Editora: وكالة الصحافة العربية
ولأن القيادة الصحيحة هي سر النجاح، كان يجب أن نحكي لأبنائنا عن أصغر القادة في تاريخنا، لكي يتعلموا ويدركوا سر التفوق العسكري، وقيمة القدوة في مجتمعنا لذلك كانت هذه القصص التي توضح كيف كانت تنشئة القائد، ومزايا العسكرية الإسلامية، وما يجب أن يتحلى به الشباب من أخلاق وتربية وقدرات.. لكي يكونوا قادة المستقبل
The sweetest, kindest, and cutest thing you can ever hear in your life, and this is really true, by the way, if you are a father or a motherVer livro
لا يجهل أحد أن علم تعبير الرؤيا فضل من الله ومنة يهبه لمن يشاء، ولذلك شكر سيدنا يوسف ربه عليه فقال: "رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث". وصح في سنة رسول الله أن أول ما بدئ به من الوحي الرؤيا الصادقة، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح حقيقة واضحة. وانطلاقا من هذه الأمور جمع هذا الكتاب ما يمكن أن يراه النائم محاولا تفسيره وفقا لقواعد ومعايير يبنى عليها التأويل، والكتاب بمجمله وعلى ضوء المقارنة العلمية بين مدلول الحلم من الماضي والحاضر وطموحات علماء التحليل النفسي الغربيين، يبين ارتكاز هؤلاء على الرؤيا الصالحة التي تستمد عناصرها، ومقوماتها من الوحي الآلهي، وما منحه الله للأبرار من مناقب برعاية علوية في الماضي، ومن ثم استناد المعاصرين على الاستنتاج المنطقي الذي تميله السلبية العلمية والفكر الثابت.Ver livro
رغم أن هذا الكتاب صدر منذ اكثر من سبعين عاما إلا أن تجربته التربوية والبحثية جديرة بالاهتمام ، فقد نُشِرَ هذا الكتاب في باريس ضمن سلسلة دائرية المعارف التربوية الحديثة عام ١٩٤٩ وقد قام على كتابته لوسيان لوفيفر، مصورًا تجربة تربوية سيكولوجية، أُجرِيَت على فصل مِن فصول إحدى مدارس الريف الفرنسي، ولم تكن هذه المدرسة تحتوي على إمكانيات تزيد على إمكانيات أي مدرسة مِن المدارس المنتشرة في أنحاء الريف الفرنسي، وكان ذلك الفصل هو«الفصل السادس» في نظام التعليم الفرنسي، وهوما يوازي السنة الثانية الإعدادية في مدارسنا، وترجع أهمية هذه المرحلة فيما يتعلق بشخصية الطفل ونموه وميوله وقدراته، وموقفه مِن عملية التعليم ومشكلاته، إلى أنّه يشرف فيها على دورٍ هام ودقيق مِن أدوار النمو هو دور البلوغ. عكف القائمون على هذه التجربة على تطبيق مبادئ علم النفس ومبادئ التربية معًا في العمل المدرسي، كما اِجتهدوا في الملاءمة بين هذه المبادئ وتلك، وبينها جميعًا وبين الإمكانيات العادية التي اِحتوت عليها المدرسة، فلم تستورد إليها أجهزة أو وسائل تعليمية خاصة فيما عدا مجموعات الاِختبارات النفسية التي اِسْتُعِينَ بها على الكشف عن النواحي المختلفة في شخصية كلّ تلميذ، عن طريق ملاحظة المدرسين لسلوك الطفل أو نشاطه داخل الفصل وخارجه.Ver livro
الكيمياء نمارسها في حياتنا اليومية؛ فجميعنا نُمارس الكيمياء دون أن نعرف، فمثلاً كوب الشاي الذي تُعده فعندما تضع السُكر في الماء فأنت تقوم بعملية كيميائية وهي الذوبان أو الإذابة، وأيضاً إذا زاد هذا السُكر عن الحد فأنت قُمت بعملية التبلور، وعندما تضع الليمون على الشاي فأنت تضع حمض الستريك الذي بالليمون في كوب الشاي.. وكُل ما سبق ما هو بالحقيقة سوى تجارب كيميائية بسيطة، ولكن الخوف الغريب من الكيمياء ما هو إلا تعتيم مقصود كي ينسي العرب الكيمياء التي أنشأها أجدادهم ، لأنها الشيء الوحيد الذي يعمل على بناء الحضارات؛ حيث إن أي حضارة بدون الكيمياء تكون حضارة مُتخلفة وغير قادرة على التقدم .Ver livro
يضم هذا الكتاب بين دفتيه كثيراً من موضوعات التربية، فهو يعد مقدمة لدراسة هذا العلم ، قصد المؤلفون منه أن يفتح أمام الدارس والطالب الحريص على العلم، الراغب في الاستزادة منه، أبواب البحث ويمهد له طريقه. إن هناك مجالا للخلاف وتشعب الآراء في الموضوعات النفسية، وقد تجنب الكتاب المسائل الجدلية غير المجدية، ومع هذا، عرض المؤلفون، في بعض المواضع، وجهات النظر المختلفة في وضوح، قبل أن يختاوا الرأي الذي يرجحونه ويأخذون به. ثم إن علم التربية ليس كغيره من العلوم، إذ تشتبك مسائله، وتتلاقى موضوعاته، ولعل هذا يفسر ما قد يجده القارئ في ثنايا هذا الكتاب من إعادة وتكرار في مواضع قليلة منه، على أن الإعادة قد تكون مفيدة، فإن الموضوع قد يتناوله الإنسان من نواح متعددة، حتى يعرضه في كثير من الوضوح والجلاء، وقد يختص المؤلف بالتكرار نظرية معينة، أو طريقة خاصة، لما يرى لها من نزلة وقيمة، فهو لذلك يريد أن يجعل لها لوناً قوياً تصطبغ النفس به حتى لا تنساها.Ver livro
لم يعد مفهوم الإدارة المدرسية مُنحصراً في تعريفه ودوره التقليدي، بل أصبح مفهوماً واسع النطاق، وأصبح يشمل الإدارة التربوية والتعليمية والمدرسية كنسق على شكل حلقات مترابطة ومتكاملة، وكل مكونات ذلك النسق وتلك النطاقات بداخل كل حلقة متصلة مع بعضها البعض، وتخدم أهداف منظومة التربية والتعليم كجسد كلي متماسك الأطراف. ويصب مفهوم الإدارة الحديث نحو تعزيز الخدمات المقدمة وتطويرها، حيث تقوم المدرسة الحديثة المتطورة ببناياتها وبنيتها التحتية وأطرها ومناهجها وإدارتها على أصول علمية تساهم في تحقيق الأهداف المرسومة وتوجه العمل في المؤسسة (أي المدرسة) نحو الوجهة الصحيحة مراعية في ذلك كل معايير الجودة الشاملة وتطبيقاتها وشروط السلامة كي يتم العمل على الوجه السليم والصحيح، ويضمن سلامة ونمو الفرد جسدياً وفكرياً.Ver livro
