Editorial: Dawen for Publishing
إنها حكاية البحث عن الذات وعن أحلام الآخرين الضائعة، ومحاولة فصل الواقع عن الحلم. مغامرة شيقة ومهمة صعبة يخوضها البطل رغمًا عنه أملًا في استعادة سلامه الضائع والانتصار على ماضيه المجهول.
يدخل كتاب كتاب الألفاظ الكتابة والتعبير لابن مرزبان الباحث في دائرة اهتمام الباحثين في مجال اللغة العربية بشكل خاص والدارسين للفروع الأكاديمية قريبة الصلة بوجه عام، مثل البلاغة اللغوية والأدب العربي والشعر والنثر وغيرها من الموضوعات اللغوية التي تهم الدارس في هذا المجال.Ver libro
موضوع كتاب "ابن الفراء" نادر ونفيس، فبحث المؤلف عن رسل الملوك والصفات التي ينبغي أن تتوفر فيهم يجعل الكتاب ذا شأن، لأن هذا الموضوع ذو نسب لعلم الحقوق الدولية العامة الذي أنتجته الأعصر الحديثة، يضاف إلى ذلك أن هذه الصفات التي قررها صاحب الكتاب تشابه كل الشبه الصفات التي تطلب في هذه الأيام من الرسل والسفراء الدبلوماسيين، وهذا يدل على أن العرب فطنوا لهذه المبادئ التي نجدها اليوم في الدبلوماسية الحديثة. في الكتاب صفحات من الدبلوماسية بين العرب والبيزنطيين في العصر العباسي وفيه حوادث لا توجد في الكتب الأخرى، كاجتماع رسول ملك الروم بابن عبد الملك بن الزيات وما دار بينهما، وهذا الفصل من أمتع فصول الكتاب، إذ يبّين طريقة تلقي الرسل الروم ويعطي صورة عن الأحاديث التي كانت تدور. وفي الكتاب أيضاً نصوص من كتب جياد نادرة."كخدايناماه" لابن المقفع المفقود، وكذلك نصوص من كتاب السياسة العامة لأرسطو، إلى جانب ذلك يوجد في الكتاب الكثير من النصوص المختلفة المنقولة عن اليونان والفرس.Ver libro
المقصود بالحسبة عند الفقهاء المسلمين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا واجب كل مسلم. ولذا ترجع بداية وظيفة المحتسب إلى قيام الدولة الاسلامية، وقد تولاها الخلفاء أنفسهم أو أنابوا عنهم من يتولاها كيما يتحققوا من تنفيذ القانون. وكتاب (نهاية الرتبة في طلب الحسبة) لمؤلفه "عبد الرحمن بن نصرا الشيرزي" نبع من منابع التعريف بأحوال المجتمع الاسلامي عامة –والشرق الأدنى خاصة- في العصور الوسطى، يحيل إلى التاريخ الاجتماعي للناس في القرن السادس الهجري وهو عصر إحياء السَنة بامتياز يسلط الضوء على الحياة اليومية للناس ويبين ما ينبغي للمحتسب أن يتحلى به من الصفات، أو يقوم عليه من مراقبة السوقة والأسواقVer libro
للأديب والمؤرّخ غوستاف لوبون، يقدّم تصنيفاتٍ للجماعات بناءً على القواعد العلميّة، فيتناول روح الجماعات والمميزات العمومية لها، وقانون الوحدة الفكريّ والنفسيّ لديها، ويتطرّق غوستاف إلى مشاعرها وأخلاقها التي من شأنها أن تصوغَ تاريخ الأمم وتراثها، يتحدّث الكتاب عن أفكار الجماعات وتعقلها وتخيّلاتها، وحدود تقلب معتقداتها وأفكارها، كما يتناول السّمات العامة لها، متطرقًا إلى الصّبغة الدينية التي تتكيف بها اعتقاداتها، ويولي اهتمامًا كبيرًا لمدى تأثير الأعراف والتقاليد على اتجاهات الجماعات، لأن التقاليد قوامها الحشد وتوحيد التيارات الفكرية والحركية لديها. يتناول قادة الجماعات وطرقهم في الإقناع، ويعطي تقسيمات للجماعات و يبيّن أنواعها، فيتحدّث عن الجماعات الجارمة، وهي التي تتخذ سلوكيّات تصل إلى حدّ الإجرام بعدما مضى عليها زمن وهي في نمطيّة محدّدة، فتعتورها حالة هبوط تجعلها آلة صماء غير شاعرة بما يحرّكها، يتناول الكتاب العدول المحلّفين أمام محاكم الجنايات، وجماعات الانتخاب، والمجالس النيابيّة. ويوضح مدى تأثرها بالأفكار التي تتأتّى من استيضاح رموز وعلامات معيّنة، تقوم بدورها في التأثير بتوجّهاتهم في الحياة.Ver libro
في هذا الكتاب يقترح الكاتب سلّةً مهنية لمن أراد أن يزاول الصحافة عملياً، وباقةً معرفية، يجب أن يحملها الصحافي بين يديه كشعلة في مسيره الطويل، يضع وصفات سريعة وورش عمل تطبيقية وملاحظات وحكايا ونوادر. كما يقدّم الهوامش على المتون والمهمل العظيم على المتبّع الفارغ. ويؤكد المؤلف على أن الكتاب هو وثيقة مشكوك بها على الدوام، ذلك لأن الصحافة علمٌ غير قطعي، يبنى بالتراكم والقياس والتجربة، لهذا سيجد القارئ الكثير من التجارب وورش العمل والأمثلة الميدانية إلى جانب النظريات الأكاديمية المتعارف عليها. إنه كتابٌ لكل صحافي مهتم بدخول عالم الصحافة الشائك والمعقد، ومعجم فيه الكثير من المتعة والمعرفة والثقافة.Ver libro
إميل بوافان من المؤرخين الفرنسيين الذين عنوا كل العناية بالتأريخ للصحافة. وإن كان قد وجه كل اهتمامه إلى تاريخ الصحافة في بلاده. وكان شأنه في التأريخ شأن غيره من العلماء والباحثين في شئون الصحافة إذ ربط بين تاريخ الصحف والتاريخ السياسي ، والواقع أن هذين التاريخين لا ينفصلان فكلما كثرت حوادث السياسة وتقلباتها كلما ازدهرت الصحف ، وزاد إقبال القراء عليها . وهذا الكتاب ، ضم بين دفتيه تاريخ الصحافة في فرنسا منذ نشأتها حتى نهاية عام 1948 و لم يغفل الكلام عن تاريخ الصحف الفرنسية التي نشرت خارج فرنسا، والإشارة إلى تاريخ الصحافة الأجنبية في غير فرنسا، غير أن إشارته إلى تاريخ الصحافة غير الفرنسية كانت غير كافية، بسبب اهتمامه بتاريخ الصحافة الفرنسية وحدها.Ver libro
