غادة رشيد
حصة الفرحان
Publisher: Rufoof
Summary
روايةٌ مأخوذة عن قصّة واقعيّة، صاغها الأديب والشاعر المصري علي الجارم،تتحدّث « غادة رشيد» أو زبيدة. غادة رشيد؛ تلك الحسناء المدلّلة في ظلّ أبيها الرّشيد، وحبيبها وهو ابن خالتها «محمود العسَّال» المناضل الباسل ضد الاحتلال الفرنسي، تقضي على معطيات حياتها المُنعّمة بكلتا يديها وهي لا تدري، وتقلب موازين تفاصيلها على يد عرّافة، فهذه العرّافة لم تكن عابرة في حياة غادة، ولا كانت نبوءتها أمرًا بمسطاعها تخطّيه، مُذ أخبرتها أنها ستكون ملكةً لمصر. نالت النبوءة من تفكيرها وسلوكها حدًا بعيدَ الأثر، لدرجة أنها ألقت محبّةَ وطنها وراءَ ظهرها، وولّت وجهها عن العسّال، كي تتزوّج من رجل آخر ذو سلطة ونفوذ، وذلك في سبيل أن تتحقّق النبوءَة. قَدِمَ إلى الرشيدٍ إبَّان الاحتلال الفرنسي «جاك فرانسوا مينو»؛ وهو الحاكم الفرنسي آنذاك، وخطب غادة، التي قبلت بدورها الزّواج متأمّلةً أن يكون مفتاح النبوءة. تستيقظ من حلمها بعد حين لتكتشف أنه مجرّد وهم، فيما تصارع الفراغ والوحدة مع جنرال متحجّر القلب، لا ينتسب إلى الإنسانيّة إلا بمُسمّاها.