Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
الرجل الذي مات ثلاث مرات - cover

الرجل الذي مات ثلاث مرات

أحمد محمود حسن

Publisher: Sama Publishing House

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

يهدي الكاتب شريف صبري روايته "الرجل الذي مات ثلاث" إلى العروبة، تلك العروبة التي تشبه امرأة عاهرة ترقص لمن يعطيها مالاً أكثر، عروبةٌ لم تعد تسعها كل الطُّرق في هذه الحياة. لم يكتب صبري روايته هذه لأنه ناقدٌ سياسيّ، ولا ليطرح ويناقش مواضيع سياسية أو قضايا استراتيجية ولا حقوق إنسانية، فهو من وجهة نظره يرى أن السياسة هي السبب الرئيسي والأول في فناء الملايين وموتهم منذ خلق الحياة في هذا الكوكب، بل هو يكتب لنا قصة حزينةً، قصة طفل في التاسعة من عمره، مات فقط لأنه يعيش في مدينة حلب، هذه المدينة التي قرر رجالها أن يمارسوا لعبة السياسة، فما كانت النتيجة إلا نهاية الآلاف دون أن يعلموا السبب. في هذه الرواية نجد أن الأحداث قد وثّقت من وجهة نظر ذلك الطفل الصغير، لا من وجهة نظر السياسيين أو المسؤولين، هذا الطفل الذي أغلقت الحياة أبوابها في وجهه، فلم يجد أمام بابه إلا الموت واقفاً يطرقه، فما كان منه إلا أن يفتح له ويسلّم له نفسه، نعم في هذه الرواية سيموت هذا الطفل، سيموت بلال!. كلنا متهمون بقتل بلال، جميعنا مجرمون، والله سيسألنا عنه، لماذا قتلتم ذلك الطفل البريء؟ هكذا أشار لنا الكاتب بروايته هذه، فهو يرى أن الجميع مذنبٌ بموت هذا الطفل، فهو مشهدٌ يحصل في واقعنا كل يوم. يروي الطفل بلال قصته على لسانه، فيحكي عن حياته الصعبة، حياته التي مرت في ثلاثة مراحل قسّمها له القدر، فتىً في التاسعة من عمره، وسيمٌ، وشعره الذهبي يغزو رأسه، كأنه أميرٌ، ولكنه عاجزٌ وغير قادرٍ على الشكو، عاجزٌ عن الصراخ بصوت مرتفع ليشكو ظلم الحياة وقلة عدلها. ينقل بلال لنا مشهد البحر، ذلك البحر الذي كان يصارع جسده الصغير في معركة ضارية، معركة مع أمواجه العاتية وأسماك القرش المفترسة وظلمة ليلة حالكة، بحرٌ تغزوه رائحة الموت، موتٌ يتمنى جثثاً أكثر، موت انقض على هذا الطفل المسكين، أراق الدماء من بين شفتيه، وماءٌ ملأ رئتيه الضعيفتين، فما كان منه إلا أن يطلب العون من الله، الله وحده، أمام نحن كما دعانا بلال، فكلنا مجرمون ومشتركون في قتله. ويروي بلال عن حياته، حياته التي تشبه حياة كل طفل سوريّ، منزله جميلٌ أسواره الهدوء والسكينة، يملأه الياسمين، مغمورٌ بالحب من والديه، والدته ميسون، أبوه عبد الرحمن، خالته سوسن، وجدته وأخته يارا وجيرانهم وأصدقاء والديه وخطيب خالته ميسون، كل أولئك يملأون حياته بالحب والحنان والسعادة.
Available since: 07/05/2024.
Print length: 327 pages.

Other books that might interest you

  • ألف ليلة وليلة - الجزء الثالث - الجزء الثالث - cover

    ألف ليلة وليلة - الجزء الثالث -...

    ليونارد كوترل

    • 0
    • 0
    • 0
    فلم يسمعوا منه مقاله ولم يلتفوا إليه بل ضربوه ومزقوا أثوابه، فلما تمزقت أثوابه وانكشف بدنه وجدوا أثر الضرب بالمقارع على جنبيه فقالوا له: يا ملعون هذا أثر الضرب يشهد على جرمك ثم أحضروا أخي بين يدي الوالي فقال في نفسه قد وقعت فأتيت إليه وأخذته وأدخلته المدينة سراً ورتبت له ما يأكل وما يشرب. وأما أخي الخامس فإنه كان مقطوع الأذنين، يا أمير المؤمنين وكان رجلاً فقيراً يسأل الناس ليلاً وينفق ما يحصله بالسؤال نهاراً، وكان والدنا شيخاً كبيراً طاعناً بالسن فخلف لنا سبعمائة درهم وأما أخي الخامس هذا فإنه لما أخذ حصته تحير ولم يدر ما يصنع بها فبينما هو كذلك إذ وقع في خاطره أنه يأخذ بها زجاجاً من كل نوع ليتجر فيه ويربح فاشترى بالمائة درهم زجاجاً وجعله في قفص كبير وقعد في موضع ليبيع ذلك الزجاج وبجانبه حائط فأسند ظهره إليها وقعد متفكراً في نفسه وقال: إن رأس مالي في هذا الزجاج مائة درهم أنا أبيعه بمائتي درهم ثم أشتري بالمائتي درهم زجاجاً أبيعه بأربعمائة درهم ولا أزال أبيع وأشتري إلى أن يبقى معي مال كثير فأشتري داراً حسنة وأشتري المماليك والخيل والسروج المذهبة وآكل وأشرب ولا أخلي مغنية في المدينة حتى أجيء بها إلى بيتي وأسمع مغانيها هذا كله، وهو يحسب في نفسه وقفص الزجاج قدامه. ثم قالت وابعث جميع الخاطبات في خطبة بنات الملوك والوزراء واخطب بنت الوزير فقد بلغني أنها كاملة الحسن بديعة الجمال وأمهرها بألف دينار، فإن رضي أبوها حصل المراد وإن لم يرض أخذتها قهراً على رغم أنفه، فإن حصلت في داري اشتري عشرة خدام صغار، ثم اشتري لي كسوة الملوك والسلاطين وأصوغ لي سرجاً من الذهب مرصعاً بالجوهر، ثم اركب ومعي المماليك يمشون حولي وقدامي وخلفي حتى إذا رآني الوزير قام إجلالاً لي وأقعدني مكانه ويقعد.....
    Show book
  • الحصاد الأحمر - cover

    الحصاد الأحمر

    أولدس هكسلي

    • 0
    • 0
    • 0
    ‏لا يوجد أبرياء هنا، الجميع مُهدَّد بالقتل.... ويجب أن تنتبه، فما تراه ربما لا يكون قد حدث بالفعل.... الشيء الوحيد المؤكد هنا أن الدماء ستُغرِق الجميع...!!!!
    Show book
  • المنشق - cover

    المنشق

    شيماء رضوان, Arabookverse

    • 0
    • 0
    • 0
    حربُ الجواسيسلم يَخلُ العالمُ، ولن يخلو أبدًا، من حرب مافي مكانٍ ما...وزمنٍ ما...حروبٌ يَتَقاتلُ فيها جُنودٌ، وتَتصادَمُ فيها أسلحةٌ ومُعَدّاتٌ، وتسيلُ معها الدماءُ أنهارًا..ولكن هناك، في كلِّ وقتٍ، وكلِّ مكانٍ، حربًا أُخرى، قد تَبدأ وتنتهي، دون أن يَشعر بها سوى أصحابُها فحسب...حربٌ تحتاجُ إلى القُوَّةِ، والبراعةِ، والذكاءِ، والمعرفةِ...فهي حربٌ تدورُ في عالمٍ سرِّيٍّ وخاصٍّ للغاية...حربُ العقول...والجواسيس...كلُّ الجواسيس...د. نبيل فاروق
    Show book
  • الخواجايا - cover

    الخواجايا

    غاري كليفلاند

    • 0
    • 0
    • 0
    يستقبل المقدم سيف الحناوي بدايات يومه ببلاغ عن انتحار سيدة من أصول أرمانية تقطن في إحدى عمارات حي جليم بالإسكندرية ، يبدو الحادث عاديا للوهلة الأولى ، لكن مع بدء التحقيقات تتكشف مفاجآت غير متوقعة تلقى بظلالها على أغلب سكان العمارة وتفضح جوانب من حياتهم السرية ، ثم تتشعب التفاصيل وتتسع تدريجيا ليتبين ارتباط المنتحرة بعلاقات سرية وانحرافات غير أخلاقية وصفقات مشبوهة وملفات فساد كبيرة مع بعض أصحاب النفوذ المالي والسياسي في المجتمع .. ليتغير سير القضية وتتحول من مجرد حادث انتحار إلى شبهة في جريمة قتل تتعدد دوافعها بين الحب والخيانة والشهوة والمال .. ويصبح الجميع في دائرة الاشتباه بالتورط في تلك النهاية المأساوية للمرأة المعروفة في الحي بلقب (الخواجايا)
    Show book
  • للموت حسابات أخرى - cover

    للموت حسابات أخرى

    رأفت علام

    • 0
    • 0
    • 0
    سيدة خمسينية شريرة جدا بيلاقوها منتحرة وفيه شبهة جريمة
    السيدة شريرة جدا وزمان كان ممكن أتخيل إن مفيش حد كدة بس حاليا أقدر أقول فيه عادي
    كل حد من دايرة المتعاملين معاها أو قرايبها عنده دافع لقتله
    Show book
  • جريمة فيلا التجمع - cover

    جريمة فيلا التجمع

    أنجي وأوبيش

    • 0
    • 0
    • 0
    هي بالفعل واحدة من أغرب الجرائم التي واجهتُها.. فالمتهم بالقتل فيها.. جميع القرائن والأدلة ضده.. بل اعترافاته نفسها.. تُدينه ولا تُبرِّئه.. ومطلوب مني إثبات براءته! لكن أغرب ما فيها.. اكتشافي أن القتيل.. اشترك بنفسه.. في التخطيط لقتله!"
    Show book