باب القمر
ميانغ شايا
Publisher: Rufoof
Summary
«باب القمر» روايةٌ تستند على أحداث تاريخيّة، جوهرها: التّاريخ العربي، والإسلاميّ. سلّط إبراهيم رمزي الضوء على المعالم الإجتماعيّة، والجغرافيّة، السّياسيّة والعقديّة في البلدان العربيّة، بالأخصّ تلك الدّول التي كان لها أثرها في صياغة أوضاع بلاد النّيل، فكانت مسرحاً تاريخيًا، ومنطقةً فاعلة على مستوى يشمل المدن المصريّة، ومدن العراق، والشّام، وبرقة، وإفريقيّة. ترتكز غالبيّة القصص على تاريخ مصر، وما يتّصل بها شرقاً وغرباً، إذ أنّ جوهرالذين كانت لهم يد في تغيير أحوال وادي النّيل منذ الفتح العمري، رجال من أهل تلك الأقطار، لا بدّ من لفت الأنظار إلى تاريخ هؤلاء العظام، والدّخول إلى بيئاتهم، لم يقصر الحديث على مصر، أو يقصيها، فهي ذات اتّصالٍ وثيق بهذه الأصقاع، فقد كانت في عهد الرّاشدين والأمويّين والعبّاسيّين الأوّل والعثمانيّين تابعة. أمّا في عهد الفاطميّين والأيّوبيّين، وسلاطين المماليك البحريّة والبريّة فكانت متبوعةً. يصوّر الدّعائمَ الّتي استند عليها النّبي صلّى الله عليه وسلّم، في نشر مبادئ الدّعوة الإسلاميّة، وإرساء قواعدها، مما جعل الكتاب يحظى باهتمام وتقدير كبار أعلام الفكر الإسلامي.