
الآداب للبيهقي
موريس ديكوبرا
Maison d'édition: Rufoof
Synopsis
كتاب الآداب للبهيقي من أصح الكتب التي دونت في باب الآداب ،والبر ،والصلة ،ومكارم الأخلاق ،والكفارات ،فقد جمعا أدبا محمديا جما ،وعلما واسعا في الآخلاق والآداب وحسن المعاشرة
Maison d'édition: Rufoof
كتاب الآداب للبهيقي من أصح الكتب التي دونت في باب الآداب ،والبر ،والصلة ،ومكارم الأخلاق ،والكفارات ،فقد جمعا أدبا محمديا جما ،وعلما واسعا في الآخلاق والآداب وحسن المعاشرة
يختلف الطرح هنا عن باقي كتب العقاد سواء في الأسلوب أو الروح التي كتب بها العقاد مادة هذا الكتاب. يتحدث العقّاد هنا عن عدد من الشخصيات التي عرفها في حياته الفكرية والسياسية مثل: علي يوسف، مصطفي كامل، محمد فريد، مصطفى لطفي المنفلوطي، محمد المويلحي، الدكتور يعقوب صروف، جميل صدقي الزهاوي، محمد فريد وجدي، الشيخ رشيد رضا، عبد العزيز جاويش، إبراهيم الهلباوي، جرجي زيدان، فرح أنطون، أحمد لطفي السيد، ميرزا محمد مهدي خان. كل رجل من هؤلاء التقى به العقاد وعرفه في حياته في مناسبات مختلفة، واختلف تقدير العقاد لكل واحد منهم، واختلفت علاقته بهم، واختلفت الطريقة التي عرفهم بها، وعدد المرات التي قابلهم فيها، لكنهم يتشابهون جميعا في أن العقاد قد عرفهم وكان له مع كل منهم حكاية حكاها في هذا الكتاب. الكتاب ليس بترجمة حياة لهؤلاء الرجال الذين عرفهم العقاد، فلا يتحدّث عنهم باستفاضة او عن مجمل أعمالهم وأثارهم إلا بقدر ما يقع في دائرة الذكريات التي يجترّها الكاتب معهم. وقد بيّن العقّاد ذلك في مقدمة كتابه بقوله : "أنّ هذه الصورة كالصور السياحية التي تصوّر منظرًا عامًا ما، دون أن تقدم شرحًا تاريخيًا أو أطلسًا جغرافيًا للمكان" .Voir livre
يضم هذا الكتاب بين دفتيه نُخَب أقتطفها المؤلف من أجمل النصوص في بلاغة الغرب؛ لنرى ما أحرزه الغربيون من السَّبق في مضمار التحرير والإنشاء، وما لهم من سلامة الذوق وحسن التعبير في الوصف والإعراب عن الشعور والعواطف بما يحس به الوجدان دون كلفة ، حيث يقع شعرهم ونثرهم على الآذان كنغمات الموسيقى بما يشجي السامع من رقة الوصف، وسلاسة التركيب، وخلوه من الخياليات المتشعبة التي تشتت ذهن القارئ ولا تحقق متعة الاستمتاع بالابداع.Voir livre
لم يتوقف أدباء المهجر عن إدهاشنا؛ فآلاف الأميال التي قطعوها زادت من تمسكهم بالوطن، الذي ظل حاضراً بلغته وتراثه في قلوبهم، على الرغم من أن هجرتهم كانت لما لاقوه فيه من تضييقات وشدائد هددت أحياناً حياتهم ذاتها! إلا أنهم ظلوا يحنون بشوق لمراتع الصبا ومواطن الذكريات، التي ظلت حاضرة في أدبهم؛ لتظهر مدرستهم الأدبية الخاصة التي اصطلح النقاد على تسميتها ﺑ "مدرسة المهجر"؛ وهي المدرسة التي قدمت الكثير للثقافة العربية شعراً ونثراً، حيث أضافت روحاً وأفكاراً جديدة للنص الأدبي. ولما كان "أمين الريحاني" أحد روداها المهمين؛ فقد اعتنى "توفيق الرافعي" بترجمة حياته، وبيان منهجه الأدبي، وكذلك ذكر ما قاله معاصروه عنه وعن أعماله التي عرض المؤلف بعضها.Voir livre
يتكون الكتاب من جزئين، يحتوي كل منهما على قصص وحكايات عن شخصيات سعودية معروفة ومؤثرة في مجالات مختلفة مثل الأدب والفن والتاريخ والدين. و يهدف الكتاب إلى إبراز الجوانب الإنسانية والاجتماعية لهذه الشخصيات، والتي قد تكون مجهولة أو مغيبة عن العامةVoir livre
ليس ثمة من ينكر أن "جوبلز" كان من الأذكياء القلة الذين أحاطوا بهتلر ، منذ قيامه حتى مماته، وأنه كان من القلائل الذين لعبوا دورًا بارزًا في تاريخ الرايخ الثالث. وكان هتلر في حاجة إلى الأعوان، الذين ينفذون له سياساته، ويحققون له أهدافه وغاياته، ومن هنا يبرز دور جوبلز الكبير ، فهو على النقيض من معظم الذين أحاطوا بهتلر والتفوا حوله، لم يكن "اللامعة" الذي يسمع فيطيع، ويؤمر فيأتمر، وإنما كان المساعد الذكي النابغة، تولى في العهد النازي عدة مناصب، فقد عرف بذكائه المفرط، ودأبه على العمل، وبراعته في التنظيم واندفاعه في المعارك العقائدية.وأسند إليه هتلر دور الخطيب والصحفي والداعية، فكان الخطيب المفوه الذي لا يشق له غبار، والذي يقضي الساعات الطوال مخاطباً الجماهير، فيستأثر بعقولها وألبابها ببلاغة كلمة وسحر لفظه، ولم يكن ليبرزه في هذه الموهبة، وفي قدرته على التأثير على الجماهير وتوجيهها إلا هتلر نفسه.Voir livre
ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما. ولد في قرية أفشنة بالقرب من بخارى سنة 980م، من أب من مدينة بلخ وأم قروية، وتوفي في همدان سنة 1037م. ويُقدّم العقّاد في كتابه هذا دراسةً يعرض فيها إنجازات ابن سينا، ويسعى إلى توضيح منابعها الّتي أثرت فكره، مؤكّدًا أنّ الفكر الفلسفيّ مترابط الأصول، ويعرض جوانب إسهاماته في مختلف فنون العلوم والمعارف الأخرى. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة. ولد العقاد في محافظة أسوان سنة 1889، في أسرةٍ بسيطة الحال، فاكتفى بالتّعليم الابتدائيّ، ولكنّه لم يتوقّف عن سعيه الذّاتيّ للعلم والمعرفة، فقرأ الكثير من الكتب. وقد ألّف ما يزيد على مئة كتاب، وتُعدّ كتب العبقريّات من أشهر مؤلّفاته. توفّي سنة 1964، تاركًا خلفه ميراثًا أدبيًّا زاخرًا.Voir livre