اليومية التي تلقي الضوء على نماذج من عاداتنا وسلوكنا، وتساعدنا على بناء عادات أفضل ندعم بها نظام النوم الذاتي للجسم، تعلّم كيف تحتفظ بمفكرة للنوم أيضًا، حيث تستطيع من خلالها تسجيل ملاحظات حول ما تكتشفه عندما توجّه انتباهك إلى ما يساعدك على أن تنام، وما يعيقك عن النوم.