Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
التفاحة الذهبية - cover

التفاحة الذهبية

أحمد بن علي آل مريع

Publisher: وكالة الصحافة العربية

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

مثّلت جائزة نوبل في الأدب أعلى درجات التقدير للإنجازات الأدبية، لكن حضور المرأة في قائمة الفائزين ظل محدودًا مقارنة بالرجال. فهل يعود ذلك إلى انحياز ثقافي، أم أنه انعكاس لواقع فرض تحديات كبرى على الأديبات عبر العصور؟  
     عند استعراض مسيرة الفائزات بالجائزة، يظهر أن القاسم المشترك بينهن هو الاضطهاد والمعاناة، حيث شكّلت هذه الظروف حافزًا جوهريًا لإبداعهن. تحولت تجاربهن القاسية إلى أعمال أدبية صنعت بصمتهن في المشهد الثقافي العالمي، فجاءت كتاباتهن شاهدة على نضال المرأة ضد القيود الاجتماعية والفكرية.  
      البداية كانت مع سلمى لاجيرلوف، التي مهدت الطريق أمام الأديبات لدخول هذا المجال، لتتبعها أسماء أخرى أثرت الأدب من أوروبا إلى أمريكا اللاتينية وإفريقيا. ومع ذلك، بقي تمثيل النساء في الجائزة متواضعًا، رغم أن إبداعهن لم يكن أقل تأثيرًا.  
    دراسة مسيرة الكاتبات الفائزات بجائزة نوبل لا تقتصر على الاحتفاء بإنجازاتهن الأدبية فحسب، بل تكشف أيضًا كيف نجحن في تخطي الصعوبات وتحويل التحديات إلى مصدر للإبداع، مما يؤكد أن الأدب يظل مجالًا يتخطى الحدود ويمجد عمق التجربة الإنسانية بغض النظر عن الفوارق.
Available since: 02/24/2025.
Print length: 275 pages.

Other books that might interest you

  • حين يمتلك الفن الروح - cover

    حين يمتلك الفن الروح

    ألفة عبده

    • 0
    • 0
    • 0
    الإنسان نتاج حضاري لثقافات عديدة، يعيها ويتأثر بها، إلى جانب انطباع الملامح البيئية والتراثية في فكره ووجدانه. كذلك من المعروف أن الفن قد ارتبط منذ بداية الخلق وعبر العصور باحتياجات الإنسان الروحية والواقعية وبمشاعر الخوف والحب والكراهية و الجرأة وغيرها من المشاعر الفطرية لدى الإنسان. لذلك فإن دوره بالتالي مهم في بناء المجتمعات على أساس أنه يعالج أحيانًا مشاكل الإنسان ومجتمعه، ويخوض في كل تفاصيل الحياة العامة والخاصة للفنان الذي هو جزء من مجتمع متكامل.
    Show book
  • الأيام - cover

    الأيام

    طه حسين

    • 0
    • 0
    • 0
    يحكي لنا عميد الأدب العربي طه حسين بأسلوبٍ سلس وممتع عن طفولته، قبل أن يفقد بصره وكيف فقده، وعن أسرته وعلاقته بهم، وقريته وكيف خرج منها إلى الأزهر بحثًا عن العلم الشرعي؛ ولمّا لم يجد مُبتغاه هناك اتجه إلى الجامعة المصرية، ومنها إلى فرنسا في بعثة دراسية، استطاع من خلالها أن ينهل من ثقافة الغرب ويتأثر بها. وبالرغم من الكثير من المعوقات التي واجهها في حياته، نبغّ وتفوق، وصار قدوة لأجيالٍ كاملة.
    Show book
  • موت سرير رقم 12 - cover

    موت سرير رقم 12

    كامل كيلاني

    • 0
    • 0
    • 0
    تتألف هذه المجموعة من عدة قصص تحمل في طياتها تفاصيل دقيقة عن الحياة تحت وطأة الاحتلال واللجوء، وتعبر عن مشاعر الفقد والألم والأمل. القصة التي تحمل المجموعة اسمها "موت سرير رقم 12" تجسد تجربة كنفاني الشخصية عندما كان يعاني من مرض شديد، حيث يقبع على سرير المستشفى رقم 12، مستعرضًا أفكاره وتأملاته حول الحياة والموت، والمعاناة الإنسانية المشتركة. بأسلوبه الأدبي المميز، يمزج كنفاني بين السرد الواقعي والتأملات الفلسفية، ليبدع نصوصًا تمتاز بالعمق والتأثير. الشخصيات في هذه القصص، على الرغم من كونها تعيش في ظروف قاسية، تتمتع بإنسانية عميقة وقوة داخلية، تجعلها رمزًا للصمود والتحدي. وقد نجح كنفاني في رسم ملامح شخصياته ببراعة، مما يجعل القارئ يشعر بقربها ويتعاطف معها. أحد أبرز جوانب المجموعة هو قدرتها على تصوير تفاصيل الحياة اليومية للبسطاء، واستكشاف عمق الوجود الإنساني في ظل القهر والظلم. ومن خلال هذه القصص، يعبر كنفاني عن قناعته بأن الإنسان يمكنه أن يجد الأمل والمعنى حتى في أحلك الظروف.
    Show book
  • ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة - cover

    ما بعد الحداثة في الرواية...

    هرفيه منيان

    • 0
    • 0
    • 0
    يقدم هذا الكتاب قراءة لتجليات ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة من خلال نماذج دالة، وقد وقع الاختيار على خمس روايات، من ثلاثة أقطار عربية، رأى الباحث أنها تعبر بشكل أو بآخر عن رؤى ما بعد الحداثة، وهي في مجملها تدين ما وصل إليه العرب، وتعبر عن أزمة الإنسان العربي، وضياع الانتماء، والإحساس بالدونية في الوطن، وغياب الهوية الجامعة، وسيادة الفردية والنرجسية.
    فقد حملت روايات ما بعد الحداثة نمطا مغايرا، وإن كان بعض من كتبها كانوا حداثيين، إلا أنهم أعادوا قراءة الواقع والتجربة، وبعضهم لم يكن حداثيا، بل من جيل الشباب الذين نشأوا في شعارات براقة، وتطبيق زائف، فانطلقوا منتقدين الواقع، بلغة واضحة، وسرد مباشر، وتعبير عن الأزمات برؤية شمولية، بأسئلة صريحة، وتشريح للوطن، ونثر الذات بكل ما فيها من تناقضات، ومناقشة المحرمات، ورفض الإيديولوجيات الكبرى، التي آمنوا بها فترة من الزمن، ونادوا بها في كتاباتهم، ثم عادوا رافضين لها: إما لعدم جدوى تطبيقها، أو لأن دعاتها ليسوا أهلا لها، أو لأن الجميع اكتووا بتسلط الديكتاتوريات العربية. وقد احتوت هذه الروايات على كثير من المنجز الجمالي الروائي العربي، على صعيد الشكل والأسلوب والبناء.
    Show book
  • أطياف من حياة مي - cover

    أطياف من حياة مي

    محمد الصوياني

    • 0
    • 0
    • 0
    الآنسة « مي زيادة »، كانت مدرسة وحدها، كانت أديبة نابغة، ومُفكِّرة ثاقبة، وعربية مُحافِظة، جمعت بين أدب العاطفة، وأدب النفس، وحب المحافظة على التقاليد، وكانت تُؤيِّد حرية الفِكر، وتعفُّ عن الصغائر، لا تذكر إنسانًا بسوء.
    وكانت جلساتها وصالونها الأدبي خير شاهد على حلاوة الحديث، وصفاء النفس، ولطافة الحِس، ورِقة العاطفة، ورهافة الوجدان ما يُذكِّرنا بأميرة الأندلس «ولَّادة بنت المُستكفي بالله» في القرن الخامس الهجري. فقد تغنَّت أسفار الأدب، وترنَّحت أعطاف الشعر الأندلسي بمجالسها الأدبية. وكانت نادرة نساء عصرها، ووحيدة لِداتها في الذكاء والأدب والألمعية، وكانت ﮐ«مي» تُجالس العلماء والأدباء، وتُناقشهم، وتُباحثهم، وتُعارضهم عن عقل ناضج وملَكة أبِيَّة ورِفعة في المَحتِد وشرف في النفس، ولم تنزِع يومًا إلى رِيبة، ولم تنزلق إلى مأثمة، وعاشت حياتها لم تتزوج!
    ولعل الآنسة «مي» كانت في عصرنا الحديث أقرب إليها في مزاياها الأدبية، وإنْ خالفتها في ميولها العاطفية، بل لقد فاقت «مي» «ولَّادة» بما كان لها من سِعة في الأُفق الفكري، ووفرة في الاطِّلاع، ومعرفة لعدد من اللغات الأجنبية.
    Show book
  • الرؤية والأداة - cover

    الرؤية والأداة

    فؤاد يازجي

    • 0
    • 0
    • 0
    المستهدف في هذا الكتاب تعزيز سبل دراسة النص الأدبي بوصفه نسيجا؛ فنتأمل بناءه الرأسي، والدوائر الدلالية الكامنة خلف هذا البناء، والتي تتقاطع معه، ونتمعن في إشاراته الأسلوبية وما تبثه من إيحاءات ودلالات، فتلك عملية مكتملة، لا تقف – بالطبع –عند الرأسي أو الأفقي كليهما، بل تدرس لحمة النص وسداته بشكل شمولي، في استكناه ما يختزنه النص من أبعاد ثقافية واجتماعية تفهم من شفرات النص، وتُضاء بتحليل الناقد.
    إن تلك الاستراتيجية تعيد قراءة النص كوحدة واحدة، بعيدا عن القراءات التي تمعن في عرض جماليات الشكل، أو القراءات التي تقف عند طروحاته الفكرية، وقد ينجرف القلم الناقد فيحمل النص ما لا يحتمل من رؤى.
    وقد رأى الباحث أن تكون مدرستا الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، والسيموطيقا (علم العلامات) منهجين أساسيين يعتمدهما في قراءاته، وهذا لا يعني أنه سيقتصر على هذين المنهجين فقط، بل هو ساعٍ إلى الاستفادة من مناهج نقدية أخرى مثل البنيوية والأسلوبية والسرد، والنقد الثقافي والاجتماعي وغيرها، وهذا ما يلمسه القارئ في مباحث الكتاب: النظرية والتطبيقية.
    Show book