العلم الإغريقي (الجزء الثاني)
داليا فتحي
Maison d'édition: وكالة الصحافة العربية
Synopsis
يتابع المؤلف - في هذا الجزء الثاني من كتابه - سرد القصة ابتداء من ثیوفراستاس حتی جالینوس، أي أننا نبدأ مرة أخرى بليسيوم أثينا بعد موت أرسطو عام ۳۳۲ ق. م، وننتهي في روما حوالي 200 م. وستكون مهمة الكتاب الأولى وصف الخطوات المثيرة التي خطاها العلم بفضل ثيوفراستاس وستراتو اللذين خلفا أرسطو مباشرة على رأس الليسيوم،. كيف مات العلم الإغريقي وهو على مثل هذه الحيوية التي مكنته من أن يولد من جديد؟ هذا الموت ثم البعث الجديد، أو هذا السبات ثم اليقظة هو موضوع هذا البحث ، الذي يصل بنا إلى معنى العلم الإغريقي بالنسبة لنا ، في محاولتنا حل هذه المشكلة، وسوف نتساءل تبعًا لذلك بعد رحلتنا من أثينا إلى روما عن طريق الإسكندرية: لماذا انتفض العلم حيًا في البلاد الواطئة وفي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا بعد أن لف ذراعيه ليروح في سبات عميق ؟