العقائد - أديان الشرق الأقصى - الأديان الكتابية - أشهر الفرق الإسلامية الحالية
عادل زعيتر
Publisher: وكالة الصحافة العربية
Summary
تعذر على الإنسان في البدء بين الموت والحياة لعدم نضوج عقله وقوة ملاحظته أو لانشغاله بما كان له أهم من ذلك، كالقنص والصيد والدفاع عن النفس، ويجب أن يضاف أيضاً إلى ذلك أنه لم يكن اجتماعياً، أو لأن أغلب حوادث الموت كانت غير طبيعية؛ إذ كانت نهاية الإنسان القتل أو الافتراس أو الموت في مجاهل الغابات. فلما قل تعرض الإنسان للخطر أصبح اجتماعياً انتبه إلى النوم الطويل. فإذا ما فسدت الجثة كان أول ما يبحث عنه السبب في ذلك وكثيراً ما كان يصل به عقله إلى أن ما يراه نتج عن فعل فاعل أو من سحر.. هكذا توصل الإنسان إلى التفريق بين الروح والجسد.