كشف المغطا في فضل الموطا
فيودور دوستويفسكي
Publisher: Rufoof
Summary
امتاز الموطأ بجوانب كثيرة، فهو من الكتب الأوائل التي دونت الحديث الشريف في منتصف القرن الثاني، التي جعلت أصحاب الطبقة الثالثة من التابعين يدونون الأحكام، وقد اجتمع علمهم عند الإمام مالك، الذي وطأ للناس الأحاديث والفقه والتفسير والتاريخ في كتابه الموطأ؛ لأنه جمع في كتابه علم الصحابة -رضي الله عنهم- وعمل أهل المدينة، واختار من ذلك كله الآثار الصحيحة، مضيفاً إليه أقوال الصحابة وفتاوى التابعين ومن بعدهم، آخذاً نفسه بمنهج الحذر والاحتياط في قبول ما يروي مدققاً بالسند والمتن. وفضائل الموطأ قد تعز على الحصر، فبدت للعلماء المهتمين بالحديث الشريف وعلومه، وكتاب " كشف المغطّى في فضل الموطا" جمع الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر، مما تلقاه عن شيوخه بالسند إلى أصحاب الأخبار، ووصل عدد هذه الأخبار إلى ثلاثين رواية، ويعتبر هذا الجزء لابن عساكر مرجعا لكل من ترجم للإمام مالك وتكلم عن موطأه .