ما وراء النهر
هدى حمد
Editorial: Rufoof
Sinopsis
يقول عميد الأدب العربيّ متهكّما طه حسين «لا يمكن أن تحدث هذه القصة في مصر»، فالقصة التي بين أيدينا، والتي كتبتْ فصولها في منتصف القرن الماضي، تصوّر أناسا سيّئي الطباع، يتجبّر قويّهم على ضعيفهم، ويستذلّ غنيّهم فقيرهم، ويستخفّ سعيدهم بشقيّهم، يؤثرون الأثرة ولا ينكرون الظلم، وهي الصورة التي لم يكن لوطنيّ حرّ أن يقبل بمثلها في وطنه، فضلاً عن أديب ومفكّر مهموم بترسيخ قيم الحريّة والعدالة الاجتماعيّة كـ «طه حسين». وإلى جانب الدعوة إلى الإصلاح التي ترمي إليها القصة، والأمل الذي تصرّ على إشاعته رغم الظلمة اليائسة، فمن أهم ما يميّز هذه السرديّة أنها تفاعلية، لا تتمّ إلّا بمشاركة القارئ في كتابة أسطرها الناقصة، وتعبئة فراغاتها البينيّة التي تركها المؤلف عامداً متعمداً؛ فوراء النهر حكاية تنتظر قارئها لتكتمل.