ضحكات كئيبة
أحمد بن علي آل مريع
Publisher: Kayan for Publishing
Summary
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
Publisher: Kayan for Publishing
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداء
"أحب ألا أنظم من الشعر إلا ما يجود به خاطري ، وألا أنظم إلا بالطريقة التي أريدها أنا ، لا التي يريدها الناس لي ، وألا أمتع نظري إلا بمنظر الأزهار التي أغرسها بيدي في حديقتي، فإن قدر الله لي منزلة في الحياة فلن أكون مدينًا بها لأحد غيري، ولن يكون فخرها عائدًا إلا عليَّ وحدي ، ولا أسمح لأحد من الناس – كائنًا من كان – أن يرفعني ، بل لابد لي من أن أرفع نفسي بنفسي". "الشاعر" إحدى كلاسيكيات الأدب ، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسرة ، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. وإذ يصحبنا المنفلوطي في هذه الرحاب الأدبية ، نلمس تعريبه للروايات الأجنبية حتى كأن أحداثها كانت على أرضنا نحن ، يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه.Show book
تسير الرواية على خطوط متعددة تتقاطع لتصبح خيوطا متضافرة: خط الهوية المصرية العربية الإسلامية التي استقبلت حضارات المنطقة، واستلهمتها، وشاركت في صناعتها، ووصلت إلى محطة تتطلب التقوية برحلة في أعماق النفس لاكتشاف عناصر قواها، واستثمار أبجديتها المعرفية في العلوم والفنون، وهناك خط الحاضر بتقلباته التي يشير السياق القصصي إليها بأحداث 18 و19 يناير 1977 التي اختارها إبراهيم أصلان مرتكزا لرواية مالك الحزين ( 1981 ) واتخذ منها محمد خان مرجعا لأحداث فيلمه زوجة رجل مهم ( 1987 ) وهناك خط جيل عبده جبير بوصفه أديبا يطالع الجيل السابق عليه ويتعلّم من عالمه الإبداعي بخاصة أجواء نجيب محفوظ وأهم شخصياته ( أحمد العطار )Show book
أن الإنسان مجبول بطبعه على التنافس وحب الانتصار، فلماذا لا يحقق هذا كله في ميادين الرياضة، بدلًا من ميادين الحروب؟ هذا هو الهدف الأساسي من كتابة المؤلفة لقصتها الرائعة هذه. "الهدف المنشود" قصة مطولة من الأدب السوفييتي الحديث، ولعل أروع ما فيها بساطتها، وأروع ما في بساطتها واقعيتها، فالكاتبة جالينا زيبينيا تسرد قطاعًا من تاريخ حياتها بأسلوب جميل مشوق خال تمامًا من تهاويل الخيال، وزخارف المبالغة. وإن القارئ ليحس وهو يقرأ قصتها كأنه يعيش معها يومًا بيوم، وسنة بعد سنة.. ينفعل معها، ويخفق قلبه بانتصاراتها، ويحزن لهزائمها، ويبتهج بكفاحها في سبيل تحقيق هدفها المنشود.Show book
في أواخر شهر أكتوبر، تقوم كاتبة متخصصة بحياة القديسين بإلقاء محاضرة في إحدى قرى السويد الشمالية النائية. وبعد أن تنتهي المحاضرة يتقدم منها رجل مسن ليخبرها أنها ستبات عنده. تطول إقامتها لديه بسبب عاصفة ثلجية تقطع الطريق، وخلالها تتعرف أكثر على حياة مضيفها هادار الذي يعاني من مرض السرطان والمنافسة الغريبة التي تربطه بأخيه وجاره أولف الذي يعاني من مرض القلب. عن شقيقين يتشاركان الكثير وتربطها علاقات متشابكة من الغيرة والتنافس والشعور بالذنب وضيفة غريبة تصبح محركاً لهذه العلاقة، يروي "تورجني ليندجرين" بسخرية سوداوية في روايته "حلاوة" الحائزة على جائزة "أوغست" قصة مختلفة عن الأخوة.Show book
يتناول بطاقة المعايدة، ويشير بيده طالبا قلم، حينها تقدمت السيدة الارستقراطية لتناوله قلما فخما نقش عليه اسم "صلاح عزام"، تأمل الاسم المكتوب بحروف لاتينية متشابكة، وخمن أنه يحمل الاسم نفسه، ارتعشت يده قليلا فضبط نفسه وتحكم في أعصابة وكتب عليها "dans ses yeux"Show book
" وعلمت أن الله لا يغفر من السيئات إلا ما كان هفوة من الهفوات يلمُّ بها صاحبها إلماما ثم يندم عليها ، ورأيت أن أكبر ما يعاقِبُ الله عليه جناية المرء على أخيه بسفك دمه ، أو هتك عرضه ، أو سلب ماله ، وأن أضعف الوسائل إلى الله ذلك الركوع والسجود ، والقيام والقعود ، فلو أن امرأً قضى حياته بين ليلٍ قائمٍ ونهار صائم ، ثم ظلم طفلا صغيرًا في لقمة يختطفها من يده لاستحالت حسناته إلى سيئاتٍ ، وما أغنى عنه نسُكُهُ من الله شيئا". " النظرات" إحدى كلاسيكيات الأدب ، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسرة ، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. وإذ يصحبنا المنفلوطي في هذه الرحاب الأدبية ، نلمس تعريبه للروايات الأجنبية حتى كأن أحداثها كانت على أرضنا نحن ، يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه.Show book