Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
تتمة البيان في تاريخ الأفغان - cover

تتمة البيان في تاريخ الأفغان

أحمد فال الدين

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

جاء في مقدّمة الكتاب على لسان مؤلفه "جمال الدين الأفغاني" : "لَهجت الجرائد في هذه الأيام بذِكر أحوال الأمة الأفغانية المعروفة بعزة النفس وشدة البأس وعلو الهمة، التي لم تسمح نفوسها بأن تستظل بظل العجز، ظل المكر والحيل والخداع القاضي على المستظلين به بالذلّ والهوان، ولم ترض الدخول تحت حماية الحضرالمبتلى بجوع البقر والاستسقاء الذي لم يشبعه ابتلاع مائتي مليون من الناس، ولم تروه مياه التمس والقنج؛ بل فغر فاه ليبتلع بقية العالم ويجرع مياه النيل ونهر جيحون. وقادها شرف النفس لاختيار الموت الفاضل على الحياة الدنيئة، تحت سطوة أجنبيين،وإن اقترنت برغد العيش وطيب المطعم والمشرب، فقام أميرها مستشيرا وزراءَه الذين هم على أخلاقه، فاجتمعت آراؤهم على إرغامها بردّ سفارتها؛ لما عهد فيها من نقض العهود والمواثيق والتهاون برعاية الذمم، كما أرغمها آباؤهم في الأزمنة الخالية، حيث فتكوا برجالها وصرعوهم بحد سيوفهم. وها هي مصارعهم تشهد بذلك إلى الآن، فحدا بنا ذلك إلى ذكر مجمل أحوالها السابقة واللاحقة، وعاداتها، وأخلاقها، ونمط حكومتها وطرز بلادها، وذلك في فصول "
Available since: 01/01/2017.
Print length: 140 pages.

Other books that might interest you

  • تاريخ بابل وآشور - cover

    تاريخ بابل وآشور

    سيدني سميث

    • 0
    • 0
    • 0
    قد اختلف المؤرخون في بيان أصل البابليين والآشوريين وأشياء كثيرة مما يتعلق ببداءة أمرهم، فذهبوا في ذلك مذاهب شتى لا تتلاءم ولا تتقارب حتى توصَّل الإفرنج في هذا الزمان إلى حلِّ الكتابة المعروفة بالمسمارية، وهي الحروف الآشورية، فتبين لهم كثير مما كان المؤرخون يختلفون فيه من تلك الحقائق وجزموا بكثير منها عن يقين؛ لأنهم رأوا حقيقتها مسطرة على جدران الأبنية التي كشفوها في تلك النواحي، فكانت أصدق شاهد بما كان من أمر تلك الأبنية وواضعيها وتواريخها، إلى غير ذلك مما يقررها بأجلى وضوح، وكان كثير من متقدمي المؤرخين الذين يوصفون بالثقة والشهرة يجعلون مملكة البابليين أو الكلدان نفس مملكة الآشوريين، وذلك كما فعل هيرودوطس المؤرخ اليوناني المشهور؛ حيث يقول في تاريخه ما ترجمته: إن آشور تشتمل على كثير من المدائن الكبيرة، إلا أن أسمى تلك المدائن مجدًا وأمنعها عزة مدينة بابل، وقد اتخذها ملوك تلك البلاد عاصمة لهم منذ خراب مدينة نينوى. ا.ﻫ.
    Show book
  • الطيور على أشكالها تقع - cover

    الطيور على أشكالها تقع

    محمد جميل

    • 0
    • 0
    • 0
    الطيور على أشكالها تقع. لو نظرت بالناس لقيت الخبيث مع الخبيث والطيب مع الطيب.. الخبيث يدافع عن الخبيث والطيب يدافع عن الطيب.. أي أن هذا المَثل يُستخدم في السلبيات والايجابيات بحسبِ الموقف. حمل أو حملي التطبيق و إستفيدا منه وشاركوه مع الأهل والأصدقاء.
    Show book
  • تاريخ الفلسفة الحديثة - cover

    تاريخ الفلسفة الحديثة

    باسم شرف

    • 0
    • 0
    • 0
    يبدو القرن الثامن عشر عصر تحليل دقيق ونقد عنيف، إذا بالنصف الأول من القرن التاسع عشر، يعمل على التركيب والبناء في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا على السواء، تظهر في ألمانيا فلسفات ضخمة صاخبة تحمل أسماء فختي وشلنج وهجل وشوبنهور، ويتعمق الفرنسيون في دراسة الحياة النفسية وشرائطها بحيث يترتب على هذه الدراسة حلول في سائر النواحي، كما فعل مين دي بيران، أو يستوعب أوجست كونت جميع النواحي في مذهب واحد يصدر عن الواقعية، ويحاول نفر من الإنجليز، أبرزهم هاملتون تصحيح المذهب الحسي بالفلسفة الألمانية.
    ثم ينقلب الحال في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فينشب صراع بين المادية وقد وجدت أسلحة جديدة في نظرية تطور الأحياء، وأنصارًا عديدين في ألمانيا وإنجلترا، أشهرهم دروين وسبنسر، وبين الروحية يؤيدها فلاسفة فرنسيون.
    ويستمر هذا الصراع في النصف الأول من القرن العشرين ويمكن القول إنه لن ينتهي، فالروحانية مفتقرة في الواقع إلى فلسفة وجودية موضوعية كفلسفة أرسطو، ولا ندري ما إذا كانت العقول العصرية تأخذ أنفسها بمثل هذه الفلسفة، أو تمضي في محاولاتها العقيمة.
    Show book
  • على عتبة المقام - cover

    على عتبة المقام

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    كيف ترعرع في وادينا الطيّب كل هؤلاء المشايخ وكراماتهم المزعومة؟ هل كان صلاح الدين الأيوبي والمماليك سببًا في انحراف التصوّف عن مساره ؟ ما قصة "الخانقاة" التي اشتُق منها اسم "الخانكة"؟ ومن هم "تنابلة السلطان" وموقف نابليون منهم؟ وما سرّ ضريح الولي داخل أحد الأندية الكبرى حاليًا؟. يتناول الكتاب تيارًا نُسب بهتانًا إلى التصوّف، وتلقفه الساسة في بعض الفترات التاريخية ليُروّضوا به الرعيّة، فنشأت دولة الدراويش لتُكرّس كرامات المشي على الماء وترويض التماسيح، وظهرت المشايخ النساء اللواتي فتحن بيوتهن للدعارة!. سطور الكتاب تجوّلت في قرى ونجوع مصر لتأتي بأغرب قصص المجاذيب الذين تقصدهم النساء بحثًا عن علاج العقم أو جلب الحبيب، وكأن الوهم أصبح بوصلة الحائرين الذين يُلقون بأوجاعهم على عتبة المقام.
    Show book
  • تراث العالم القديم - cover

    تراث العالم القديم

    ت. ج. دي بور

    • 0
    • 0
    • 0
    إن الغرص من هذا الكتاب هو أن يكون تمهيداً لدراسة المدنية القديمة لأولئك الذين لا يلمون بتاريخها، توجد قلة لديهم رغبة متزايدة - ممن لا يعرفون إلا القليل عن العبريين واليونان وروما- في أن يحيطوا بشيء من الأمور التاريخة العظيمة. ولا يمكن تلبية هذا الطلب بكتيبات أولية. وأولئك الذين لهم عقول ويريدون استخدامها، ليسوا في حاجة إلى مجرد موجز عن الوقائع، ولكن إلى مرشد لأحسن الأزمنة الغابرة عن الإنسان والأسباب التي تربطه بالعالم وبالله. ومن الخطأ الظن أن الجمهور لا يأبه أو لا يقدر على فهم مشاكل الدين والفلسفة. فثمة كثيرون، لا في الجامعات والمدارس فحسب، ولكن في العالم الفسيح في الخارج ، يميلون إلى اجتلاء هذه المعارف ويتوقون برغبة أكيدة إلى الإحاطة بها ، وإنهم يتحولون صوب تراث الماضي اعتقادا منهم بأنهم سيفيدون منه ضياء في حل صعابهم الخاصة. إنه لمثل هؤلاء- في الاعتبار الأول- وضع هذا الكتاب.
    Show book
  • الحضارة اليمنية - الجزء الثاني - cover

    الحضارة اليمنية - الجزء الثاني

    أحمد فال الدين

    • 0
    • 0
    • 0
    في كتابه الحضارة اليمنية خزعل الماجدي يؤكد أن هذه الحضارة استطاعت ترويض بيئتها الجغرافية والمناخية لصالح بناء قاعدةٍ زراعية متقدمة رغم تذبذب أمطارها الموسمية وعدم وجود أنهارٍ فيها، وقد دفع ذلك بها نحو الإبتكار العبقري لبناء السدود العظيمة والصهاريج والأحواض الصخرية، ثم التحكم بسيول الطمي والأمطار وخلق بيئة زراعية خصبة تكفّلت بتوفير معظم غذاء أهلها طيلة زمن تلك الحضارة. ثم منحت أرضها، دون بقاع العالم كلّه، مصادر البخور واللُبان واللادن والمرّ والعطور والتوابل، فصارت اليمن مركز العالم التجاريّ بها ، ومنحها هذا المنجز فرصة التلاقح مع حضارات وشعوب العالم. هذا الجزء الأول من الحضارة اليمنية يصفُ ويحلّل ويناقشُ بثمانية فصولٍ مزودة بالمراجع والجداول والصور، سبعة منها مخصصة لعناصر هذه الحضارة وهي العناصر (الجغرافية، التاريخية، السياسية، القانونية، العسكرية، المدنية، الإقتصادية)، ويقدّم لها بفصلٍ تمهيديّ هو عبارة عن مدخلٍ لليمن والتعريف به وبمراجع الدراسات الخاصة به، والعلماء الذين عملوا على تنقيب آثاره وتدوين وقراءة نقوشه المكتوبة. وسيتناول الجزء الثاني بقية عناصر هذه الحضارة مع فصلٍ ختاميّ لمعايرتها والحكم عليها وعلى منجزاتها. في الجزء الثاني من كتاب الحضارة اليمنية يستكمل صورة هذه الحضارة بتسعة فصولٍ جديدة، بعد الفصول الثمانية للجزء الأول، حيث يصفُ ويناقشُ ويحللُ ثمانية عناصر من حضارتها هي العناصر (الفكرية، الإجتماعية، النفسية، المادية، الدينية، العلمية، الفنية،الأخلاقية) ويختتمها بفصلٍ خاصٍ بتقييمها وذكر منجزاتها المتفردة. وبذلك نكون قد قدّمنا، في الجزئين، كامل عناصر الحضارة التي درجنا على تقديمها في كتبنا عن الحضارات كلّها. ولابد من القول أن الإنسان اليمنيّ صنع حضارة عظيمة واستطاع أن يقدّم، في سبيكة واحدة متقنة السبك، الكثير من المتوازيات أو المتناقضات التي جمعها بعبقريةٍ نادرة، فهي حضارة خضراء بين الصحارى والبحار، وبين الممالك والقبائل، وبين المدن والقرى، وبين العبادات القديمة والتوحيدية، وبين الزراعة والتجارة، وبين التوق لتوسيع نفوذها والإنكماش على ذاتها، حضارة سادها توتّرٌ خلاّقٌ أنتج، في جدله ، حلولاً جديدة تنمُّ عن عبقريةِ شعبها وقدرته على التكيّف والإبتكار.
    Show book