
ذم اللواط للآجري
علي نار
Casa editrice: Rufoof
Sinossi
"قالَ مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ: اعْقِلُوا يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ هَذا الخِطابَ ولِأيِّ شَيْءٍ قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شَأْنَ قَوْمِ لُوطٍ وقَبِيحَ ما كانُوا عَلَيْهِ مِنَ الفِسْقِ بِإتْيانِهِمُ الذُّكْرانَ دُونَ الإناثِ مِمّا أبْاحَ لَهُمْ التَّزْوِيجُ والإماءُ بِمِلْكِ اليَمِينِ، تَدَبَّرُوا قَوْلَهُ: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ، إنّا أرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِبًا إلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْناهُم بِسَحَرٍ، نِعْمَةً مِّنْ عِنْدِنا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ ولَقَدْ أنذَرَهُمْ بَطْشَتَنا فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ ولَقَدْ راوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنا أعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذابِي ونُذُرِ، ولَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذابٌ مُّسْتَقِرٌّ، فَذُوقُوا عَذابِي ونُذُرِ، ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾"