ألآ في الفتنة سقطوا
علي محمد علي علي محمد علي
Publisher: Sama Publishing House
Summary
"لا حُــكْـمَ إِلاَّ للهِ ... شـعـار الخـوارج الـرنان، له قــرعٌ صـاخـب يــأسـر الـقـلوب ويـسلِبُ الـعـقـول.. شعار في حـقيقته كَلِمَةُ حَـقٍّ يُـرَادُ بِـهَـا بَـاطِـلٌ.. كأن أول ناعق به منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان.. ولكن رَجَّعَ صَدَاهُ يـدوي إلى آخــر الـزمـان.. نقتفي في سطـور هذه الرواية أحداثُ دامية وصـفحات مـُظلمة ما بين حـرقوص وأشـباهه، وأبو بكر البغدادي وأتباعه.. وكيف صار هذا الشعار الخلاب الذي سـاق على أمة الإسلام الـفــِتنَ الـعَميَاء سببـًا في سـقوط خلقٌ كثيرُ في آتـون الفتـن.. ومن صفحاتِ تاريخنا المثقل بالدماء والأهواء تطوف الرواية بسطور سودتها مطامع الانتهازيين، وفتنِ طلاب الدنيا ممن جعلوا الدين مـطية لأهوائهم فحولوا الخلافة الراشدة إلى ملك عَضُوض.. وفي مواجهة أئمة التكفير وأمراء الفتن، وطـلاب متاع الدنيا القليل يشخصُ من سطـور الرواية بطل الإسلام الإمام علي بن أبي طالب كـرم الله وجهه ورضي عنه يـذبُ الناس عن الوقوع في حبائل الفتن المظلمة، ويضرب بحد سيفه ذي الفقار أذناب الفتن التي تخرج من جحور الأرض، وليقطع بحد كلماته النورانية حبائل الشيطان وترهات السفهاء.. ليـُثبت بجهاده الطويل أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي أخرجته وأبي بكر وعمر وعمار وحذيفة بن اليمان ومحمد بن أبي بكر ومالك الأشتر وأويس القرني وغيرهم الكثير من الصحابة والأتباع الصالحين والأبطال الميامين لجديرة بأن تكون خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ...