Maison d'édition: Rufoof
إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر للصنعاني عز الدين- توفي سنة 1182هجرية. جزء من كتاب "نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر" للحافظ ابن حجر
"أما بعد، فإنكم سألتم عن مسائل، وقد كتبت فيها ما يسر الله تعالى: أما الحلف بغير الله: فقد صحّت عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحاديث بالنهي عنه والتغليظ فيه. فروى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر وهو يحلف بأبيه فقال: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت» "Voir livre
ذكر المؤلف ما يتضمنه الكتاب فقال «هذه كلمات مختصرة في أعمال القلوب التي تسمى (المقامات والأحوال) وهي من أصول الإيمان وقواعد الدين، مثل محبة الله ورسوله، والتوكل على الله، وإخلاص الدين لله والشكر له، والصبر على حكمه، والخوف منه والرجاء له، وما يتبع ذلك.». وذكر أن أعمال القلوب واجبة على المكلفين وأنهم يتوزعون على ثلاث درجات من حيث التزامهم بها. «هذه الأعمال جميعها واجبة على جميع الخلق - المأمورين في الأصل - باتفاق أئمة الدين والناس فيها على " ثلاث درجات " كما هم في أعمال الأبدان على " ثلاث درجات " : ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات. فالظالم لنفسه : العاصي بترك مأمور أو فعل محظور . والمقتصد : المؤدي الواجبات والتارك المحرمات . والسابق بالخيرات : المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه»Voir livre
زاد المعاد في هدي خير العباد أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو أشهرها وأكثرها تداولًا، وأكبرها حجمًا، وألصقها بهَدي النبي ﷺ، وسيرته العطرة، فهو كتاب فريدٌ في بابه، ذكر فيه هَدي النبي ﷺ في عباداته ومعاملاته وجميع شؤون حياته، وذكر مغازيه، والدروس المستفادة منها، وخصَّص مجلدًا لما ورد في الطب النبوي من الأحاديث، وتوسع في أحكام النبي ﷺ وقضاياه، فهو كتاب جمع فيه كل أدب وعادة وسيرة وقضية كانت للنبي ﷺ في كافة أمور الدين والدنياVoir livre
لمستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالي الباحث والخبير في الفرق والمذاهب الإسلامية، ويكشف في كتابه، حقيقة جماعة "الحوثيين"فرضت نفسها بقوة على سطح الأحداث مؤخرًا، حقيقةَ معتقداتهم وتاريخ وجودهم على أرض اليمن السعيد، ما أهـدافـهم؟ ومَنْ أئمتـهم المشهـورون؟ يناقش المؤلف ما يجمع الزيدية بمذهب أهل السنة والجماعة من وحدة الأصول والأركان والترضي على صحابة النبي العدنان (صلى الله عليه وسلم)، ومخالفتهم في من كان يستحق الخلافة بعد رسول الإسلام، ومَنْ ينبغي أن يكون له الحق في مسند الإمامة على مر الزمان، كما يسلط المؤلف الضوء بلغة بسيطة على حقيقة معتقدات زيدية اليمن من حيث قربهم من مذهب الشيعة الإثنى عشرية، ومن ذلك القول باستحقاق الإمام على ابن أبي طالب خلافة المسلمين قبل "الشيخان" رضي الله عنهم وأرضاهم.. وما خالفوهم فيه من رفض القول باللطف، أو اعتقاد عصمة الأئمة، أو انفرادهم بالعلم المخصوص لهم. وغيره الكثير والكثير، ويتناول الكاتب بالتحليل الحرب المستعرة على أرض اليمن بين الحوثيين- وهم الطبعة الأخيرة من الزيود اليمنيين- والقبائل اليمنية السنية، وطبيعة العلاقة التاريخية بإيران. وقد فتحت هذه الحرب سجالًا فكريًّا ونزالًا مذهبيًّا حول مذهب الزيود قديمًا والحوثيين حديثًا ولا ريب أن هذا الكتاب يمثل إضافة هامة للمكتبة، وقد أدى انحسار مذهب الزيدية المكاني في بلاد اليمن السعيد، وكون أغلب مصادره ما زالت مخطوطات قابعة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء أو لدى أفراد من زيدية اليمن- إلى جعله أقل المذاهب الإسلامية حظًّا من الدراسة والتصنيف، وأسهلهم في تناوله بالذم والتجريح.. ويبقي السؤال؛ هل تطور الأحداث يعد بمثابة كتابةِ تاريخٍ جديدٍ لليمن أم بدايةِ أزمةٍ لا يعلم إلا الله منتهاها؟Voir livre
هو نصيحة للملوك وما اوجب الله عليهم مستدلا بنصوص الشريعة ومستانسا بسير الملوك السابقين نصيحة لو اخذوا بها لانصلح حال البلاد والعباد يقول في المقدمة:فالملوك اولى الناس بان تهدى اليهم النصائح واحقهم بان يخولوا بالمواعظ اذ كان في صلاحهم صلاح الرعية وفي فسادهم فساد البرية. ويقول في الخاتمة:"جمعنا فيه جملة ما اوجب الله على ملوك اهل الملة وامرائها وائمتها وخلفائها وامتحنهم بها في انفسهم وقد اسبغت لهم الموعظة وبذلت لهم النصيحة واديت اليهم الامانة دينا ودنيا واخرة واولى فلينظر ناظر وليتعظ متعظ وفقهم الله وايانا للسداد..."Voir livre
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، يتحدث فيه عن الجنة وما فيها من أنواع النعيم والملذات، فهو يبعثُ ساكنَ العَزمات إلى روضاتِ الجنات، ويثيرُ ذوي الهمم العليات إلى العيش الهني في تلك الغرفات.Voir livre
