Verlag: وكالة الصحافة العربية
عندما يقول أحدنا إنه درس فرويد فإنه لا يعني بذلك أنه يسلِّم بكل ما قاله وزعمه عن النفس البشرية. كما أن مَن درسوا داروين أو أينشتين أو سارتر أو هيجل لا يسلِّمون بكل ما قاله هؤلاء؛ إذ ليس الدرس حفظًا «عن ظهر قلب»، وليست السيكلوجية رقية نتلوها على المريض فيُشفى، وإنما هي تقليب للفكرة أو الفكرات ومناقشتها، بل قد يكون الدرس بالانعطاف بها إلى وجهات أخرى غير وجهتها الأصلية.
توثقت العلاقات بين العرب والصين منذ أكثر من خمسة عشر قرناً من الزمان، ومنذ ذلك التاريخ الطويل إلى يومنا هذا، وللصين في "التراث العربي" حظ موفور، فقد كان تناول المؤلفين العرب للآثار الصينية على جميع أشكالها أمراً يدعو إلى الدهشة والعجب، وخصوصاً إذا عرض على المقاييس المنهجية الحديثة، ذلك أن العرب - فيما تناولوه عن الصين - كان رائدهم الصدق في الرواية، والدقة في المشاهدة، والبعد عن الأهواء والنزاعات . وإذا كان هذا هو حظ العرب من "المنهج" الذي توصلوا به إلى غاية لا وراءها من حيث الصدق والموضوعية، فإنهم لم يكونوا أقل حظاً من هذا التوفيق، من حيث "القيمة العلمية" التي على أساسها يقاس كل عمل ثقافي، مهما يكن لونه؛ فالعرب ولاشك كانوا أيضاً أسبق من غيرهم في تنمية الثروة الفكرية، على مستوى قومي، بل إنساني، بما سجلوا من معلومات تنبض بالحياة عن بلاد نائية عنهم بآلاف الأميال، والمسالك إليها غير مأمونة العواقب.Zum Buch
يستعين العلامة «لوبون» في كتاب «حضارات الهند» بالأصول التي اهتدى إليها في كتابه «حضارة العرب» على الخصوص، فيعوِّل على مُحكم الأسانيد، ويعرض تطورات النظم الدينية والاجتماعية وعوامل هذه التطورات، ويبحث في الحوادث التاريخية كما يُبْحث في الحادثات الطبيعية، ويبعث الأجيال الغابرة بما انتهى إليه من الكتابات والنقوش والرسوم وبِعَرْض صورٍ لبعض آثار تلك البلاد الهائلة التي هي مَنْبِت كثير من المدنيات والمعتقدات. ويسير العلامة «لوبون» في كتابه على طريقة التحليل العلمي، فيوضح فيه الصلة بين الحاضر والماضي، ويظل مخلصًا فيه لسنن النفس والتطور، فينتهي إلى نتائج لم يصل إليها عالم قبله، فيظهر هذا الكتاب للعالم بِدعًا في درس حضارات الهند درسًا شاملًا، ويظهر هذا الكتاب خيرَ كتاب عن الهند، إن لم يكن من أحسن الكتب عنها، وذلك في بابه وروحه ومناحيه وقوة التحليل فيه، ووصول «لوبون» فيه إلى ما نَشَده من الأهداف الاجتماعية والأدبية والدينية والسياسية، إلخ.Zum Buch
كتاب في الأخلاق والأداب الإسلامية تناول فيه المؤلف 112 وظيفة من الوظائف الشائعة كالمشيخة والدلالة والسياسة وغيرها حيث ذكر أداب وفقه وطريقة العمل في كل منها وكيفية الحفاظ على النعم في كل منهاZum Buch
يتناول هذا الكتاب المفاهيم التي أثرت بشكل كبير على مسيرة الاقتصاد الصيني في العقدين السابقين، بعدما حقق الاقتصاد الصيني طفرة تنموية على الصعيد العالمي وصار نموذجًا يحتذى به للدول النامية، ويثبت عدم ملائمة نظريات الاقتصاد العالمي للتطبيق في كل الدول، حيث إن لكل دولة ظروفها الخاصة وبيئتها المتفردة ومن هنا عليها أن تبتكر نموذجا يتماشى مع إمكاناتها ومواردها. كما يتناول بالشرح مجموعة من المباديء الطاوية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الصيني وجعلت منه نموذجًا متفردًا، وبشر بأن المرحلة التالية سيكون علماء الاقتصاد الصينيين هم روادها وفقًا لما ابتكروه من نظريات في هذا الصدد. تحرير: بن تي و تشانغ وو، ترجمة: مي ممدوح ومحمد عبد الحميد.Zum Buch
يعد عبدالرحمن الجبرتي أحد أبرز المؤرخين في تاريخ مصر ،ولد في القاهرة عام 1756م وتوفي بها عام 1825م قدمت أسرته من قرية جبرت قرب ميناء زيلع على البحر الأحمر، وهاجر جده السابع إلى مصر ليصبح شيخاً لرواق الجبرتية بالأزهر الشريف، وكان والده حسن الدين برهان هو معلمه الأول في العلوم المختلفة. عاصر الجبرتي فترة انحلال النظام العثماني وتمردات المماليك، وأرّخ لمجيء الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت عام 1798 وتولي محمد علي باشا الحكم. وكان شاهداً على عصور الظلم والاضطهاد من المماليك والعثمانيين والقادة الفرنسيين، ودافع عن حقوق الإنسان، مما وضعه في مواجهة مع محمد علي باشا الذي كان يستخدم مبدأ الأشغال الشاقة لإجبار المصريين على العمل في مشروعاته. يشتهر الجبرتي بمؤلفاته التاريخية، وأهمها "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" و"مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس"، والتي تؤرخ لأحرج فترات تاريخ مصر. وصفه المؤرخون الغربيون بأنه "هيرودوت مصر" لدقته في توثيق الأحداث، واعتبره البريطاني أرنولد توينبي مثل ثوكيديدس اليوناني. يقدم هذا الكتاب مختارات من تاريخ الجبرتي، المعروف باسم "عجايب الآثار في التراجم والأخبار" وفيه سرد عن حياة المصريين الاجتماعية والسياسية، وينقل صورة دقيقة عن تأثيرات الحملة الفرنسية وفترة حكم محمد علي، مما يجعله وثيقة هامة وفريدة في تاريخ مصر الحديث.Zum Buch
هل تعتقد أنك تعرف كل شيء عن القنب؟ اقبل هذه الدعوة لتغوص عبر الزمن، حيث ستتعرف على تاريخ القنب من أصله تقدم لنا هذه القصة رحلة غامضة وألفية في حياة الإنسان منذ نشأتها، والذي استفاد في معركته ضد المرض والموت من الآثار المفيدة للنباتات، ومن بينها نبتة القنب. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لتعدد استخداماته، فقد تم استخدام هذانبات ا في العمليات الصناعية مثل إنتاج ألياف النسيج والورق وحتى الحبال تم إجراء أول تصنيف نباتي للنبات في عام 1753، بواسطة عالم النبات السويدي كارل فون لينيوس، ساتيفا وهو تصنيف ووصف نبات "القنب " . ومنذ ذلك الحين لم يتوقف التحقيق. بما في ذلك اليوم تطورات كبيرة في مجال الصحة، مع دراسات سريرية جديدة خاضعة للرقابة، مع عروض تقديمية وتطبيقات جديدة لتحسين بعض الأمراض أو الأعراض المرتبطة بها، حيث فشلت الأدوية التقليدية THCالدليل على ذلك هو ما اكتشفه عام 1964، رافائيل مشولام، من معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل، أن دلتا-9-رباعي هيدروكانابينول أو هو المركب النفسي الرئيسي الموجود في القنب ومن هناك، تم الحصول على الكثير من المعلومات حول فوائد الجزيئات التي تم تحديدها في هذا النبات يخضع القنب حاليًا لعملية تنظيمية واسعة تشمل اتخاذ القرار بشأن توازن المخاطر/الفوائد، وقد اعتبرت العديد من البلدان القنب علاجًا محتملاً لمكافحة و/أو إيقاف بعض الآليات المرضية للأمراض، و/أو كعامل مساعد لتحسين فعالية وسلامة الأدوية الأخرى في هذا الكتاب، ستتعرف على تاريخ القنب، وتطور القنب الطبي في العصور الوسطى والمعاصرة، والأدلة العلمية والطبية للقنب الطبي، واكتشاف نظام كانابينويد الداخلي، ومستقبلاته وجميع الوظائف المتجانسة - الفسيولوجية، والاستخدامات العلاجية، وبداية التقنين والتنظيم القانوني حسب البلد إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن التاريخ الاستثنائي للقنب الطبي، فنحن ندعوك للاستمتاع بهذا الكتاب الذي تقدمه لكZum Buch
