Maison d'édition: Rufoof
شرح العقيدة الأصفهانية -أو الأصبهانية- كتاب ألَّفَه ابن تيمية بعد أن سُئل أن يشرح العقيدة الأصفهانية التي ألَّفها شمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني فأجاب إلى ذلك وبين ابن تيمية عقيدة أهل السنة والجماعة بالأدلة من القرآن والحديث النبوي والأدلة العقلية وخالف المؤلف في أشياء ورد عليه وقال: «الحق أحق أن يتبع»
"أما بعد، فإنكم سألتم عن مسائل، وقد كتبت فيها ما يسر الله تعالى: أما الحلف بغير الله: فقد صحّت عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحاديث بالنهي عنه والتغليظ فيه. فروى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر وهو يحلف بأبيه فقال: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت» "Voir livre
بعد أن امتلأت أرواحنا محبة وحنينا لأصحاب رسول الله، بعد أن أخذنا العبرة من قصصهم، سنكمل ما بدأنا به في هذا الجزء، واضعين عددًا من السّير الأخرى التي كان لها عظيم الأثر في نهضة هذا الدين العظيم؛ لنروي ظمأ أرواحنا، ولتبتل قلوبنا حبًا وإيمانا.Voir livre
يتناول هذا الكتاب بالدراسة والتحليل الأسلوبي والبلاغي الماء كواحدة من أعظم نعم الله، التي تمثل الحياة نفسها وتعتبر جوهر الوجود في كل الخلائق، ونستكشف كيف عالج القرآن الكريم موضوع الماء ليس فقط كعنصر حيوي للبقاء، بل كرمز للبركة والطهارة. وتتناول الدراسة الآيات القرآنية التي تذكر الماء، موضحًة الأبعاد الروحية والأخلاقية المرتبطة بها، حيث تشير إلى كيفية استخدام الماء في القرآن كدليل على قدرة الله ورحمته، وكيف أنها تعمل كموعظة للإنسانية لتقدير هذه النعمة الكبيرة. ويبيّن النص كيف تم تصوير الماء في القرآن كعنصر محوري في التواصل الإلهي مع البشر، من خلال قصص الأنبياء والشرائع. كما يتطرق إلى الأحكام الشرعية المتعلقة باستخدام الماء والحفاظ عليه، مؤكدًا على ضرورة عدم الإسراف والمحافظة على نقائه استجابةً للتعاليم الإسلامية. ويعرض أيضًا التحديات المعاصرة مثل تلوث الماء وندرته، داعيًا المجتمعات إلى تبني ممارسات مستدامة وفقاً للإرشادات الدينية. هذه الدراسة دعوة للتأمل في الرسائل الإلهية والعمل بمقتضاها، وتقدير الماء ليس فقط كمورد طبيعي بل كهبة إلهية يجب حمايتها وشكرها. ويأمل المؤلف أن يلهم القراء ليس فقط لفهم الأبعاد الدينية للماء، ولكن لاتخاذ خطوات عملية نحو الاستدامة والحفاظ على هذه النعمة الكريمة.Voir livre
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو يعدُّ مَعلَمة كُبرى في مسألة القضاء والقدر، سادس أركان الإيمان، وقد استفرغ فيه المؤلفُ جهده بما عُهِد عنه من التحقيق وطول النفس في تحرير دقائِق المباحث وعوِيصِ المسائل.Voir livre
إن أولى النهى أجمعوا على أن الحضارة الحديثة تربط الإنسان بالأرض وتقطعه عن السماء، وتعلق قلبه بمآرب الدنيا وتذهله عن مطالب الآخرة وتعمل على سوق البشر بعيداً عن الله: ونحن المسلمين أغنى الناس بمواد البناء فى هذا المجال، وفى تراثنا ما يكفى ويشفى إذا أحسنا الإدراك والإفادة، وفى هذا الكتاب إحياء لجانب مهم من مواريثنا العلمية الثمينة، تتجهم له الحياة المعاصرة، ولكنها سوف تحرم بركات الأرض الأرض والسماء إذا خاصمته ومضت إلى غايتها الأرضية بعيدة عنه (ألا وهو التصوف أو الجانب العاطفى من الإسلام). فكيف تتحول التكاليف الصعبة إلى شئ سائغ حلو؟ وكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقاً بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته ويجمع المال والبنين ليكون قوة للحق؟ وكيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال يجعل أصحابه رهباناً باليل فرساناً بالنهار؟ إن المؤلف فى هذا الكتاب خرج بالتصوف من جحره أو من صومعته ليكون طاقة محركة فى ميادين العمل والنشاط والإبداع.Voir livre
هذا الكتاب ترجمة لعشرين صحابيًا جليلًا اصطفاهم الرسول عليه الصلاة والسلام ليكتبوا ما كان ينزل به الوحي من آيات القرآن الكريم. فكانوا مصدرًا هامًا من مصادر جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق وغيره من الصحابة.Voir livre
