اللمسات الحالمة
يامن عبدالنور
Publisher: Rufoof
Summary
ماذا تريدين ؟ الأحرى بنا أن نكون في الفراش". صممت أن تكون جريئة ،فتشبثت بذراعه وألقت برأسها على صدره وقالت بهمس حنون: "أجل يا آدم ، أنني أشاطرك الرأي". تتابعت أنفاسه بصوت مسموع وأذا بيديه تنقضّان على كتفيها وتهزانها بعنف. قال وهو يصرف بأسنانه: "تبا لك يا تامي ، يجب أن تقلعي عن كل ذلك ، أتسمعين ؟ أتريدين أن تثبتي أن تامي ماكسويل تنال كل ما تريد؟". توردت وجنتاها خجلا |وحبست أنفاسها |ورفعت رأسها ونظرت ألى محياه الغاضب والتحدي يشع في عينيها وقالت: "أنا تامي فوكس ولا أطلب سوى محبة زوجي والشعور بذراعيه يطوقانني هل أغالي في الطلب؟". بقي صلبًا لا يلين وأمسك بذقنها بين أصبعيه وتكلم بنبرة تفيض قسوة : " طفلة مدللة مثيرة للغضب! العاطفة الوحيدة التي أكنّها لك هي المحال ،لأنَّ والدك الخرف حقق كل أمنية لك تتوقعين الشيء ذاته من زوجك! ولكن هذا ليس أسلوبي". "اللمسات الحالمة "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تتحدّث هذه الرواية عن "تامي" الفتاةُ المثيرة المدللة التي وقعت في حبّ "آدم" من النظرة الأولى فحقَّقَ لها والدها أمنيتها بأن دبَّرَ لها الزواج به ،فما كان من "آدم" إلّا أن واجه حبها بالصدِّ والقسوة وأخبرها بأنّه سوف يطلقها بعد سنة فهل ستقدرُ على الوصول إلى قلبه ؟