Verlag: Rufoof
يدخل كتاب بدائع البدائه في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يقع كتاب بدائع البدائه ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر، والقواعد النحوية، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية.
"لكلّ إنسانٍ منا في دائرة الحياة حلمٌ يسعى لتحقيقه لذلك يسعى ويجتهد حتى يصل في النهاية إلى قمته الخاصة، وكل منا يحاول وقد نفشل، وقد ننجح؛ هذه هي الحياة.Zum Buch
"التوفيق" لغة: الإصابة والنجاح. و"التلفيق" هو الجمع بين الأشياء المتجانسة، والى هذا المعنى ذهب الثعالبي إذ قال في مقدمة كتابه "فسنح لي عمل هذا الكتاب المعنون بالتوفيق للتلفيق" فيما علق بحفظي من أجناس حُر الكلام، وبدائع سحر البيان، في التلفيق بين الشيء وجنسه، والجمع بين الشيء ومشكله نظما ونثراً وجداً وهزلاً". هذا ويعد الكتاب التوفيق للتلفيق من أهم المؤلفات التي دونها الثعالبي إذ إنه من اندر المخطوطات وأوحدها في الموضوع. ذلك أنه لم يعرف كتاباً يماثل كتاب الثعالبي هذا في موضعه، وقد بوبّه في ثلاثين باباً جاءت كما يلي: الباب الأول في التلفيق بين أوصاف خصائص الأشياء وردّ بعضها في الشبيهات إلى بعض. الباب الثاني في التلفيق بين أوصاف وتشبيهات متجانسة يليق بعضها ببعض...Zum Buch
يُقدّم العقّاد في كتابه هذا دراسةً موجزةً، ومزوّدةً ببراهين علميّة،عن حقيقة الصّهيونيّة كحركةٍ عملت في الظّلام منذ تأسيسها، متتبّعًا تاريخها حتّى قيام دولتها الصّهيونية الإسرائيليّة على أرض فلسطين. كما يكشف العقّاد أكاذيب الصّهيونيّة، وعنصريّتهم، وادّعاءهم بأنّ شعبهم متفوّقٌ على سائر الشّعوب، ويتحدّث في النّهاية عن رؤيته الخاصّة لمستقبل الصّهيونيّة، مبيّنًا التحدّيات الّتي تواجهها الدّولة الإسرائيليّة. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة. ولد العقاد في محافظة أسوان سنة 1889، في أسرةٍ بسيطة الحال، فاكتفى بالتّعليم الابتدائيّ، ولكنّه لم يتوقّف عن سعيه الذّاتيّ للعلم والمعرفة، فقرأ الكثير من الكتب. وقد ألّف ما يزيد على مئة كتاب، وتُعدّ كتب العبقريّات من أشهر مؤلّفاته. توفّي سنة 1964، تاركًا خلفه ميراثًا أدبيًّا زاخرًا.Zum Buch
"الأمالي النحوية" كتاب عظيم الفائدة، جليل القدر، ذكره القدماء ذكر تقدير وإكبار، ويكفي أن السيوطي قد وصفه بقوله: (وله الأمالي في النحو مجلّد ضخم في غاية التحقيق، بعضها على آيات، وبعضها على مواضع من المفصل، ومواضع من كافيته، وأشياء نثرية). والأمالي مصنف مقسم إلى عدة أقسام: فأما القسم الأول فمخصص لما أملاه ابن الحاجب على آيات من القرآن الكريم، وأما القسم الثاني فيتضمن إملاءاته على نصوص في المفصل للزمخشري. وأما القسم الثالث فإملاء على موضوعات في مسائل الخلاف، وهذه الموضوعات أشبه ما تكون بالملحق بهذا القسم الثاني في الكتاب، وأما القسم الرابع فيتضمن إملاءات ابن الحاجب على أشعار متفرقة ومنها أشعار أبي الطيب المتنبي، وعلى مسائل أخرى تتعلق بالنحو والصرف.Zum Buch
يتناول الكتاب عددا من الرؤى الموضوعية ذات الصلة بالدبلوماسية الصينية، ولا يقتصر هذا الكتاب على مناقشة مواضع النجاح في كل الدبلوماسية الصينية فقط؛ بل يفحص المواضع المُنتَظر تحسينها ومواضع التقييد والمخاطر في هذه القضايا، فمناقشة التغيرات والأفكار المُراد تشجيعها وتعزيزها أفضل كثيرًا من الاكتفاء بمدح هؤلاء الدبلوماسيين المتميزين وإنجازاتهم الدبلوماسية. وبعدما ينتهي المؤلف من هذه الخطوة، تتحول نقطة التركيز في الدراسة إلى طرح كل أنواع المقترحات الداعمة ووجهات النظر والنظريات التي تتعلق بمفهوم التدخل الإبداعي، ليُظهر كيفية تطبيقها حتى يمتد تأثيرها إلى ممارسات المرحلة القادمة للدبلوماسية الصينية. تحرير: وانغ يي تشو، ترجمته عن الصينية: جورجينا القس زكريا، وراجعه: يانغ شاو جيون.Zum Buch
طالعتُ مجموعةَ كتب عبد الجبار الرفاعي الأربعة عن الدين وطالعتْني، قرأتُها وقرأتْني، وما خرجتُ عنها يوم خرجتُ إلّا إليها، أَتَظَاهَرُ بها عليها. إنّها رحلةٌ إيمانيّة لمن أراد الإيمان، ودفاترُ نقديّة لمن رام العقل، وأفكارٌ مثيرة لمن أراد الجدل. وكما تظهر الأسماءُ الإلهيّة في العالم وتتكشّف وتتجلّى في محالِّها، فإنّه ما عاينتُ اسمًا ظاهرًا في منطوقها، أو كامنًا بين ألفاظها وسطورها كاسم الله الرحمن الرحيم، الذي لم يغب عنّي لحظةً مدّةَ إقامتي بجنباتها، ونزولي عليها، ونزولها عليّ. ويكفيها حسنًا وجمالًا ما أُلْبِسَتْ من رداء رحمانيّ، ولا أحسب يخلو قُرَّاؤها عن أربع؛ متفاعل معها بالقبول والإثبات في عصر يعتريه الشكُّ والريبة، أو معتبرٍ إياها نصًّا مؤسِّسًا يُحشِّي عليه شرحًا ونقدًا، أو مستضيئٍ بها أمورًا وأبوابًا لم يطرقْها قبل، أو مُناهضٍ للمقدَّس تَحَيَّد بها إن قرأها دون استبداد مِنْ تَحَيُّز. تمتاز هذه المجموعة في أجزائها الأربعة وثناياها التي تناقش ما يتعلّق بالدين، بطريقة مازجة بين العقل والروح والقلب والأسلوب الأدبي، بأنّها الأفضل والأكثر نجوعًا وتأثيرًا في رأيي. إنها أشبه بتدوين رواية أو قصّة تحكي فلسفة الرفاعي الإيمانيّة على الطريقة الحديثة، فيحشد فيها آراءه الدينية بطريقةٍ يَغْشَى فيها الروحُ العقلَ، والعقلُ الروحَ، فتنفذ فيهما إذا ما كان النفاذُ بسلطان.Zum Buch
