مرورا بما فقدنا
لوسي مود مونتغمري
Publisher: Sama Publishing House
Summary
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
Publisher: Sama Publishing House
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
كان مراد بك على فراش الموت، بينما يجثو يوسف على ركبتيه باكيا بحرقة وتخرج منه آهات متتالية لا يستطيع كبحها، يمسك بيد سيدة يتحسسها تارة ويقبلها أخرى، كأنه يريد أن يشبع عينيه برؤية الرجل الذي عاش عمره كله تحت قدميه، ويُشبع جلده بلمسه لأطول فترة ممكنة. فتح الرجل السبعيني عينيه بصعوبة وحرّك شفتيه بمعاناة، فانتفض يوسف وكأنه بُعث من جديد، فها هو مراد يعود مرة أخرى إلى الدنيا، ربما كان في غيبوبة مؤقتة وأفاق منها، وقد يقوم بعد عدة ساعات ليتحرك فى أرجاء قصره الكبير مرة أخرى، مستندا على عصاه التي كثيرا ما أشبعه بها ضربا، لكن الخادم الأمين مستعد لنسيان كل الإساءات السابقة وتقبل المزيد، بشرط أن يعود سيده إلى الحياة.Show book
تعد رسالة الغفران لأبي العلاء من أعظم كتب التراث العربي النقدي وهي من أهم وأجمل مؤلفات المعري،وقد وضعها أثناء عزلته رداً على رسالة بعث اليه بها شيخ حلبي من أهل الأدب والرواية يدعى علي بن منصور ويعرف بابن القارح، وفيها يشكو أمره اليه، ويطلعه على بعض أحواله، ثم يعرض لأشخاص من الزنادقة والملاحدة أو المتهمين بدينهم فيتحدث عنهم ويذكر شيئاً من أخبارهم ثم يسأله في ختامها أن يجيب عليها، فهذه الرسالة لم تكن لتوضع في تاريخ الأدب العربي لو تكن سبباً لخلق رسالة الغفران، فإن الفيلسوف الضرير لم يشأ أن يردّ على سائله إلا بعدما صدّر جوابه بقصة رائعة جرت حوادثها في موقف الحشر، فالجنة فالجحيم، ووسمها برسالة الغفران لكثرة ما تردد فيها ذكر الغفران ومشتقاته وما ورد في معناه، وسؤال الشاعر الذي كتبت له النجاة: بِمَ غفر لك. وهذه الرسالة قسمان، الأول: رواية الغفران، والثاني: الرد على ابن القارح. وقد قسمت رواية الغفران على ستة فصول: الفصل الأول - في الجنة. الفصل الثاني - موقف الحشر. الفصل الثالث - عودة الى ذكر الجنة. الفصل الرابع - جنة العفاريت. الفصل الخامس - الجحيم. الفصل السادس - العودة الى الجنةShow book
منذ أن صدرت هذه الرواية في عام 1846، وقد صار هذا السؤال واحدًا من الأسئلة الكلاسيكية في الأدب والفكر الروسيين. "من المذنب؟" هي رائعة ألكسندر جيرتسن الروائية، وهي من الروايات الروسية الأم التي شكّلت فن الرواية الروسية بأكمله في زمن لم تكن قد ظهرت فيه بعد أعمال تولستوي ودوستويفسكي وغيرهما. إنها رواية اجتماعية مبهرة، ترصد قطاعات عريضة ومختلفة من المجتمع الروسي، وتؤسس لفن الرواية النفسية التي برع فيها الروس.أبطال جيرتسن ليسوا أخيارًا أو أشرارًا بصورة مميزة، بقدر ما هم أبناء عصرهم. صحيح أن بعضهم يرتكب جرائم أخلاقية شديدة، لكنها تتم داخل إطار العصر، فتبدو عادية تمامًا، إلى درجة أن يتساءل القارئ: وهل كان بالإمكان أن تسلك الشخصية على نحو مغاير؟ لم تتناول الرواية الأطر الاجتماعية والسياسية التي أفضت بالشخصيات إلى مصائرها وحسب، بل تناولت أيضًا العوالم الداخلية بدقة وعمق؛ الأمر الذي ساعد على تحويل سؤال «من المذنب؟» برفقة أسئلة أخرى مثل «ما العمل؟»، إلى أن يكون الموضوع الرئيس لأعمال تولستوي ودوستويفسكيShow book
الثقافة العربية ظهرت كاملة وتجلت شاملة وافية، ولا ريبة في أن صفة «العالمية» التي عرفت في الثقافة العربية ترجع إلى أصلين جامعين؛ الأول: أنها ثقافة إسلامية استمدت من روح الدين الإسلامي ما فيه من صفات أنه دين «عالمي»، والثاني: أنها ثقافة استمدت عناصرها الأجنبية من الثقافة اليونانية وهي ثقافة عالمية أيضًا، «فالعالمية» في الثقافة العربية تستمد أصالتها من الإسلام، وتستمد فروعها من أعظم حضارة ظهرت في العالم القديم، ومن هذا المزيج الفذ تكونت ثاني الحضارات العالمية في تاريخ البشرية، وعندي أن أعظم ميراث انحدر إلى الثقافة العربية من الثقافة اليونانية هو هذا التراث العظيم، الذي جعل مما خلف العرب لأعقابهم صفات القوة والخلود، يزداد بها ما في ثقافتهم الخاصة من قدرة على البقاء والاستمرار. إن النزعة «العالمية» التي أسلمها العرب إلى أوروبا في القرون الوسطى، كانت بدورها أعظم تراث حمله العرب على أعناقهم ليؤدوه إلى أهل الحضارة الحديثة، ولو لم يكن للعرب من فضل غير هذا الفضل لكفى به دليلًا على ضخامة الأساس الذي وضعوا قواعده للحضارة وللمدنية.Show book
كانت سارة ذات الشعر الذهبي اللامع الذي يحيط كالهالهة بوجهها الصغير البيضاوي الشكل والواضح اللامح مغترَّةً بنفسها وعائلتها ،كانت عيناها الزرقاوان الواسعتان تلمعان بكبرياء وعجرفه وتضيقان وقت الخطر أو التحدى..ونادرًا ماتتدفق منهما الدُّموع كبقيه النساء. عاشت عائلتها آل مافرن في يور كشاير منذ أكثر من مئه سنه وهم يتحدرون من أصل برودر القرصان المغير والغازي المرعب ،كان قلبها بارد قاسي كجدودها الذين سلخوا وأحرقوا ووزعوا أبشع الأنتقام على أعدائهم وجيرانهم. كانت ساره تفضل الموت على أن تخضع لحكمِ شخصٍ آخر لذا وجدت في علاقتها مع "رودي شاين" الرّاحة التامة. رودي يحب سارة حباً أعمى و لو طلبت منه أن يتمدد أرضًا لتدوسه بقدميها لفعل.. وكانت ساره واثقه بأن زواجها منه سيدوم طويلاً. لكن "رالف" يأتي ليقلب حياتها رأسًا على عقب فقد أعلن تمردَّه علي أوامرها ورفض الخضوع لمشيئتها وثار عليها رافعاً يافطات الاحتجاج في شوارع لياليها وأيّامها ،فقلب سكينتها صخبًا..ووحدتها صراخًا ومزَّق كل ما كتبت من عهود وأحلام وأمنيات وغيَّر كل المقاييس والمواصفات وأشعل في مخيلتها ناراً لانهائيه فكيف تقاوم ساره مافرضه عليها قلبها بالقوه؟. الى أين تهرب من ذاتها؟ وماذا ستفعل مع مروضها؟Show book
رواية "سجين زندا"، هي واحدة من أشهر الروايات الكلاسيكية في الأدب الإنجليزي، وتدور أحداثها في دولة خيالية تسمى روريتاريا، وتصور الصراع على الحكم فيها، وتأثير ذلك على حياة الناس وعلى مصير المملكة وشعبها، وقد تم تحويل تلك الرواية إلى عدة أفلام سينمائية، كما أنها تعتبر من الروايات التعليمية التي تدخل ضمن المناهج التعليمية في فصول الأدب الإنجليزي في عدد من الدول منها مصر ودول عربية أخرى. أما مؤلفها المشهور باسم "أنتوني هوب" الذي كان يوقع به أعماله، روائي بريطاني شهير، اسمه الحقيقي، أنتوني هوب هوكينز، وُلدَ في عام 1863م وتوفي في عام 1933، عرف بروايتيه: سجين زندا (1894م) وتتمتها أو الجزء الثاني منها باسم "روبرت الهنتزوي" (1898م) .. وقد فتحت سجين زندا الباب لظهور نوع قصصي عُرفَ بالرومانسية الروريتانية، كما أَلهمتْ زندا الكثير من الأعمال الروائية والسنيمائية.Show book