Publisher: Rufoof
يدخل كتاب الجواهر المعدة في فضائل جدة في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب الجواهر المعدة في فضائل جدة ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية
هذا الكتاب يضع مفاهيم الثورة والديمقراطية و تصورات المثقف على محك النقد. النقد الذي ربما أزعج الحالمين بدولة حديثة وفق رومانسياتهم، فالإشكاليات المطروحة هنا لا يمكن لها أن تتغافل عن إشكاليات التاريخ والواقع، فهي أسئلة تحاول أن تخترق الواقع العربي بكل زخمه الثوري، وأحلامه الديمقراطية من خلال الإشكاليات التي كانت تطرح نفسها بقوة منذ اللحظة الأولى، إلا أنها تأجلت قليلا حتى كان ماShow book
تكاد القوة تصبح في عصرنا لفة التفاهم الوحيدة بين الدول وليست ببعيدة تلك الأيام العصيبة التي عاشها العالم في ذعر ويأس شديدين أثناء الحرب العالمية الثانية وهو لا يعرف من أين يحل به الفناء ؟ وهكذا لا ينفك هذا الكابوس عن الظهور ، ليسلب العالم طمأنينته التي يختلسها من عمر الزمان ، فيجلب على النفوس التشاؤم ويغمرها الظلام.. وهذا الكتاب شمعة صغيرة تحاول أن تمزق حجب هذا الظلام ، وهمسة هادئة متزنة صادرة من أعماق الشرق ، تحل في أسلوب منطقی أهم مشكلة تواجه هذا العصر ألا وهي مشكلة القوة. ومؤلف هذا الكتاب هو الدكتور أ. أبادورای ، واحد من كبار السياسيين الذين أنجبتهم الهند، وقد تولى العديد من المناصب القيادية الدولية .Show book
الذين ينكرون الجن طبقات شتی، فهم يختلفون باختلاف نظرياتهم في إدراك العلوم وفلسفتها. فمنهم من ينكر وجود الجن بتاتًا، ولا يعترف بهم، ويعد الكلام فيهم خرافة أيّ خرافة، وتضليلًا أي تضليل. ومنهم من يؤمن بوجودهم، ولكن في عهد سابق لهذا العهد، وفي زمان مضى وانقضى. إن الجن خلق خلقه الله كما خلق الإنسان، وكلاهما يعيشان في الأرض بإذنه تعالى: لعبادته وللتسبيح بحمده. ألا ترى أن الإنسان إذا اقترف ذنبًا من الذنوب، فقد تحدثه نفسه به، وتلومه على ما قدمت يداه من خطيئة، إن لم تغضب الله عز وجل، فإنها تبقى صفحة سوداء في تاريخ حياته، يؤنبه عليها ضميره كلما ذكرها، ويخشى أن يعرفها الناس فيعيش ملومًا محسورًا. وهذا الكتاب يتناول بالبحث عددا من الحقائق حول : ما هية الجن ؟ أجسام الجن ، مذاهب الجن ، رسل الجن ، الشيطان والإنسان ، السحر غير الحقيقي ، علاج مس الجن للإنسان ، الزار ، المس والصرع .Show book
المحاضرات في الأدب واللغة لليوسي حِرص الرجل على إبراز أكبر قدر ممكن من عناصر ثقافة عصره، وهو ما يتضح من خلال المقدمة التي يقول فيها: وإني قد اتفقت لي سفرة بان بها عني الأهل شغلاً وتأنيساً، وزايلني العلم تصنيفاً وتدريساً، فأخذت أرسم في هذا المجموع بعض ما حضر في الوطاب، مما أحال فيه أحان له إرطاب، وسميته المحاضرات، ليوافق اسمه مسماه، ويتضح عند ذكره معناه، وفي المثل: "خير العلم ما حوضر بهShow book
إن جميع الكلام العامي لا لحن فيه!! هل هذا ادعاء صحيح؟ إن اللغة قد دخل عليها الكثير من اللحن والعامية والدخيل، وقد قام كثير من علماء اللغة للتصدي لهذه المسألة وتبين الخطأ المستعمل والصواب الذي يجري به الاستعمال ووضعوا في ذلك المؤلفات وكان من بينها هذا المؤلف الذي يحتوي على 223 لفظة وتخطئ فيها العامة، وأشار إلى صوابها معتمداً على ما كتب في هذا المجال أولاً والمعاجم ثانياً.Show book
يستفيض "العظم" في كتابه في دراسة أسباب احتياج الإنسان للأديان بالفطرة وبحثه الدؤوب عنها منذ بداية الخليقة؛ ولعل هذا يكمن بوضوح في اعتزال بعض الأنبياء أقوامهم رغبةً منهم بمعرفة حقيقة الخلق والخالق. فحاجة البشر إلى الالتفاف تحت راية منظومة واحدة تشد أزرهم كانت الحافز الأول للبحث عن الأديان بل وانتشارها بصفة عامة، وانتشار وبقاء بعض الأديان السماوية بصفة خاصة، من ثم يأتي على شرح سلم التطور في الأديان وكيف ترتقي بارتقاء الشرائع والإنسان. تبرز الحاجة الملحة في عالم يعج بالفوضى استُحدِثَ فيه مصطلح "الإرهاب" واتُهِمَ به الدين الإسلامي من دون سواه، وما تبع ذلك من حملات الترويج لما يسمى بال"الإسلاموفوبيا" لاستحداث مؤلفات تبين حقيقة الجهاد في الإسلام في عصوره الأولى والذي لم يخالف أي شريعة سماوية، فقد ورد ذكره في جميع الأديان باختلاف الظروف والموجبات من جهة، وحقيقة انتشار الإسلام بمنأى عن حد السيف والإكراه بل بالتمدن في صدر الإسلام الذي كان قائمًا على القلم في المقام الأول والأخير. ويستيعد كل البعد أن يكون الجهاد عاملًا، عَظُم دوره أو صّغُر، في انتشار أي من الأديان السماوية التي تحث عليه، بل لا يعدو عن كونه وهم محموم يقف عند حد الظاهر من حكم مشروعية الجهاد في الشرائع.Show book
