
معرفة الألقاب
علي الخليفي
Publisher: Rufoof
Summary
يمثل كتاب كتاب معرفة الألقاب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب معرفة الألقاب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة
Publisher: Rufoof
يمثل كتاب كتاب معرفة الألقاب أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب معرفة الألقاب ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة
أوصي الإمبراطور بأن يدفن على ضفاف السين بين أبناء الشعب الفرنسي الذي أحبه من كل قلبه. وكان هذا الأمل يبدو مستحيلا عند كتابته، ولكن سرعان ما مرت الأعوام وتغيرت الظروف، فما جاء شهري يوليو من عام 1830 حتى قامت فرنسا قومه رجل واحد وطردت آل البوربون من عرشها ووضعت التاج على مفرق لويس فيليب دوق أورلينز. وفي 29 يوليو 1832 توفى ابن نابليون الوحيد وكان عمره إذ ذاك واحدا وعشرين عاما، فزال بموته كل أثر مباشر لذرية بونابرت. وأخذت فرنسا تتحرر تدريجيا من رقابة الحلفاء وسيطرتهم. فانتهز الفرنسيون فرصة الاحتفال بذكرى وفاة بونابرت في اليوم الخامس من مايو عام 1840 وقدموا التماسا للحكومة البريطانية يطالبون فيه برفات الإمبراطور.فوافقت الحكومة وتمنت فيه أن يكون ذلك بداية عهد جديد بين الأمتين وأملت أن تدفن أحقاد الماضي في القبر المعد لتسلم رفات الإمبراطور.Show book
كتاب "الإحاطـة في أخبار غرناطة" هو من أشهر وأضخم مؤلفات لسان الدين بن الخطيب، وعنوان الكتاب يدل على الغاية التي رمى إليها ابن الخطيب بتأليفه، وهي تقديم صورة شاملة عن كل ما يتعلق بغرناطة من أوصاف وأخبار، فذكر مروجها وجبالها وأنهارها. وقد ترجم في الكتاب لأربعمائة وثلاثة وتسعين (493) شخصية أندلسية ممن حكموا غرناطة أو وفدوا إليها من المغرب أو المشرق، من ملوك وأمراء وأعيان وولاة ووزراء وقضاة وأعيان وزهاد وصوفية، ولم ينس أن يكتب سيرته الذاتية في آخر الكتاب. وقد استعمل ابن الخطيب أكثر من تسمية للكتاب، فذكره إلى جانب العنوان الذي وضع به هذا الكتاب، بأسماء: "الإحاطة بتاريخ غرناطة" الذي قال إنه في سبعة أسفار و"الإحاطة بما تيسر من تاريخ غرناطة" الذي قال إنه في تسعة أسفار" و"تاريخ غرناطة" الذي قال إنه "في اثني عشر سفراً"، كما ذكره بعنوان "الإماطة عن وجه الإحاطة في ما أمكن من تاريخ غرناطة". والترتيب الذي اعتمده في الكتاب هو ذكر الحاضرة الغرناطية، ووصف محاسنها والحديث عن الذين سكنوها وتولوها، ملتزماً بالترتيب الأبجدي لأصحاب التراجم، لا الترتيب التاريخي.Show book
هذا الكتاب هو خلاصة عمل العشرات من المُبدعين في مجال نمذجة النُّظُم وتدريسها لثلاثين عامًا. معظم هؤلاء المُبدعين من أعضاء مجموعة ديناميكا الأنظمة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أو متأثرين بها، وعلى رأسهم جاي فوريستر، مؤسِّس المجموعة. قد يجد المرء عشرات الكتب حول "نمذجة الأنظمة" و"التفكير النُّظمي"، لكنَّ هذا لا ينفي وجود احتياجٍ حقيقي لكتابٍ بسيطٍ وملهِمٍ حول الأنظمة، ولماذا نراها محيِّرة أحيانًا وكيف نتعلَّم إدارتها بشكلٍ أفضل وإعادة تصميمها؛ أي لا يوجد أفضل من هذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ. بمجرد فهمنا للعلاقة بين الهيكل والسلوك، يمكننا فَهم كيفية عمل النُّظُم، وما الذي يجعلها تقدِّم نتائج متدنية، ونكتشف كيفية توجيهها إلى أنماط سلوك أفضل. بينما يواصل عالمنا تغيُّره السريع، ويصبح أكثر تعقيدًا، سيساعدنا التفكير النُّظُمي على رؤية طيف الخيارات الواسع أمامنا وإدارته والتكيُّف معه، إنها طريقة تفكير تمنحنا الحرية اللازمة لتحديد الأسباب الجذرية للمشكلات ورؤية الفرص الجديدة. إذن، ما هو النظام؟ النظام عبارة عن مجموعة أشياء أو أشخاص أو خلايا أو جزيئات أو أيًّا كان، مترابطة بطريقة تجعلهم ينتجون نمطًا سلوكيًّا خاصًّا بهم بمرور الوقت. قد يتعرَّض النظام لاصطدام، أو تقييد، أو تحفيز أو توجيه من قِبَل قوى خارجية، لكن شكل استجابة النظام لهذه القوى خاصة به، ونادرًا ما تكون هذه الاستجابة بسيطة في العالم الحقيقي. من ناحية أخرى، تعاملنا جميعًا مع الأنظمة المعقدة، قبل أن نتعلَّم التحليل المنطقي بزمنٍ طويلٍ. نحن أنظمة معقَّدة؛ أجسادنا أمثلة رائعة على التعقيد المتكامل والمترابِط والمحافِظ على ذاتِه. كل شخص نلتقيه، كل مؤسسة، كل حيوان، أو حديقة، أو شجرة، أو غابة عبارة عن نظامٍ معقدٍ. لقد شكَّلنا فهمًا عمليًّا لكيفية عمل هذه الأنظمة وكيفية التعامل معها بشكلٍ حدسي، من دون تحليلٍ، ومن دون كلماتٍ في الغالب.Show book
يوثق هذا الكتاب الموسوعي في هذا الجزء توثيقًا شاملًا للصحافة العربية في مشارق الأرض ومغاربها، منذ نشأتها في مصر من عام ١٨٠٠م، وحتى نهاية عام ١٩٢٩م ، ويرصد من خلال فهارس جميع المجلات العربية في أفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى ، وهي مرتبة ترتيبًا تاريخيًا وجغرافيًا لكل مراكز هذه المجلات . ويوثق أن أول صحفية عربية تظهر في العالم على الاطلاق جريدة "التنبيه" التي أصدرها بونابرت في مصر عام 1800، كما أن صحفية "الوقائع المصرية" وهي ثاني صحفية عربية، من حيث القدم صدرت عام 1828 ظهرت على يد محمد علي الكبير، أما ثالثة الصحف العربية جريدة "المبشر" الجزائرية، فقد أصدرها المستعمرون الفرنسيون في مدينة الجزائر عام 1847 بأمر من الملك لويس فيليب، ولكن سرعان ما اخذ العرب يدخلون ميدان الصحافة أنفسهم وقد طبعوها بطابعهم الخاص دون أن يقلدوا في ذلك الغربيين.Show book
تأخذنا الكاتبة في رحلة تنطلق من دبي القديمة وشوارع "الفريج"، حيث نشأت وحكاوي جدتها، إلى مطارات عواصم العالم، تتحرك الكاتبة بين السطور برشاقة من اعتاد التنقل تحت سماوات مختلفة، فتكتشف – كقارئ – أنك ترى المدينة من زاوية مختلفة وعين أخرى حتى لو كنت من أهلها؛ فتحت سماء القاهرة تقرأ عن شوارع تسير فيها يوميا لكنك لا تلتفت لمواطن جمالها كما تتحدث عنها المؤلفة. من القاهرة وبيروت وذكريات الكويت، إلى براغ وميونخ وبروكسل، جندول فينيسيا وقت الغروب وقصص الحب في فيرونا، تاريخ اسطنبول وسخونة الهواء في بانكوك. حقائق لن تعرفها إلا بالسفر؛ فالمدن لا تجامل عشاقها، ولا تلتفت لمزاجك، لكنها تعلمك الحكمة. هل يغيرنا السفر أو المناخ، هل للمدن ذاكرة أو رائحة؟ أسئلة وإجابات لن ترد لخاطرك إلا إذا كنت تطل من شباك الطائرة.Show book
من أجمل اللحظات في حياة أي كاتب، أن يرى أصداء عمله في عيون الآخرين، يتفاعلون مع هذا العمل، بالنقد والتحليل، أو العرض والمناقشة، وقد لقيت أعمال د. لوتس عبد الكريم، الكثير من الاحتفاء، والكثير من المناقشة، والتثمين لدورها ككاتبة ومثقفة كبيرة، لها بصمتها التي لا تنكر على الحياة الثقافية المصرية والعربية، تلك المثقفة التي اختارت طريقًا صعبًا، وثّقت من خلاله لأعلام القوة الناعمة المصرية، قابضة على مرحلة مهمة من تاريخ الوجدان والفعل المصريين، مؤرخة لمسيرة حضارية لم تنقطع في يوم من الأيام، بدءًا من كتاباتها المتصلة عن «الملكة فريدة» وإنجازها في الفن التشكيلي وحضورها الإنساني، مرورًا بيوسف وهبي، ومحمد عبد الوهاب، وإحسان عبد القدوس، وليس انتهاءً بتأسسيها مؤسسة الشموع للثقافة والفنون، كملتقى للثقافة الرفيعة. وهذا الكتاب رغم أنه حوار متصل بين عمل الكاتبة، ونخبة من ألمع العقول المصرية والعربية، فإنه في معناه الأعمق يشكل باقة ورد فوّاحة على صدر مثقفة مخلصة.Show book