أميرة النيل
عادل زعيتر
Editorial: Nahdet Misr
Sinopsis
"إذا توقفَ النيلُ عنِ السريانِ، فستتوقفُ معه الحياةُ، ولنْ يَبقى شيءٌ حيًّا على وجهِ الأرضِ، بما في ذلكَ أنتَ، وأنا لنْ أسمحَ بذلكَ أبدًا، فليكنْ قدَري حياةً لكَ"
Editorial: Nahdet Misr
"إذا توقفَ النيلُ عنِ السريانِ، فستتوقفُ معه الحياةُ، ولنْ يَبقى شيءٌ حيًّا على وجهِ الأرضِ، بما في ذلكَ أنتَ، وأنا لنْ أسمحَ بذلكَ أبدًا، فليكنْ قدَري حياةً لكَ"
"كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة". من رواية "أنَّا كارينينا" لليو تولستوي ماذا لو تحررت الشخوص الأدبية المعروفة من سجن صفحات رواياتها الأصلية وخرجت إلى الحياة الواقعية لتعيش معنا، بل ولتطاردنا كالأشباح؟ قد يتبادر إلى ذهنك هذا التساؤل وأنت تطالع صفحات هذه الرواية، وربما استفز عنوانها "ڤرونسكي اللعين" خيالك؛ لاستدعائه اسم واحدٍ من أشهر الشخوص في الأدب العالمي: الكولونيل أليكساي ڤرونسكي، عشيق أنَّا كارينينا، بطلة رواية تولستوي الخالدة. وبخلاف التناص الواضح بين الروايتين، فإن هذه الرواية تطرح فيما تطرحه من مستويات قراءة متعددة: الصراعات النفسية التي تجتاح الحياة الزوجية، فتقدم لنا بطلًا من الطبقة المتوسطة يعيش حياة رتيبة مع زوجته التي يحبها، ولكنه يفاجأ ذات يوم باختفائها، فتنقلب حياته. ومن ثمَّ يأخذنا الكاتب في رحلة أشبه بمغامرة بوليسية، يغوص فيها في أعماق البطل الذي يأبى الاعتراف بانتهاء مرحلة مهمة من حياته، ويتمسك بتلابيب علاقته بزوجته على الرغم من "الأشباح" التي تحوم حول هذه العلاقة. كما يقدم الكاتب رؤية جديدة لثنائية الحياة والموت من ناحية، ولمفاهيم الخيال، والحب، والهوس، والهجر، والصداقة من ناحية أخرى.Ver libro
ستفاجئك هذه الرّواية قليلاً. فبعد أنْ تنتهي من قراءتها لنْ تستطيع أنْ تحكيها. الكاتب من الكاميرون، والحَدث بسيطٌ، يدور في مجتمع التّمييز العنصريّ الذي يتحكّم فيه البِيض: يستيقظ سكّان القرية على خبرٍ من الحاكم العسكريّ مفادهُ: أنّ "زعيم البيض الأكبر" سيأتي من باريس ليمنح العجوز ميكا وساماً؛ تقديراً لجهوده وتضحياته، هو الذي فقد ولدَيْه الّلذَيْن حاربا مع الجيش الفرنسيّ، وتبرّع بأرضه للكنيسة الجديدة، ومثل سكّان قريته، يشعر ميكا بالعَظَمة من جرّاء هذا التقدير، لكنّه سرعان ما يدرك أنّه ليس قويّاً، إنّما هو عجوزٌ ضعيفٌ مقهورٌ في مجتمعٍ ضعيفٍ مقهورٍ، ويخوض معركةً، ويُهزَم فيها من دون أنْ يظهر خصْمه على الحلبة. يحاول العجوز وأهل قريته التّشبّث بما بقي في الذّاكرة عن أنفسهم، وعاداتهم، وأساليب تعبيرهم، وردود أفعالهم، وصراعهم من أجل العدالة، ولكنّهم يدركون يوميّاً: ((أنّ البِيض لمْ يتركوا لنا شيئاً)). وفرديناند أويونو لا يتدخّل، كأنّه جالسٌ بينهم، يفعل ما يفعلون، فلا تعرف موقفه المباشر ممّا يجري، ويجرُّك أنت أيضاً لتجلس إليهم، وتشاركهم؛ فهو لا يهدف إلى تعريفك بالمشكلة التي يعيشها النّاس فقط، بل بأساليب التّعبير الإبداعيّة عند هؤلاء النّاس أيضاً.Ver libro
لم تبدأ الحكاية منذ عمل "وجيه" في بيع الأخبار الكاذبة رغبة في تدبير نفقات البيت ولحم الشواء، بل بدأت منذ نفي إله الغلو والادعاء "طعبروس" إلى كوكب الأرض، فعمل على زرع الكبر في البشر ونفخ ذاتـيتهم المتضخمة؛ بنى مصنعاً لمرايا مقعرة، من نظر فيها وجد نفسه عظيماً، وأحاط القرى والمدن بأسوار، قائلا للناس: "هذه هي الدنيا!" فضيّق عليهم الآفاق وقتل طموحهم، ثم جاء "وجيه" بقلة حيلته أمام شراء المصاغ لعروسه وسداد ديونه، فبدأ يزعم بأن من يسامحه في الدين سيصغر سناً، وبأن شعره سيباع بمئات الليرات، وبأنه يملك أخباراً عن عجائب سبع.Ver libro
آفة القتلة المُتسلسلين الآخرين «النَّسَق المتكرر».. هناك من يقتل الشقراوات، فيلفت النظر إلى النسق، هناك من يختار العجائز أو الأطفال. النسق هو من يتيح للشرطة الربط بين الجرائم ومراقبة المُستهدَفين.. أما أنا، فلا نَسَق لي، ولا سلاح مفضل، ولا مكان محدد، ولا دافع واضح. أنا من سيُخضع العالم لقوة القتل والألم، قوة الغريزة المقدسة المُنكَرة..قوة الجريمة الكاملة. لكني بعدُ أحلم بما هو أكثر؛ بالجريمة المثالية!! متى أستطيع تحقيقها دون أن أتدخل أو أخاطر بنفسي؟Ver libro
#سر_كلومبر أضواء تشتعل ليلا تطوف المبنى بأسره في جنون.. صرخات قادمة من رجل عجوز في جوف الليل لتثير الرعب في قلوب قاطني المبنى الذي يسكنه چنرال يرتعد من الغرباء! صوت رنين حاد كصفارة الإنذار يندلع من المبنى ليشق سكون الليل.. ماذا يوجد في الداخل؟ وما هو السر وراء كل تلك الأحداث الغريبة التي تحدث في القرية منذ مجيء ذلك الچنرال مع أسرته؟ الإجابات كلها تكمن في سر خفي، سر غامض يتحدث عن لعنة قادمة من بلاد الشرق البعيدة واستقرت في تلك القرية البائسة! الإجابات في (سر كلومبر).Ver libro
«... فدخل الآذن (الحاجب) على الملك (دبشليم) في وقته، وقال: بالباب رجلٌ من البراهمة يقال له «بيدبا»، ذكر أنه معه للملك نصيحة، فأَذِن له، فدخل ووقف بين يديه وكفّر (أي طأطأ رأسه تعظيما له) وسكت. فكر دبشليم في سكوت الفيلسوف، وقال: إن الحكماء أغنياءُ عن الملوك بالعلم، وليس الملوك بأغنياء عن الحكماء بالمال. وقد وجدت العلم والحياء إلفين متآلفين لا يفترقان، ومتى فُقد أحدهما لم يوجد الآخر، ومَن لم يستح الحكماء ويكرمهم ويعرف فضلهم، ويصنهم من مواقف الذِّلة، كان ممن حُرم عقله، وخسر دنياه، وظلم الحكماء حقوقهم، وعُدّ من الجهَّال». تُرى ماذا كانت نصيحة الفيلسوف الحكيم «بيدبا» للملك؟! إن «ابن المقفع» صاحب كليلة ودمنة قد نبهنا إلى ما يرمي إليه مؤلفه بقوله: «وقد ينبغي للناظر في كتابنا هذا ألا تكون غايته التصفح لتزاويقه، بل يشرف على ما يتضمن من الأمثال حتى ينتهي منه ويقف عند كل مثل وكلمة ويُعمل فيها رؤيته»!.. كما نبهنا أيضًا: «مَن قرأ هذا الكتاب ولم يفهم ما فيه، ولم يعلم غرضه ظاهرًا وباطنًا لم ينتفع بما بدا له من خطِّه ونقشه»!Ver libro