أبرز أحداث يوم القيامه في ضوء ما جاء بالقرآن الكريم والسنه النبوية الشريفة - The Most Prominent Events on the Day of Judgment and the Resurrection (Qiyama) Based on Qur’an and Sunnah
Dr. Hidaia Mahmood Alassouli
Maison d'édition: Dr. Hidaia Mahmood Alassouli
Synopsis
يستعرض كتابي هذا الحياه البرزخيه وابرز احداث يوم القيامه على ضوء ما جاء بالقرءان الكريم والسنه النبوية الشريفة. اتفق العُلماء على أنّ أحداث يوم القيامة تبدأ بالبعث، ثُمّ النشور، ثُمّ الحشر، ثُمّ الحساب وفي الحساب يكون تطاير الصُحف والكُتب والميزان، ثُمّ الصراط، وقد اختلف العُلماء في الحوض هل يكون قبل الصراط أو بعده بناءً على الأدلة الواردة فيهما. يعرف يوم القيامة باليوم الآخر، ويبدأ هذا اليوم من حين الحشر إلى أن يدخل الناس الجنّة أو النّار. ويعرّف الإيمان به بأنّه التصديق الذي لا شكّ فيه بنهاية الحياة الدُنيا في وقتٍ حدده الله -تعالى- بعلمه. تعيش في هذه الحياة الكثير من الكائنات المُشاهدة وغير المُشاهدة والتي هي في حركةٍ دائمةٍ لا تتوقّف، وتبقى على هذه الحال إلى أن يأمر الله -تعالى- بالنفخ في الصور؛ فيتنهي كلّ حيّ في هذه الحياة سواءً في الأرض أو في السماء. ليوم القيامة الكثير من الأهوال التي تحدث في السماء والأرض والشمس والجبال، والتي تُصاحب خروج الناس من قبورهم. ويُحشر الناس يوم القيامة على أرضٍ بيضاء خالصة. بيّن العُلماء أنّ الشفاعة العُظمى تكون للنبي -عليه الصلاة والسلام. بعد البعث يجمع الله -تعالى- الناس؛ ليحاسبهم على أعمالهم. ويكون الناس حُفاة عُراة. وتأتي الملائكة بالكُتب التي سجّلتها على الناس في الدُنيا؛ لتعرِضَ كُلَ كتاب على صاحبه، وقد سُجِّل فيه كُلّ حركة وفعل قام به الشخص. ومن الناس من يأخذ كتابه بيمينه وهم أصحاب الجنّة. ومنهم من يأخُذه بشماله وهم أصحاب النار. ثُمّ توزّن هذه الصحف بما فيها من أعمال، ويكون الجزاء حسب وزن أعماله. ويُعد الميزان من القضايا الخطيرة التي يجب على المؤمن الإيمان بها، وقد جاء ذكره في قوله -تعالى-: (وَنَضَعُ المَوازينَ القِسطَ لِيَومِ القِيامَةِ فَلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيئًا وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ). ويُعدّه الله -تعالى-، ليوزن به أعمال العباد. فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته فقد فاز ودخل الجنة، ومن كانت سيئاته أكثر فقد خسر، ومن تساوت حسناته وسيئاته فهو من الأعراف يكون بين الجنة والنار. ويكون لكلّ نبي يوم القيامة حوض خاصّ به وبأُمّته. ويرجح انه يكون قبل الصراط؛ لما يعانيه الناس من العطش في أرض المحشر. ويَرِدُ الناس إلى حوض النبي -عليه الصلاة والسلام- وتطرد الملائكة بعضهم عنه بسبب ردّتهم. ويكون ماؤه من نهر الكوثر الذي في الجنّة، ومن يشرب منه لا يعطش بعد ذلك أبدا. ويقف من اجتاز الصراط في ساحات الجنّة؛ ليُقتصّ لهم من بعضهم وليُزال الحقد من قلوبهم، وذلك ما يُسمى بالقنطرة. جعل الله -تعالى- يوم القيامة الجنة والنار. وجعل للجنّة درجات، وللنار دركات، وذلك حسب أعمال أهلهما. الجنة جاء ذكرها في القُرآن الكريم وفي السنّة النبويّة بصيغة الجمع؛ للدلالة على عِظمها، ونوعها، ودرجاتها، وليس من باب أنها أكثر من واحدة، ولم يأتي دليلٌ صريحٌ ببيان عدد درجاتها. وأعلى وأفضل درجاتها الفردوس. النار تختلف دركاتها بحسب أعمال الناس الذين يدخلونها، ولكنّ المُنافقين يكونون في أسفل درجة منها، وتُسمى بالدرك الأسفل. يتكون الكتاب من الاقسام التاليه: 1. تعريف الإيمان باليوم الآخر. 2. ابرز احداث يوم القيامه في ضوء ما جاء في القرءان الكريم والسنه النبويه الشريفه. 3. ليلة الإسراء والمعراج. 4. الحياة البرزخية. 5. رؤيا الرسول عن عذاب الاخره. 6. بعض ما جاء بالقرءان الكريم والسنه النبويه الشريفه حول البعث والنشور. 7. بعض ما جاء بالقرءان الكريم والسنه النبويه الشريفه حول وصف الجنه:9. بعض ما جاء بالقرءان الكريم والسنه النبويه الشريفه حول وصف عذاب النار. 8. بعض ما جاء بالقرءان الكريم والسنه النبويه الشريفه حول وصف عذاب النار. 9. السبيل الى الجنه. 10. اصناف المعذبين بنار جهنم. 11. اهم مراجع الكتاب. 12. نبذه عن الكاتبة.