Publisher: شركة مدارك للنشر و التوزيع
هذا الظل المنقوع في قهوة جسدك, لا يضيف لها نكهة الطريق, بل يزيد من مرارته, فتغدو لا تستطيع تذوق اختياراتك.هما معا,ظلك وجسدك, يقودانك إلى خطاك, فتمشي دون أن تعتبر لأعمدة الشمس الهابطة عليهما من كل سماء.في الزوال, يحين زوالك, يصيران معا صفرين على شمال المزيد من المعلومات
دعوة إلى التأمل فالإنسان الذي لا يفكر يبقى بعيداً عن إدراك الحقائق، ويعيش حياة قوامها الإثم وخداع الذات، وبالتالي فإنه لن يتوصل إلى مراد الله من خلق الكون. ويلقي الكتاب الضوء علي كيفية تفتح العقل في ظل الإرهاق الفكري للوصول إلي حالة والانسجام بين العقل الواعي والعقل الباطن باعتباره مركز توجيه الأوامر إلى جميع أجهزة الجسد البشري. فإذا تعرض أحدنا إلى حالة من الغضب ، فإن العقل الباطن يرسل الطاقة للخلايا المسئولة عن إفراز والطاقة إلى العضلات في الجسد، ليحدث حالة بالداخل مع النفس البشرية، وذلك من خلال الظواهر التأمليه، وهي التأمل الارتقائي والتأمل التجاوزى لنعيد التوازن بين الجسد والروح من خلال التأمل.Show book
لطالما تساءل الفلاسفة حول مفهوم السعادة وطرق الوصول إليها، اختلفوا كثيرًا حول تعريفها، وتباينت آراؤهم حول كيفية الشعور بها، إلى الحدّ الذي دفع بعضهم لإنكار وجودها تماما، محتجين بأنَّ الفرد لا يحتاج إلى أن يكون سعيدًا، يكفي أن يكون راضيًا، أو يقلِّل من حدّة ألمه ومعاناته. وبالرغم من قدم هذا السؤال، فالعلم لم يحاول الإجابة عنه إلا مؤخرًا، في العقود الأخيرة، ضمن سعيه الأكبر حول فهم طبيعة الدماغ، والسلوك الإنساني والتحكم به. ولفهم طبيعة مشاعر الفرح، والسعادة، والرضا، ومحاولة التفريق بينهما، انطلق الكاتب من فرضية بسيطة؛ هل العمليات الحيوية التي تحدث داخل الدماغ تتأثر وتؤثر في شعورنا بالسعادة .Show book
لا شكَّ أنَّ عالمنا الحديث يُجبرنا طوال الوقت على بذل كثير من المجهود من أجل تحسين مستوى حياتنا. فبين المجهود الذي يبذل في العمل وضرورة التميُّز في أنشطة أخرى، نجد أنفسنا مطالبين بالقيام بمهام أكثر من قدرتنا على الإنجاز وأكثر من طاقتنا على الالتزام. والحق أنَّ لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة دورًا كبيرًا في خلق الشعور بضرورة امتلاك المزيد، ومن ثم بذل المزيد من المجهود في سبيل ذلك. ولكن أيضًا معظمنا يمتلك فكرة خاطئة مؤداها أنَّ المزيد من المجهود يعني بالضرورة تحسنًا في نوعية الأداء، وذلك غير صحيح على الإطلاق. في هذا الملخص سنوضح لكم كيف يمكنكم اتباع استراتيجيات مختلفة لبذل المجهود المطلوب في الوقت المناسب، دون أن يؤدي ذلك لمتلازمة الإرهاق المستمر التي أصبحت من أكثر الأمراض شيوعًا في الأجيال الجديدة.Show book
كل طفل يختلف في طباعه عن الاخر و ايضا في طرق معاملته و ق تقف الام حائرة حين تواجه مشاكل أطفالها و لذا نحن تناولنا في هذه الاصارة طباع كل طفل من تاريخ ميلاه و كيفية معاملته و طرق معاملة الاطفال بصفة عامة حتي نساهم و لو بجزء بسيط في التنشئة السوية للطفلShow book
كانت الإدارة من أهم المجالات التى شملها التغيير والتطوير فى سنوات القرن الماضى وخاصة السنوات الأخيرة قرب نهاية القرن، وقد أصبح التطوير المستمر هو السبيل للبقاء فى مواجهة المتغيرات المعاصرة، حيث كل شىء فى تطور مستمر، المجتمع فى حركة مستمرة سواء إلى الأفضل أو الأسوأ، تطلعات الأفراد والجماعات فى تصاعد للبحث عن مستويات أفضل للمعيشة والرفاهة الاقتصادية والاجتماعية وفرص العمل الأوفر، الموارد البشرية فى تطور مستمر والعاملين ذوى المعرفة Knowledge Workers هم الأساس فى المنظمات الجديدة، والذين يسعى إليهم سوق العمل، نحن نعيش عصراً ثنائي التوجه، التوجه الأول، "عولمة" أحالت العالم إلى قرية صغيرة وغيرت شكل الحياة بما ابتدعته من انفتاح وتواصل بين الشعوب والدول بفضل تقنيات الاتصالات والمعلومات وفى قمتها شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى. والتوجه الثانى، أن تحولت كثير من المجتمعات الإنسانية إلى "مجتمع المعرفة" تنهل من نتاج عقول البشر وإبداعاتهم الفكرية ومستحدثات العلم والتقنية ما تحيل به حياة مواطنيها إلى مستويات متعالية من الرفاهة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقة. وكانت "الإدارة الحديثة" هى نتاج التزاوج بين "العولمة" و"المعرفة" فساعدت على انتشار العولمة وتهذيب ممارستها، كما ابتكرت الأساليب والنظم لتوظيف المعرفة المتجددة وملاحقتها بتطبيقات طوًرت منظمات الأعمال، وكافة المنظمات والمؤسسات المجتمعية، وأسهمت بذلك فى تطوير حياة الناس إلى مستويات أفضل بشكل عام، إلا من استثناءات لا يزال العالم يعانى من دول وسياسات وجماعات توظف العولمة والمعرفة فى تحقيق أهداف شريرة! ".Show book
هل تذكر يوماً عندما شعرت بضيق شديد... كيف كنت تشعر بالحزن وترى الدنيا سوداء في عينيك؟! هل تذكر يوماً عندما كنت غاضباً.. كنت كالأعمى تتحدث بكلام غير مناسب، وتتصرف بشكل غير مقبول؟!. هل تذكر يوماً عندما كان الحب يملأ قلبك تجاه شخص ما..؟! كان مجرد ذكر اسمه أو سماع صوته يعادل الدنيا وما فيها!! هل تذكر يوماً عندما وقع أحد أصدقائك الأعزاء في أزمة وكنت مستعداً أن تمنحه أي شيء تملكه؟! مثل هذه المواقف وغيرها تعبِّر عن الجانب العاطفي من شخصيتنا... بالرغم من غموض هذا الجانب لكنه في غاية الأهمية. هذا الكتاب الذي بين يديك سيمنحك القوة والبراعة في التعامل مع مشاعرك ومشاعر الناس من حولك.. وحينها ستشعر أن الحياة أصبحت بلون جميل وطعم جديد. العبيكان للنشرShow book
