
لربما
مايا أنجلو
Publisher: دارك للنشر والتوزیع
Summary
انتصر دائما لحدسك ولا تعط لنفسك مبررات كي تستمر فيما تشعر أنه ليس لك؛ لأن البدايات سهل علاجها، ولكن كلما اقتربنا أكثر للنهاية الأمور أصعب والاتفاق أقل والوجع كبير.
Publisher: دارك للنشر والتوزیع
انتصر دائما لحدسك ولا تعط لنفسك مبررات كي تستمر فيما تشعر أنه ليس لك؛ لأن البدايات سهل علاجها، ولكن كلما اقتربنا أكثر للنهاية الأمور أصعب والاتفاق أقل والوجع كبير.
في هذه الرواية، يعكس محفوظ حالة اليأس وانهيار القِيَم وغياب الحقيقة التي انتابت المجتمع المصري عقب نكسة يونيو ١٩٦٧، فيجعل القارئ يُعايشها عبر شخصيات الرواية التي ترتبط بعلاقات متشابكة ومعقدة؛ "مرزوق" الذي يمثِّل دَوْرَ جنديٍّ يحارب على الجبهة، فيقع في حب "فتنة" نجمة التمثيل ويتخلى عن حبيبته "عليات". و"منى" الفتاة الحرة المنبهرة بعالم التمثيل، التي تُصدَم فيمَن تُقابلهم من أشخاص، و"إبراهيم" المجنَّد الذي يُقاتل في سبيل الوطن فيُصاب بإصابةٍ تُفقِده بصره، فلا يعود قادرًا على رؤية المستقبل. غير أن حالة التخبُّط هذه تُفضي في النهاية إلى أملٍ يسطع من وسط الظلام في انتشال الوطن من محنته وتحويل مصائر الشخصيات.Show book
قال مرتبكاً بعد مقدمة متوترة، إنه إقتصد مبلغاً ويريد أن يخطب "رانيا عبد المسيح". هل أخبره عن الحقيقة" أبوك مسيحي يا "ممدوح"، مثل حبيبتك وأهلها.. لكنني ابتلعت صوتي.. كنت أصلي في الجامع مع المسلمين، وحفظت الفاتحة حتى أتجنب الحرج يوم قراءة فاتحة بناتي المسلمات المحجبات!! أفتح مصحفي أمامي، لا أفهم شيئاً لكنني أقرأ، كلام الرب الجميل، يدخل قلبك فتهدأ، وأفتح القرآن في الوكالة عندما صرت ذراع "رضا" اليمنى، حتى سموني الشيخ "ماهر". قصة "ماهر" الذي يستيقظ أهل بيته وأهل المطرية ذات يوم ليكتشفوا أنه "مينا" ليست أعجب القصص. فداخل الألبوم الذي لا يفارق "مريم" التي تتأهب للسفر بصحبة "عزت" زوجها لتترك المطرية في أعقاب الكارثة - قصص أعجب. تقرأ "مريم" في الصور أحلام الأرواح الحائرة. تقرأ عن "ممدوح" و "رانيا عبد المسيح" وعن ألاعيب "رضا" صاحب الوكالة، وشريكه الشيخ "أمير"، وعذابات "سلامة عبد العزيز" وابنه "مصعب" وابنته "عائشة" التي تقبض على الجمر، وعن خالهم "الجارحي" الإخوانجي، وكذلك عن التجار والأرزقية والصيادين وقادة الأمن ورجال الأعمال وبعثة التنقيب المرابطة بالمطرية أرض التاريخ. ثم يطل الفرعون "بسماتيك الأول" على الجميع من خلف ذكريات كانت حاضرة طوال الوقت في باطن الأرض السودا... عمل روائي مشوق يغوص في الأرض والبشر والمجتمع، يبحث عن الجمال ويطارد القبح، ليخرج كثيراً مما خبأنا أو تناسينا.Show book
في هذه المجموعة القصصية التي تضم مسرحية وثماني قصص قصيرة، يرصد نجيب محفوظ همومَ الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تتسع كعادة أدب محفوظ لتشمل هموم الإنسان الوجودية. يغلب على بعض قصص المجموعة الطابعُ البوليسي، الذي لا نجده عادةً في أدب محفوظ، ربما بسبب تأثره بهزيمة 1967 وما أدَّى إليها من أسباب وما ترتب عليها من نتائج، مثلما نرى بوضوح في قصتَيْ «الجريمة» و«التحقيق». كما يُلقي الضوء على الفساد الذي استشرى بشدة في تلك المرحلة، أحيانًا بالتهكم والسخرية كما نرى في قصة «الحجرة رقم 12»، أو بكشف الغطاء عن الثراء المفاجئ الذي أحرزه البعض كما يحدث في قصة «أهلًا».Show book
أن تكون مسؤولا في مكان عملك لا يعني أن تتحكم بمصائر الناس، ولا أن تكون قاسي القلب ولا تعرف الرحمة، هذه كانت حال هال دايفدسون الذي تعامل مع ماغي بقسوة لا مثيل لها ودون مبرر لهذه القسوة، فقد قام بطردها من العمل، بعد أن كانت قد عملت لديه كسكرتيرة لعدة سنوات متتالية، وكانت مخلصة جداً في عملها وفية له وتبذل كل ما تملك من أجل نجاحه. وعلى الرغم من ذلك حاولت ماغي أن تتفهم موقف هال، إذ أن العمل معه في الفترة الأخيرة كان يفوق طاقتها ويتعبها، ولكن ردة الفعل القوية جاءت من قبل أختها جودي، فقد غضبت جداً لأجلها وتوعدت ألا تسامح هال على ما فعل معها. فذهبت إليه بملء الدهشة من هذا التصرف، ولكن ما قاله لها زاد من دهشتها إذ أخبرها أنه يريد أن يعينها لتشغل منصب السكرتيرة، أي أنه يريد أن يضعها مكان أختها، فماذا كان رد جودي؟ هل كان سكوتها رضى أم انتقام؟ هذا ما ستخبرنا به الرواية.Show book
" انفتح باب الطائرة فرأيت الصمت . شيء نادر أن تشعر في ظهرك بهواء المكيف، بينما صدرك ووجهك يقابلان الشمس، وأنت بعد لم تفارق باب الطائرة . لكن الذي خلفي دفعني برفق فخطوت أول خطوة . ما كدت أفارق السلم الصغير وتلامس قدماي الأرض، حتي أحسست أني والأرض والفضاء شيء واحد.. ساخن وفارغ . وكان عليّ أن أمشي المسافة القصيرة حتى صالة المطار ". *** تجربة الغربة، أو المنفى الاختياري، لشاب مصري هاجر للعمل مثل الملايين في السبعينيات من القرن الماضي، يصف فيها وصفا حيا أوضاع المهاجرين أمثاله من مصريين وأمريكان وكوريين وباكستانيين وعرب وغيرهم . كذلك عادات سكان المدينة، في جو من الطرافة المثيرة . وكيف تنتهي شخصيات الرواية إلى مصائر غريبة تتمازج فيها المأساة بالملهاة، وفي لغة هي بنت المكان الشاسع الاتساع الخالي إلا من الصمت!Show book
هذه رواية جديدة لكاتب معروف بموهبته الراسخة ورهانه فقط على قيمة النص الأدبي، ترصد بلغة فاتنة وسرد ممتع وأجواء تقترب من الفانتازيا لحظة فارقة تحول الدين فيها إلى سلعة باهظة لا يقتنيها إلا الأثرياء الجدد والجنس إلى عربة تدهس جيلاً بأكمله تحت عجلاتها والمواطنة إلى حطب تأكله نار التعصب. عبقرية المكان تطل عبر مجتمع الكومبوند الفاخر على أطراف الصحراء القاسية، ومأزق الوجود يتجلى في رغبة جارفة في إنهاء حياتنا حين نفقد فجأة من نحب ونعيش مثقلين بعبء الإحساس بالذنب ونحن نتساءل: لماذا نعيش وقد رحلوا جميعًا؟ وكم كان الأديب العالمي نجيب محفوظ محقًا في احتفاءه بأصحاب المواهب الجديدة – كان محمد بركة أصغرهم سناً- حين فازوا بالمسابقة الأولي للقصة القصيرة التي نظمتها صحيفة "أخبار الأدب" القاهرية في التسعينيات، وكم كان مانشيت الصحيفة صادقاً في نبوءته حين قدم هذا الجيل بعبارة: "عشرون كاتبا هديتنا إلى مصر"Show book