الوعظ القصصي
كامل كيلاني
Publisher: Rufoof
Summary
لإنَّ الوعظ جزء لا يتجزأ من قيم التكوين الاجتماعي لأية جماعة، فالطفل الصغير يحتاج إلى الموعظة الموجهة إليه من خلال فعل التربية، كذلك فإن كل فرد (جَهِل أو أَخْطَأَ) يحتاج إلى موعظة من الآخرين، وتستند الموعظة إلى القيم الدينية والتقاليد والأعراف الأخلاقية والاجتماعية والتاريخية المتفق عليها بين الجماعة. لذا؛ فالوعظ هو أحد مقومات التماسك الاجتماعي. وقد رأى كامل كيلاني أن طرح هذه القيمة العظيمة يجب ألا يكون مباشرًا وتصادميًا، بل سلسًا وسهلًا، لأن الإنسان مفطور على الحرية، وعادة ما يرفض التوجيه المباشر. لذلك لم يجد كيلاني أنسب من الأسلوب القصصي الذي تُقدم من خلاله الموعظة بشكل غير مباشر بما لا يتصادم مع فطرة الإنسان الحرة ،مع العلم أنّ "كامل كيلاني "كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. يحتوي هذا الكتاب على مقالات شتى في التاريخ والأدب ومقالات أخرى، منها: ضرب الامثال، وموقعة أحد، وعاقبة المخالفة، وصبر الصحابة، وقصة الدرويش وصاحب الجمال، وعاقبة الغفلة، والوعظ الكاذب، وفخر المجد، وأثر المصارحة، وعبدة الشمس وعبدة القمر...