ساعدني لكي أقتل مجددا
داود عفيشات
Publisher: Sama Publishing House
Summary
أسوأ انتقال هو انتقال عائلة مؤلفة من عددٍ لا بأس به من الأفراد، ومن ضمنهم أطفال.. هو الانتقال المألوف على الأغلب، والأسوأ أن يكون سببه الظروف المعيشية، حيث تقطن مسكنا ما لأعوام فتألفه ويألفك، ثم يبدأ هيجان الإيجارات وجشع الملاك، أو لارتفاع الضرائب الدائم.. الخ من تلك المنغصات التي تمنح الحياة ضفة شديدة الرمادية والتجهم.. بالنسبة للأطفال فتلك متعة ما بعدها متعة.. تغيير المقطن بغض النظر عن الظروف المادية التي لا يفقهون ماهيتها، فلو وقعت الحرب، لكان الأطفال يتراكضون صارخين بسعادة كون المدرسة مقفلة أو مدمرة في أسوأ السيناريوهات، بالنسبة للأهالي أو أفضلها بالنسبة لهم، كما يجدون النوم في العراء داخل أكياس تدريبا لا بأس به على حياة التشرد.. لربما من هنا ابتدأ الأمر!! عندما قررت "حنان" الانتقال بسبب ابنتها "دلال"، كانت ابنتها غريبة الأطوار، والملابس والتصرفات، كانت بمثابة كتلة من المشاكل المتنقلة، وعليه، فقد قررت الأم الانتقال بأسرتها للبدء مجددًا، على صفحة بيضاء ناصعة لم تتلوث بنقطة حبر سوداء واحدة! هل نجحت حنان في قرارا بالإنتقال في ابنتها لمكان آمن نظيف ؟ وهل كان المكان الذي انتقلا إليه حقاً نظيف ؟ هل اتخذت حنان قرارًا صائبًا أم أنّها ارتكبت أفظع عملٍ يمكن لأمٍّ القيام به؟! للإجابة على كل الأسئلة التي تجول في ذهنك الآن إضغط على الرابط وابدأ بقراءة هذه الجزء المثير